"لعل هذه الرسائل تُمثل الانعاطفة الاخيرة في فكر ابن عربي عامة، استكمالاً لمشروعه الفلسفي ـ الصوفي ، بعد أن بقيت طيلة قرون عديدة بعيدة عن حقل الدراسة الصوفية ، لذا يمكن القول إنها تمثل خلاصة واضحة لافكار ابن عربي ومعارفه استناداً للنتائج المطروحة فيها، ولتورايخها المحصورة بين 635 ـ 636 هـ ، ان النوايا التي دفعتنا لنشر هذه الرسائل هي ما يترتب على غيابها من نقص مؤثر في مكتبة ابن عربي، وما يشكل هذا الغياب من فراغ ملموس في حقل الدرس الصوفي عامة. وعليه فإن القارئ سيواجه أفكاراً سابقة لابن عربي تمتد عبر مذهبه المتكامل في مجال الالهيات ، وعلم الكون ، وعلم النفس ، ونظرياته في الانسان الكامل والولي الخاتم ، وتنظيمه للمتضادات الفكرية في موقف جديد ، وصياغاته الاخيرة لتفاصيل الاسلام الصوفي،وفق عرض نظري يميل للميتافيزيقيا، لنكتشف الوحدة الكاملة للافكار التي طرحت في الفتوحات المكية وفصوص الحكم وغيرها من رسائله ومؤلفاته ، لنقرر ان ابن عربي يعد حقيقة الشارح الأعظم للفكر الصوفي الاسلامي .
يختار ماريو بارغاس يوسا أن يكتب عن الرواية بطريقة مختلفة عما كتبه النقاد. وفي تجربة فذة على شكل رسائل يلتقط الزوايا الخفية في روايات نعرفها وأخرى لا نعرفها. خسر يوسا كرسي الرئاسة في بلاده وكسب القراء في كل أنحاء العالم.
نّ التحدّي الماثل أمام الروائي العالمي يكمن - على النحو الذي يراه كيرش - في أمور كثيرة هي في جوهرها مسألة أسلوب وتقنية: «كيف يتأتّى لكاتب متجذّر في ثقافة ما أن ينقل حقيقتها إلى قًرّاء من أماكن وثقافات شديدة التباين؟» هكذا يتساءل كيرش. وفي خضمّ محاولته الحصول على إجابة مناسبة يمضي في مساءلة أعمال ثم انيةٍ من الكّتّاب: باموك، موراكامي، روبرتو بولانيو، تشيماماندا نغوزي أديتشي، محسن حميد، مارغريت آتوود، ميشيل ويليبيك،. يكتب كيرش بخصوص هؤلاء الكتّاب والكاتبات قائلاً: «هم يتوزّعون على ستّ لغات: التركية، اليابانية، الإسبانية، الإنكليزية، الفرنسية، الإيطالية»، ويضيف كيرش «وثمّة إتفاق مقبول على الصعيد العالمي بأنّ هؤلاء يمثّلون الشخصيات الروائية التي تقود عربة الرواية في (بانثيون) الأدب العالمي». لو شئنا الحديث بدقة أكبر لقلنا أنّ نوعية الأعمال التي يبدو أنها جذبت كيرش إلى العديد من هذه الأعمال هي الوقع الرنيني الذي لاقته في الغرب. الرواية الأولى التي يتناولها كيرش بالتحليل المطوّل هي رواية (ثلج) لأورهان باموك: تحكي الرواية عن شاعر يدعى Ka يعود لتركيا بعد إثنتي عشرة سنة قضاها في الخارج، ويسافر إلى بلدة Kars - التي تمثل إحدى البلدات المهمّة في مقاطعة تركية - للبحث والكتابة عن ظاهرة (الفتيات المنتحرات) اللواتي هنّ شابات يافعات يمكن أن يمثّلن (وربّما لايمثّلن) شهيدات من أجل عقيدة دينية، وقد حصل أن إنخرطت إحداهنّ في تظاهرة مدرسية رفضت فيها خلع وشاح رأسها مثلما طلب إليها مدير مدرستها علماني النزعة الذي يتمّ إغتياله لاحقاً على يد متطرّف إسلامي تحت دعوى أنه يقمع المعتقدات الدينية. بالنسبة إلى كيرش فإنّ هذا الأمر يرينا الكيفية التي تعرض فيها رواية (ثلج) وبطريقة دراماتيكية الحالة الصراعية «بين تركيا وأوربا، بين الإسلام والغرب »، وهكذا يوضع باموك في هذه الرواية في سياق الغرب وأفكاره الراسخة بشأن الإسلام بعد 11 أيلول 2001.
إذا نشأت في الفن عبقرية تخطت العصور: فإنها تحدث في ساعة في تاريخ البشرية تنشىء حسماً يمتد على مدى عقود من الزمان وقرون. ومثلما يحدث في أضيق حيز من الزمان، وما يجري، في العادة مسرحياً بعضه إثر بعض، أو بعضه إلى جانب بعض، فإنه ينضغط في لحظة واحدة، تحدد كل شيء، وتفصل في كل شيء. كلمة نعم واحدة، أو كلا واحدة، أو لما يئن الأوان، أو فات الأوان، تجعل من هذه الساعة ساعة حاسمة لا رجعة فيها، على مدى مئة جيل، وترسم معالم حياة فرد، أو شعب، بل مسيرة المصير للبشرية بأسرها. وبذلك كان من أهم ما تناوله الكتاب: هرب إلى الخلود, فتح القسطنطينية, انبعاث جورج فريدريش هيندل, عبقرية ليلة, دقيقة واترلو في تاريخ العالم, مرثية ماريينباد, اكتشاف إلدورادو, لحظة بطولية, الكلمة الأولى عبر المحيط, الهرب الى الله, الكفاح من أجل القطب الجنوبي
يشكل ستندال (1783-1842) علامة بارزة في الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر، قرن الثورة الصناعية والثقافية معاً، خاصة في روايتيه الشهيرتين "الأحمر والأسود" و "دير بارم" وتأتي أهمية أدب ستندال في التحليل النفسي زالواقعي للشخصيات، وكانت علاقته بالثقافة الإيطالية مصدراً لإغناء تجربته، كما كان اهتمامه بالموسيقى مصدراً آخر لهذه التجربة، حيث كتب عن أهم العازفين في عصره: سيماروزا، موزار، روسيني، وربما كان هذا الاهتمام المشترك بالموسيقى بين ستندال والمؤلف على الشوك هو العنصر الأول في إنجاز هذا الكتاب.
كتاب سيكولوجيا العلاقات الجنسية، كتاب علمي مرجعي في كل ما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة.. قسمه الكاتب الى ثلاثة أقسام؛ الأول هو طبيعة الدافع الجنسي، الثاني هو الحب ودوافع الأنا، الثالث هو الحب والشهوة.
كتاب شرف نامه باللغة العربية - من الكتب التاريخية الكردية تأليف شرفخان البدليسى، شرف نامة هو عبارة عن كتاب ضخم ألفه المؤرخ والشاعر الكردي شرف خان شمس الدين البدليسي كتبه بين عامي 1597-1599 م وهو المعروف بالأمير شرف الدين حاكم إمارة بدليس الكردية الواقعة غرب بحيرة وان وكان له اهتمام كبير بالعلم والمعرفة والتاريخ الكردي فألف هذا الكتاب باللغة الفارسية. يبحث الكتاب في تاريخ الدول والإمارات الكردية في العصور الوسطى والحديثة إلى نهاية القرن السادس عشر الميلادي وفيه تراجم الملوك والسلاطين والأمراء والحكام وسرد لنشأة اللهجات الكردية ونشوء المدن وأسباب زوالها ويعد أهم مصدر في التاريخ الكردي لتلك الفترة بشهادة الأدباء العالميين حيث أنه يعد سفر تكوين التاريخ الكردي.
هناك قول مأثور "كل جديد من العراق"، ولا نريد من هذا القول استعراض الماضي وما أبدعته العقلية العراقية عبر التاريخ الواغل في القِدم من منجزات حضارية في مختلف الميادين، بل نقتصر على منجز واحد كان له الريادة في تاريخ البشرية هو "قانون حمورابي" إحدى سلاسل الشتريعات القانونية في العراق القديم.
ربما مرّة كل ألف أو ألفين من السنين ، يُسمع للمرأة صوت يتعالى في مهاد الشراكة ، ليؤكد لنا أن في ذلك التاريخ المديد والصمت المفروض الذي تُرغم عليه النساء ، تكمن دمدمة عاصفة واختمار زلزال تنطلق منه حياة باسلة. غير هذا نجد نساء الأساطير والملاحم بحضورهن الطاغي يؤججن الوجود ويروضن الزمن بنداءات التمرد التي تخرج عن مألوف تقاليد البشر في كل عصر
لقد تمثلت شعرية الحداثة الشعرية العربية في نهاية الأربعينيات ومطلع الخمسينيات على أيدي المثلث العراقي "نازك الملائكة"، بدر شاكر السيَاب، البياتي " في تأسيس بنية شعرية شمولية متماسكة تميل إلى الإنسجام والتماسك وتفارق التقاليد الشعرية للشعر الكلاسيكي والكلاسيكي الجديد والرومانسي في الأدب العراقي خاصة الأدب العربي يصورة عامة.محاولتنا هذه تهدف إلى مساءلة الحراك الشعري الراهن وإعادة قراءة النقلات المفصلية والأنساق الثقافية في حركة الحداثة الشعرية في الشعر العراقي بشكا خاص والشعر العربي بشكل عام، وينطلق في ذلك من رؤيا منهجية "سوسيو-شعرية" هي جزء من مشروع المؤلف النقدي الذي يزاوج بين الفحص الداخلي النصي للخطاب الشعري ومناهج التحليل الخارجي ولكنه لا يتعالى على الساقات الثقافية والتاريخية والنصية والسيكولوجية التي تحيط بالإنتاج الأدبي بوصفه معطى إجتماعياً وتاريخياً يرتبط بوعي إنساني في مرحلة تاريخية محددة ويحمل دلالاته ومعطياته السيمائية الخاصة.
يدرس هذا الكتاب الشروط التي تنتج "الاستشهادي" و/أو "الانتحاري". إنه يدرس ذلك في مستويات مختلفة، وفي بلدان متعددة: البسيج الإيراني، حزب الله اللبناني، حماس، القاعدة، منفذو العمليات الانتحارية في إنجلترا وفرنسا. يدخل الكتاب في النسيج المجتمعي والنفسي لبيئة الانتحاري كإطار خارجي، ثم ينفذ إلى بيئته الجوانبة، أي بواطن أناه كإنسان، ومواطن، ومهاجر. هنا تتكشف كل الخيوط الدنيوية، الخفي منها والظاهر، لما يسميه أنصاره "الموت المقدس" ويسميه خصومه "الإنتحار الإرهابي". والمؤلف فرهاد خسرو خافار سوسيولوجي ينتمي إلى حقلنا الحضاري، ويفهم بواطن النص المقدس والسيكلولوجيا الاجتماعية المؤولة له، وهو يخوض في ثنايا موضوع يلم به إلماماً جلياً. كتاب لا غنى عنه لفهم ظاهرة العنف الجديد من داخلها.
كما هي المتغيرات الحادة في حياة العراق الحديث كانت المتغيرات الحادة التي مرت بها الصحافة العراقية، في كل إنجازاتها، وانكساراتها. حكايات الصحافة في العراق هي حكايات الشعب العراقي في صراعاته الطويلة باحثاً عن الحرية والديمقراطية، للأستاذ فيصل ح
يبتدئ الكتاب بتمهيد يستعرض فيه ظاهرة الصراع في اطار زمني أزلي يحدده مع نشأة الخليقة ونزول آدم على الأرض،ليبدأ من داخل الإنسان نفسه،صراع بين الخير والشر، وبين الحق والباطل،ليرافقه ويحدد شكل عالمه،وعلاقته بالآخرين، فيمتد تأثيره عليهم،ويصبح سنة من سنن الحياة،فتنشأ على اساسه دول وأمبراطوريات وحضارات تنهض وتسقط في مجرى طويل للحياة،تخترقه فترات هدوء وسلام وتوترات وحروب تباينت شدتها ومدتها تبعا ً لمثيراته في الزمان والمكان المحددين،وهذا ما حفز الكثير من الفلاسفة وعلماء النفس والسياسة بوضع نظرياتهم لتحديد انواعه واشكاله التي يتطرق اليها المؤلف باختصار في هذه المقدمة التمهيدية لينتقل بعدها وعبر ثمانية فصول الى بحث الصراع الدولي والتوازن، عبر عدة مواضيع، ومناقشة آراء قادة المنظرين السياسيين والفلاسفة. الفصل الأول من الكتاب جاء بعنوان (رؤية في موضوع الصراع الدولي)بين فيه تطور الحرب، وتعدد اساليبها، وادواتها عبر التاريخ،وارتباطها بتطور العلوم التكنولوجية،فيسوق عدداً من الأمثلة المستوحية من التاريخ القديم للدلالة على نتائج الحاضر، لتساعدنا على فهم طبيعة الصراع،وتبيان تطور العلاقات في السياسة الدولية للقرن الواحد والعشرين،الذي تميز بازدياد عدد الدول،وبروز انظمة متعددة لها رؤى متباينة عن طبيعة الصراع واستخدام القوة. كما يتطرق الى عامل القانون والأخلاق باعتبارهما أحد العوامل الفاعلة التي تقلل من استخدام القوة وتلعبا دوراً متميزاً في السياسة الدولية،ويسوق مثالاً على ذلك غزو صدام حسين للكويت وضمها للعراق، وكيف أن غالبية الدول رأت فيه عملاً مخلاً للقانون الدولي، ويتعارض مع الأعراف الدولية. اما الفصل الثاني من الكتاب فقد جاء بعنوان (بنية الصراع في القرن العشرين) فيبن فيه بأن دوافع انتقال الصراع الى المستوى المسلح محاولاً أن يرجعه الى تفاعل ثلاثة عوامل: تتجسد في الخصائص الفردية للحاكم، وشكل نظام الدولة،والنظام السياسي الدولي،وللمضي في شرح وتحليل ذلك يوضح المؤلف ماهية النظام السياسي، وبنية الصراع،ودوافعه وانعكاسات الماضي على الحاضر. لينتقل بعدها الى الفصل الثالث. في الفصل الثالث (ميزان القوى والحرب العالمية الأولى)يتطرق د. إحسان الى ميزان القوى باعتباره واحدا من أوسع المصطلحات استعمالاً وانتشاراً واشدها تعقيداً في السياسة الدولية، ولطالما عده الباحثون والسياسيون السبب في حدوث الحرب العالمية الاولى.ولفهم معنى التوازن يعرفنا المؤلف على ماهية القوة ومصادرها،مبينا الاساليب المباشرة، وغير المباشرة لاستعمال القوة مثل: الاساليب العسكرية والقومية والاقتصادية لينتقل بعد ذلك الى الفصل الرابع من الكتاب. بحث في الفصل الرابع (الأمن الجماعي والحرب العالمية الثانية) نظام الأمن الجماعي الذي افرزته مأساة الحرب العالمية الأولى حيث دعت الحاجة إلى تأسيس منظمات وقواعد تنفذ الاتفاقيات،وعلى ضوء ذلك كما يذكر المؤلف سعى ولسون –رئيس الولايات المتحدة في تلك الفترة – الى تحقيق فكرة انشاء عصبة الأمم. يمضي الباحث د. إحسان بتحليل بنود ميثاق عصبة الأمم،موضحاً تباين مواقف الدول الكبرى منها والاسباب التي ادت الى فشلها كمنظمة لم تستطع منع وقوع الحرب العالمية الثانية،التي كانت ويلاتها أضعاف ويلات الحرب العالمية الأولى.وفي هذا الفصل ايضاً يناقش الآراء التي تؤكد على مبدأ الحتمية في وقوع الحرب الثانية بالرجوع الى اعتماد مبدأ التضاد. بعد ان يوضح مفردات الصراع التي افرزتها الحرب الثانية ينتقل الى الفصل الخامس وفيه يطرح و يناقش مسألة (الحرب الباردة) بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، والتي بدأت بنهاية الحرب العالمية الثانية، وانتهت بعد أربعة عقود في عام 1989،ولم تشهد خلالها سوى القليل من المفاوضات،مما اثير جدلاً كبيراً بين الفقهاء والسياسيين وطرح عدداً من الأسئلة: من المسؤول عن اشعالها؟ وما هو السبب؟ ولماذا لم تحدث حرب فعلية بين هاتين الدولتين،مع انها استمرت كل هذه السنين؟ ولماذا لم تتحول الى حرب عالمية ثالثة؟ يجيبنا الباحث د.إ حسان على هذه الأسئلة جميعاً عند تطرقه الى موضوع السلاح النووي في الردع والسياسة وتوازن الرعب والقضايا الأخلاقية في الردع النووي. لينتقل بعد ذلك الى الفصل السادس. الفصل السادس جاء تحت عنوان (التدخل في الصراعات الإقليمية) ويناقش فيه قضايا تتعلق بالصراعات الاقليمية. وبعد أن يعرفنا بمفهوم التدخل، والسيادة، وتقرير المصير، يربط هذه التعاريف والمفاهيم بمنطقة الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي وغزو صدام للكويت ليؤكد في نهاية الفصل على أن منطقة الشرق الأوسط ستبقى منطقة من أكثر مناطق العالم الساخنة. اما الفصل السابع من الكتاب (مفهوم القوة في الاتكال المتبادل)يطرح فيه ويناقش قضايا تتعلق بالاقتصاد والنفط وعلاقتهما بصراع القوى وميزان القوى، محاولاً أن يسجل فيه رؤيته الخاصة عن هذه العلاقة.وبه يكون قد انهى بحثه خلال القرون الماضية ليدخلنا الى الألفية الثالثة في الفصل الثامن. في الفصل الثامن (نظرة الى المستقبل من زوايا الصراع) يتطرق الى عزم زعماء ورؤساء وملوك دول العالم في بداية الألفية الثالثة على حل مشاكل البشرية وتحسين اوضاعهم الاقتصادية والصحية والثقافية في القمة العالمية التي انهت اعمالها في مطلع شهر أيلول عام 2000.ومن خلال مناقشته لقرارات هذه القمة يؤكد بانه لابد من تعاون دولي وعمل جماعي مشترك، وعلى الدول العظمى وخاصة الولايات المتحدة ان تبذل جهداً استثنائيا ينسجم مع سيادتها،مما دفع البعض الى التساءل هل هو البديل عما سمي بالنظام العالمي الجديد؟ وهل ينسجم مع فكرة افول الدولة الوطنية في ظل العولمة؟وهل هناك علاقة بين الفاعلية والاقليمية والبيئوية وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها د. إحسان في هذا الفصل. وبنهاية الفصل الثامن يكون د. إحسان قد انهى هذا الكتاب القيم وعرفنا بماهية الصراع وتوازن القوى وفق المنهج العلمي التحليلي،وأثبت لنا بأن التاريخ رفيق الحرب.