تحكي قصة شاب فرنسي من أصول إسبانية يدعى «أنس » يبلغ من العمر 35 عاماً، يصاب بصدمة بسبب إصابته بالسرطان، واضطراره إلى الخضوع للعلاج مدى الحياة، فيقرر التخلي عن وظيفته كمدرس فرنسي وعن زوجته ومنزله ومنطقته والهرب بعيداً للانزواء في قرية جنوبية تقع على بعد 500 كيلومتر بالقرب من مدينة بارون، حيث يقدم له معهد سانت كريستوف العلاج المناسب مرة واحدة كل أسبوع. يحاول أنس أن يبقى متحفظاً قدر الإمكان، لكنه يصبح مشبوهاً على الفور ويجري رصده ومراقبته ما يسبب له الكثير من المتاعب. الراوي أنس هو سليل عائلة من المهاجرين الإسبان من عام 1939 ، مرت عبر معسكر اعتقال، حصل على الجنسية الفرنسية ونشأ في ضواحي باريس، تعلم ومارس تدريس اللغة الفرنسية.. أصبحت علاقته بزوجته لوسيل غير مستقرة وكارثية بعد اكتشاف إصابته بمرض السرطان، فقرر خوض تجربة جديدة بعيداً عن حياته المعتادة في قرية صغيرة حيث استأجر حجرة لدى أندريه سيمون (ديدي) وزوجته (الانتقامية) دنيس وابنه داميان المدمن على الكومبيوتر. تضم الرواية شخصيات مختلفة أهمها صاحب مقهى الرياضة مارسيلين لابلاس، زوج فيلومينا الأندلسية ووالد أوغسطين، وزبائن مقهاه ديدي وإميل وجيرار وجاك وإتيان.. وتدور في المقهى نقاشات يتزعمها مارسيلين حول رفض الغرباء، الذي يتحول إلى عاصفة ضد الأجانب والمثقفين والنخب وسكان المدن، ويبرز بين الزبائن جاك جوليو المدرس الفرنسي الذي يتردد بين تأييد هذه المجموعة وأفكاره الكبيرة المعتدلة، كما يقاوم أوغسطين لابلاس، نجل مارسيلين، أفكار والده قدر استطاعته لأنه يقرأ الكتب بشغف، وهذا يكفي لجعله كائناً مختلفاً، في الوقت الذي يتعامل عمدة القرية بلطف مع أنس، لكنه يعترف بأن من الصعب عليه معارضة مارسيلين.. وهنالك الفتاة مينا، النادلة في حانة، وهي خليط من الأصول الفرنسية والتاميلية، التي تتعرف على الغريب في الحافلة وتنشأ بينهما علاقة حب أفلاطونية تفاقم التوتر في القرية، وتؤجج قضية رفض الآخر التي تنسج الكاتبة حولها أحداث روايتها في مجتمع فرنسي صغير حيث ينتشر البؤس المخيف بقدر ما تبرز العنصرية وكراهية الغرباء.
يغوص بارغاس في روايته في عمق المآسي الاجتماعيّة التي تتّخذ مناحي أسطوريّة عبر الإضافة والتراكم والخيال، حيث العنف يسود ويقود، وما تقديمه بمقولة وليام بليك المقتبسة من كتابه «شبح هابيل»: «مدينة قابيل شُيّدت بالدم البشريّ، وليس بدم الثيران والماعز». إلاّ إخطارٌ منه بأنّ القارئ على أعتاب رواية مختلفة م ن عوالم بارغاس الغنيّة، التي أثّرت في أجيال من الروائيّين، بسحرها وقدرتها المستمّرة على التجدّد، وبأسلوبه الأخّاذ وسرده المُتقن. والاستشهاد البدئيّ بقابيل وهابيل، يعني أنّ القتل الذي بدأ على يد القاتل قابيل/ قايين، عندما قتل أخاه هابيل، سيستمرّ فاعلاً ومتجدّداً على أيدي أبناء وأحفاد القاتل قابيل، مع سريان دم الجدّ القتيل هابيل في ذرّيّة أخيه
كان يقوم بكل ركة كأنه يؤدي مهمة خطيرة. وكانت عظام يديه مغطاة بالجلد اللامع المشدود والمخطط بتفرعات العرق كجلد الرقبة. وقبل أن يلبس حذاءه ذا الكعب العالي اللامع، حك الوحل العالق بنعله. وفي هذه اللحظة فقط رأته زوجته وهو يرتدي ملابس يوم عرسله وأدركت عندئذ كم هرم زوجها.
لعلّ الدارسين لايشيرون إشارة كافية إلى أن تولستوي كان يتأنّى في صنُع أعماله الأدبية: كانت مسودات النصوص ورواياتها لا تني تتكاثر، وكان يعمل على نسخ النص حتى عشر مرات، ثم يهجره ويستأنفه... ليدعَه جانباً، وقد يدعه نهائياً في بعض الأحيان! وذلك لأسباب شتّى: فتارةً كان يرى أن العمل الأدبي لم ينضج نضجاً كا فياً، وتارةً أخرى لأن العمل يتّسم بطابع شخصيّ مفرط؛ أو لأنه لم يكن يريد أن يزيد من خصوماته مع الرقابة. فليس مدهشاً إذن أن تُلفي ابنته ألكسندرا نفسها، بعد موته، مالكةً لنحو أربعين عملاً لم تُنشر، وأن تُبادر إلى أن تدفع جزءاً منها إلى النشر. وكان فلاديمير تشيرتكوف يشرف على تحريرها النهائي. وقد ظهرت ثلاثُ مجلدّات في موسكو، في سنة 1911 وفي سنة 1912. ونحن نجد بينها نحو عشرين قصة وأربع مسرحيات، وأعمالاً من الطراز الأول مثل «الحاج مراد» و«الجثة الحيّة». أما المخطوطات الأخرى فلم يُقدَّر لها أن ترى النور إلا بعد ذلك بزمن كبير، وبرعاية الجمعية التعاونية «زادروغا»، في موسكو، لتظهر في طبعة الأعمال الأدبية الكاملة التي كان يُنوى إخراجها في سنة 1928 بمناسبة مرور مئة عام على ولادة تولستوي. وبما أن الجمعية التعاونية المذكورة قد حلّها النظام السوفييتي فإن نًسخ النصوص التي كانت ستظهر أُرسلت سراً إلى باريس، حيثُ ظهرت بالروسية تحت عنوان: قصص ومسرحيات لم تُنشر، لليون تولستوي، بعناية الناشر المعروف جداً «كاربسنيكوف» الذي كان مهاجراً آنذاك. ويحتوي هذا المجلّد على أربعة أعمال دراميّة وتسع قصص تُرجمت إلى الفرنسية، بعد ذلك، ونحن نقدّمها اليوم مع التي ظهرت في طبعة تشيرتكوف.
واحد من أكبر الأعمال الأدبية أثراً في زماننا. إن "مئة عام من العزلة" إنجاز أصيل مدهش للأديب الكبير غابرييل غارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل للآداب. تحكي "مئة عام من العزلة" قصة نشأة مدينة ماكوندو الأسطورية وسقوطها من خلال رواية تاريخ عائلة بوينديا.. رواية مبتكرة، مسلية، حزينة، جذّابة، حية بما فيه ا من رجال ونساء لا يمكن نسيانهم. رواية ملؤها الصدق والتعاطف والشاعرية السحرية التي تعصف بالروح عصفاً. إنها قمّة من قمم الفن الروائي.
كان ستيفان تسفايج، مؤرخاً دقيقاً واسع الاطلاع. روائيّاً واسع الخيال قويّ الأسلوب، وعالماً نفسيّاً فهم الطبيعة البشرية ووقف على الكثير من أسرارها واتجاهاتها. وكان إلى ذلك كله فناناً مرهف الحس، يعشق الجمال ويؤمن بعظمة الإنسان وقيمة النفس البشرية. ومن هنا، كان يبغض «الدكتاتورية » في صورها المختلفة الظاهرة والخفية، ويتألم أشد الألم لأساليب العنف والظلم والاضطهاد.. كانت التوابل هي الهدف الأول للرحلات الشاقة الطويلة التي يقوم بها التجار الغربيون إلى الشرق. فمنذ أن ذاق الرومانيون في أثناء غزاوتهم طعم التوابل الشرقية المختلفة، بين حارة ومخدرة، ولاذعة ومسكرة، أخذ استعمال هذه التوابل في إعداد الطعام ينتشر بين أهل الغرب حتى صار ذلك عادة متمكنة يصعب إقلاعهم عنها. وكان الأوروبيون في القرون الوسطى يجهلون الليمون الحامض. وكان كبارهم وأغنياؤهم يرون أن لذة الطعام في الإكثار منه، ثم تبين لهم فجأة أن نزراً يسيراً من البهار أو القرفة أو الزنجبيل أو غيرها من التوابل يكفي لإكساب الطعام نكهة لذيذة لا عهد لهم بها من قبل، فأصبحوا لا يقبلون على غذاء ما لم يمزجوه بالتوابل الشرقية، بل صاروا يخلطون شرابهم بها أيضاً! وكان ثمة هدف آخر لتلك الرحلات، هو الحصول إلى جانب تلك التوابل اللازمة للطعام، على أنواع العطور العربية الجديدة من المسك والعنبر وماء الورد وغيرها، مما اشتدت إليه حاجة النساء في ذلك العصر، بل شاركتهن الكنائس في الحاجة إلى تلك المنتجات الشرقية، بحكم استهلاك كميات كبيرة من أنواع البخور التي تجلب من بلاد العرب، بالطرق البحرية أو البرية الطويلة.
ولد صامويل باركلي بيكيت في 13 أبريل 1906 بدبلن في أيرلندا. في عام 1923 التحق بيكيت بكلية ترينيتي بدبلن وتخصص في الآداب الفرنسية والإيطالية وحصل على الليسانس فيهما عام 1927. في عام 1928 توجه بيكيت إلى باريس وعمل أستاذاً للغة الإنجليزية بإحدى المدارس هناك، وفي هذه الأثناء تعرَّف إلى جيمس جويس (1882 - 1941). في عام 1935 كتب روايته الأولى (مورفي). في عام 1947 كتب بيكيت مسرحيته (في انتظار جودو). عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل للأدب، ولما سمعت زوجته بالخبر قالت: إنها كارثة، واختفى بيكيت تماماً ولم يذهب لحفل تسليم الجائزة. في 22 ديسمبر 1989 مات بيكيت بعد تعرضه لأزمة في جهازه التنفسي. شأنه شأن دانتي، منتقلا من دائرة إلى دائرة توقا إلى جحيمه أو جنّته، -هل ركّز صامويل بيكيت فاعليه في روايات ثلاثيّته (مولوي، مالون يموت، الّلامُسمّى) ، كُلًّا في دائرة مختلفة تماما، ربّما ليبلّغهم بدورهم العدم الذي ينشدونه؟ من رواية إلى أخرى راحت الدّائرة تضيق أكثر فأكثر,أضيق من مولوي، ها هو مالون إذًا جامدا في غرفة مغلقة، مُمَدّدا لا يكاد يتحرّك في سريره في انتظار موته الموشكة. خطواته الوحيدة يقوم بها عن طريق النّظرات التي تقع على الأغراض المحيطة به. إلّا أنّه يملك قلم رصاص ودفترا: سيكتب. سيكتب وضعه كما سيخطر له، على نحو فاتن ومثير، لكنّه أيضا سينفي نفسه أخيرا في التّخوم حيث يسكن الخيال: سيبدع. "أن تعيش هو أن تبدع.(...) أن تعيش، أن تجعل غيرك يعيش، داخلي، داخله". مالون يموت هو العمل الذي من خلال فكاهة عالية وعنف وحسٍّ شعريّ لامتناه، أمكن لصامويل بيكيت أن يعبّر بالشّكل الأوضح عن عمليّة الكتابة وعن تعقيد العلاقة بين الكاتب وبين مُنجَزه وكائناته.
لسنوات طويلة ظل أورهان باموق يتلقى هذا السؤال:« هل أنت كمال؛بطل روايتك متحف البراءة؟ » وعندما جاء وقت ليفتتح كاتب نوبل التركى الأشهر متحفًا على الضفة الأوروبية للبوسفور يحمل اسم روايته، قرر أخيرًا أن يجيب قائلًا: « نعم، أنا أيضًا قضيت طفولتى وشبابى فى الفترة بين عامي 1950و 1990، وترعرعت وسط أبناء الطبقة البورجوازية فى « نيسان طاش» وفيما بعد، كمال وانا تعرضنا للنبذ من الطبقة التى ننتمى إليها. للدقة، تم إسقاطنا خارجها. كمال بسبب عشقه لـــ «فسون» ، وانا بسبب حبى للأدب ووضعى السياسى . وكلانا لسنا نادمين» . « متحف البراءة» قبل كل شئ فكرة حول العشق. قصة حب مستحيلة تجمع بين كمال المنحدر من الطبقة الاستقراطية لإسطنبول فى سبعينيات القرن العشرين، و « فسون» الفتاة الفقيرة التى تربطه بها صلة قرابة بعيدة. تتجاوز التفاصيل حدود الغرام التقليدى، لتكشف حيرة الأنسان بين ثقافة الشرق والغرب، دون معزل عن التغيرات الاجتماعية والسياسة التى أحاطت بإسطنبول فى هذا الوقت، وتركت أثرًا عميقًا حتى فى قصص العشاق.
في هذه الرواية يحدثنا أورويل على عالم العاطلين، الفقراء، الرجال الذين يجوبون الشوارع يبحثون عن مأوى وعمل، أي عمل كي يستطيعوا أن يأكلوا ويناموا فقط، بدون التفكير في مستقبل أو هدف، الهدف المشترك هو إيجاد قوت يومهم. نحن لا نعرف هذا العالم بتلك التفاصيل الدقيقة، من النادر أن نقرأه من تجربة شخصية وحقيقية يوفرها أورويل لنا في هذه الرواية.
شير علي الشوك في ملاحظة أولى يصدِّر بها روايته «مثلث متساوي الساقين (دار المدى ـ 2008) إلى أنها امتداد لروايته السابقة «عشب أحمر» (2007)، وقد أفاد في كتابتها من أوراق كتبها عام 1980. وهذه الرواية كسابقتها تبدو كأنّها سيرة الشوك نفسه الذي يتّخذ من هشام المقدادي البطل الأساسي في الروايتين قناعاً له. وفي كلتَيهما نجد «بورتريه» لمثقف عراقي من الطبقة الوسطى يحاول تحدي إشكالات الواقع ويجد لنفسه مكاناً خارج هيمنة السلطة.
رواية "مدار الجدي" هي ثالث ثلاثيّة ميللر الأولى: "مدار السرطان"، و"ربيع أسود" وأخيراً "مدار الجدي"، صدرتْ في عام 1939، وبقيَتْ ممنوعة من النشر في الولايات المتحدة الأميركية على مدى ثلاثين عاماً، بسبب ما تحتوي من تفصيلات جنسية. هذا التوأم لرواية "مدار السرطان" يؤرِّخ لحياته في حقبة العشرينات من ال قرن العشرين في مدينة نيويورك، وأبرز ما تتصف به هو طريقته الغريبة في الكتابة، وأسلوبه الذي يقترب كثيراً من السرد السريالي لحياته في حي بروكلن، الذي يعجّ بالجنسيات المتباينة من الناس. يتميِّز ميللر بأسلوب تيار الوعي الذي يُطلق العنان للذكريات والأحاسيس والإنطباعات بالتدفٌّق دون كابح،، والنتيجة قصيدة من السرد تحكي عن إنحطاط الحلم الأميركي في أحياء نيويورك الخلفية، بلغةٍ شديدة الحيوية وبصورة إبداعيّة تعكس عبقرية هذا الكاتب.
رواية "مدار السرطان" هي العمل الأول والأبرز "لهنري ميللر" وفيه تتمثل كل مقومات أدب ميللر. بل إن أجود ما كتبه هذا المؤلف وأسوأه موجودان جنباً إلى جنب في الكتاب، وبذلك يكون ميللر قد حقق ما نادى به دائماً وهو أن يقدم الحياة كما عرفها دون تشذيب أو زخرفة، وأن يترك نفسه على سجيتها لكي تنطلق وتعبر عن ذاتها في شطحات تحتوي الغث والنفيس. والرواية هي خيال أكثر منها حقيقة. وهذا طبعاً، لا ينتقص من قيمتها، بل لهذا السبب أضحت الرواية أعلى قيمة. فقبل كل شيء، نحن لا نكتب لنستعيد تجربة، بل نكتب لنقترب منها قدر استطاعتنا.
هي رواية للكاتب الفرنسي جوستاف فلوبير (1821 – 1880). صدرت في العام 1857 وقد تعرّض الكاتب بسببها لتهمة الإساءة إلى الأخلاق العامة وخدش الحياء والدين وعندما طرح على الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير سؤال: من هي إيما في رواية مدام بوفاري؟ وجد من الجيد له أن يقول الحقيقة وأجاب باختصار وكل صراحة: هي أنا. لم يكن لاعبًا بالكلمات، ولا محاولًا استفزاز من يستمع إليه. كان يؤمن بذلك حقاً: ذلك أن تلك الشخصية التي ألحت عليه طويلاً بعدما استقاها من الواقع وصاغها طوال خمس سنوات، اثر قراره النهائي جعلها بطلة روايته - وكان حين اتخذ القرار يزور مصر ويتأمل في مساقط مياه النيل عند أسوان. تلك الشخصية سرعان ما تملكته وغيّرت حتى من أسلوب حياته وتعامله مع البشر، علماً بأن جزءاً كبيراً من عالم الرواية، إضافة الى كونه استقي من الواقع بحيث أن كل شخصية يمكن أن تحيل الى شخصية حقيقية عرفها فلوبير وعايش حكايتها، بني على أساس علاقة فلوبير نفسه بواحدة من فاتناته الأول: لويز كوليه. أيما امرأة وغوستاف رجل؟ لا بأس، ليس هذا مهماً. المهم أن شخصية ايما، خلال سنوات صياغتها تملكت فلوبير تماماً واستحوذت عليه، بحيث أنه لم يتوان عن أن يكتب لصديقه الناقد تين قائلاً:"عندما كنت أصف، كتابة، تسميم ايما بوفاري لنفسها، كنت أحس طعم الآرسينك في فمي. إن شخصياتي المتخيلة هذه تفعل فيّ كلياً وتطاردني
رواية تتنفس عبير الحب والطعم اللاذع للحياة، تدور أحداثها خلال أربعينيات القرن العشرين في نيويورك، تقدم مؤلفة الرواية الأشهر «طعام، صلاة، حب»، في مدينة البنات رؤيتها عن تمرد الفتيات الساذجات والعالم الخفي العسير لفتيات الاستعراض والعاملين في مجال المسارح في العموم، إنها قصة لامرأة وحيدة حائرة تحاول أن تستقل بحياتها بقدر ما يمكِّنها العالم من ذلك.