أصدر الكاتب الروسي ليونيد أندرييف مجموعته الأولى "قصص" عام 1901 في دار "زناني" (المعرفة) التي كان يرأسها مكسيم غوركي. وقد أرسى هذا الحدث الأدبي شهرة أندرييف، وارتقى به إلى مصاف خيرة أقرانه من الكتاب الروس يومذاك، أمثال إيفان بونن وألكساندر كوبرين. كما حظيت هذه المجموعة باستقبال دافئ ومرحب من قبل مشا هير عصره: ليف تولستوي، وأنطون تشيخوف، وزعيم الحركة الشعبية نارودنكي ن.ك. ميخايلوفسكي.. وحتى 1907 كان قد أعيد نشر هذه المجنوعة القصصية اثنتي عشرة مرة، وبلغ عدد النسخ الإجمالي خمسين ألفاً، وهو رقم قياسي في ذلك الزمان. على أن تاريخ نشر أول قصة كتبها الطالب ليونيد أندرييف موقعة بحرفين "ل.ب" يعود إلى عام 1892، أما تاريخه الفعلي كأديب فيبدأ من قصة "برغموت وغراسكا" التي نشرها عام 1898.
في رحلة تقصيها حقيقة سيباستيان دي لاكروا، تجد المؤرخة ميشال دوبري نفسها في متاهة بوليسية تسبر أغوار قصة غريبة تؤرخ لنبي مجهول باسم الوافد بن عباد، تحوم حوله الكثير من الأسئلة التي تنتهي دائما بأسئلة أخرى.تكتشف ميشال أنها مجرد حلقة في سلسلة طويلة من الحو
في هذه الرواية تتبع سوزان أورلين قصة الحريق الغامض الذي أحرق 400000 كتاب بينما يتتبع أيضًا حب أورليان للمكتبات، من الرحلات مع والدتها إلى اصطحاب ابنها. على طول الطريق، تتحدث عن التاريخ الملون بشكل غير متوقع ومستقبل مكتبة لوس أنجلوس العامة " كان اهتمامي الأول هو كتابة كتاب عن الحياة اليومية لمكتبة مدينة كبيرة". قالت أثناء الغداء بعد أن قمنا بزيارة المكتبة معاً:"لقد أحببت فكرة القيام بذلك في لوس أنجلوس، بسبب هذه الفكرة المتناقضة المتمثلة في أن الناس لا يربطون المكتبات بلوس أنجلوس، مما جعلها ممتعة نوعًا ما". تصف أورلين الحريق بمذاق روائي، وتنقل للقرّاء رعب النار وكيف كانت تتوهج بغضب، وتغذي نفسها كتاباً تلو الآخر. "كانت ألسنة اللهب نفسها غير عادية ولا تُنسي" تنتقل أورليان بسلاسة بين التعامل مع الحريق وعواقبه، وحياة المكتبة المقامة اليوم، وتأسيسها والتاريخ اللاحق. تصف صحيفة الغارديان رواية أورلين بأنها رسالة حب بلا خجل لنظام المكتبات العامة.
كانت كركوك ومناطق أخرى مثار صراع بين الحكومات المتعاقبة والكورد المتمركزين في المنطقة منذ آلاف السنين، ويسبب هذا الصراع اتجهت غالبيتها التي سبقت السقوط عام 2003 إلى تنفيذ برامج مقننة لتغير طبيعة هذه المناطق، فأُسكنت فيها آلاف العوائل العربية التي جلبتها من الوسط والجنوب وكذلك من الشمال العربي، ورَحل تْ منها في ذات الوقت الآلاف من الكورد أصحاب الأرض الأصليين.
ثم كرّس عشر دقائق للحديث عن المغول. قال إن ما يصل إلى صفر فاصلة خمسة بالمئة من الرجال في العالم يحملون البصمة الوراثية الصرفة لجنكيزخان، لأنه مارس الجنس بوحشية مغتصباً الكثير والكثير من الفتيات. قال إن إمبراطورية جنكيز خان كانت الأكبر في تاريخ العالم، وإن المغول قتلوا من الناس قرابة أربعين مليون نفس