رواية

رتب بـ

يوليسيس الجزء الرابع / اعمال خالدة 6 - جيمس جويس - ترجمة صلاح نيازي - المدى

"ملحمة القرن العشرين" هذه، كما سمّيت، في غاية الصعوبة، ومغاليقها مستغلقى لدرجة اليأس والإحباط وانقطاع النفس مرة بعد مرة. العزاء الوحيد أن القارىء الإنكليزي ليس أكثر خطأ. لتكن هذه الرواية – الأعجوبة، امتحاناً لقدراتك على الصبر والجلد، ومحكاً لقابلية إصغائك الكامل وبكل الجوارح والحواس، إنها مثل مرا قبة نمو نبتة. عملية بطيئة بلا شك، أي أنك لا تستطيع أن تقرأها دفعة واحدة أو بدفعات كبار فتصاب بالتخمة. لا مفر من التعامل مع هذه الرواية، على أنها مركبات أدوية، الإكثار منها يؤدي إلى عطبك. قراءة مقطع، التأمّل فيه، التمعّن في أبعاده، ثم إعادة قراءته مرات ومرات. لا يمكن الإنتقال إلى مقطع آخر من دون التأكد من هضم المقطع الأول وتمثّله، أي أن هذه الرواية تتطلب تغييراً أساسياً في العادات التي تعوّدناها في القراءة سابقاً. لا بد للقارىء الذي وطن نفسه على قراءتها من تخصيص وقت ينقطع فيه إليها انقطاعاً كاملاً، كما لا بد له من الإطلاع على أوديسة هوميروس، بالدرجة الأولى وعلى التوراة والإنجيل، وقصص “DUBLINERS” القصيرة لجيمس جويس نفسه
19.500د 18.000د

يوم النمل - برنار فيربير - ترجمة حازم عبيدو وايف كادوري - المدى

منذ عمر السادسة عشرة، ولج برنار فيربير (المولود سنة 1961 في مدينة تولوز) عالم الأدب. فكتب قصصاً قصيرة، وسيناريوهات، ومسرحيّات. وبعد أن أنهى دراسته في علم الجريمة والصحافة، عمل محرّراً في الصحافة العلميّة. أصدر سنة 1991 روايته الأولى (النمل) التي حظيت بنجاح منقطع النظير، وهو لم يتجاوز بعد الثلاثين من عمره. يقترح برنار فيربير في أعماله نوعاً جديداً من الكتابة الأدبيّة يدعوها “الخيال الفلسفيّ”، والتي هي مزيج من الخيال العلميّ والفلسفة والمعتقدات الروحيّة. يصبو فيربير إلى فهم مكانة الإنسان داخل هذا الكون عبر وجهات نظر، متعدّدة وغريبة، خارجة عنه: حيوانات، أشجار، آلهة قديمة، وحتّى سكّان محتملون من خارج الكوكب. تستقبل أعمال برنار فيربير بحفاوة ليس في فرنسا فحسب، وإنّما في العالم. غير أنّ ثلاثيةّ النمل -والتي تشكّل هذه الرواية كتابها الأوّل، إذ لحقها يوم النمل 1992، وثورة النمل 1996 -تبقى هي الجوهرة في تاجه الإبداعي، والسمة التي منحت تجربته النكهة الفريدة التي اختصّ بها، وألهمت كتّاباً آخرين.
22.500د 21.000د

يوميات بائع الكتب - شون بيتهيل - ترجمة عباس المفرجي - المدى

في سن الثامنة عشرة رأى شون بيثل أول مرّة المكتبة الغريبة في البلدة الساحلية الاسكتلندية ويغتاون. «هذه المكتبة لن تبقى لعام آخر»، قالها حينئذٍ على نحو ساهٍ لصديق له. بعد ثلاثة عشر عاماً كانت لم تزل قائمة وشون مالكها. هو يقيم ويعمل في المكتبة، التي رفوفها المتصدّعة تحوي كل شيء من إنجيلٍ من القرن الساد س عشر إلى طبعةٍ أولى من أغاثا كريستي. جنّة عاشق كتب؟ حسنٌ، تقريباً... في يومياته الصادقة والمضحكة على نحو مرير وساخر يسجّل شون حياته اليومية في، وحَول، المكتبة، كاشفاً عن حياة تجارة الكتب بنجاحاتها وإخفاقاتها، كيف العيش كبائع كتب في عصر الديجتال، كيف التعامل مع زبائن غريبي الأطوار، مع مستخدمين يعملون وفق مزاجهم ودرج نقود فارغ معظم الأحيان. إلى جانب ذلك يأخذك في رحلات شراء إلى عِزَب قديمة وبيوت مزاد، ويقدّم لك إثارة اكتشاف اللّقى على غير توقّع. «يوميات بائع كتب» قصة حميمة عن رجل يعيش من أجل، مع، ووسط الكتب. ‹يوميات بائع كتب› دافئ (بخلاف مكتبة شون الباردة المجمِّدة) ومضحك، ويستأهل أن يصبح واحداً من الكتب البستسيلرز (الأكثر مبيعاً)، وهو التعبير الذي يزعجه كثيراً.
22.500د 21.000د