يحتوي الكتاب على عدد كبير من القصص الإيطالية المثيرة والتي لها طابع خاص ومعنى مؤثر في حياة الآخرين, حيث انتقل الكاتب في كتاباته بين عدة أساليب من الرومانسية إلى الواقعية ثم الطبيعية والتعبيرية والرمزية والفرويدية, وترك تأثيرات واضحة على كتاب المسرح في العالم. وكان من أهم هذه القصص ما يلي: صوت, نور ا
يخلق تولستوي في قصة "سيباستوبول في شهر كانون الأول" الشخصية الجماعية للبحارة والجنود وقادة الوحدات، وأهالي المدينة المدافعين عنها ببسالة في وجه ضغط قوى العدو المتفوقة، وما تزال هذه القصة تعتبر حتى اليوم ريبورتاجاً حربياً عن المدينة البطلة التي صمدت لحصار العدو أحد عشر شهراً. وقصة "سيباستوبول في آ
ضم مجموعة من القصص المعاصرة، اختارتها وترجمتها فدوى فاضل عن مجاميع قصصية لخمسة عشر قاصّاً ممن كتبوا باللغة الإنجليزية، أو ترجمت قصصهم إليها، مثل قصة (باقة زرقاء) للشاعر المكسيكي اكتافيو باز. ومن الأسماء الأخرى للكتّاب يظهر أن المترجمة وضعت اختيارها على مؤلفين معاصرين في أسلوب سردهم ومواضيعهم، وأغلبهم ما زالوا أحياء يواصلون الإبداع، بينهم كتّاب لم يسمع القارئ العربي عنهم من قبل رغم دورهم البارز في الأدب العالمي الحديث، مثل الأميركي جون شيفر والأميركية غريس بيلي، والقاصة نومافيندا ماثياني والكاتب إيفان فلاديسلافيتش من جنوب أفريقيا، وأحمد إيسوب من الهند، والعديد منهم حصل على جوائز أدبية مهمة، مثل الكاتبة الكندية إفلين لو، التي حصلت على جائزة الحاكم العام الكندي على كتابها الأول، وكانت أصغر كاتب على الإطلاق ينال مثل هذا التقدير.
ولدت كاثرين مانسفيلد (اسمها بالأصل كاثلين بوشامب موراي) عام 1888 في ولنغتون، عاصمة نيوزيلاندا، وماتت في منطقة فونتبلو الفرنسية عام 1923. قدمت إلى إنكلترا من أجل متابعة دراستها، واستقرت هناك منذ عام 1908. نشرت أولى كتاباتها في «العصر الجديد» التي كانت تكاتبها بانتظام. ثم نشرت في عام 1911 مجموعتها القصصية الأولى «في بنسيون ألماني». وفي عام 1912 أخذت تكاتب «إيقاع» التي كانت يرأس تحريرها جون ميدلتون موراي الذي تزوجها فيما بعد. كانت كتاباتها في السنوات التالية يغلب عليها التجريب، غير أن ما نشرته في عام 1916 أظهر أنها قد أصبحت ذات صوت متميز ككاتبة قصصية حديثة. أصيبت بالسل عام 1917، ومنذ ذلك الوقت عاشت حياة متنقلة بحثاً عن الشفاء. ولم تنشر مجموعتها الثانية «سعادة تامة» إلا في عام 1921. أما مجموعتها الثالثة «حفلة في الحديقة» فقد ظهرت في العام التالي، وكانت آخر ما نُشر لها في حياتها. بعد وفاتها نُشرت مجموعتان لها هما «عش الحمام» في عام 1923، و«شيء صبياني» في عام 1924. وفيما بعد نشر لها زوجها «يوميات» (1927)، و«رسائل» (1928)، و«سجل القصاصات» (1940). وفي عام 1945 نشرت دار كونستابل أعمالها القصصية الكاملة، ثم أعادت نشرها دار بنجوين عام 1981. ضمَّ هذا الكتاب ثلاثاً وسبعين قصة، وخمس عشرة قصة غير منتهية.
هانس كريستيان أندرسن 1805-1875، يعد من أكبر شعراء الدنمارك، وقد أطلق عليه النقاد شاعر الدنمارك الوطني. كتب روايات، مسرحيات وأعمالاً شعرية، لكن إسهامته الكبرى في الأدب العالمي كانت هي الحكايات الخرافية، والتي تأخذ بشكلها قالب الحكاية الشعبية، وبعض منها ينطلق من القصص الخرافية الشهبية التي كان الشاعر قد سمعها عندما كان صغيراً، لكن المحتوى لحكم هـ.ك. أندرسن أكثر تعقيداً بكثير، فهي تتضمن في الوقت نفسه مستويات عدة في بنائها. وعندما تكون الحكايات الخرافية هي أجمل ما يكون، يمكننا نحن الكبار وبالمتعة ذاتها التي يشعر بها الأطفال لدى سماعهم لها، أن نفهمها وبشكل أعمق عندما نقرؤها لهم بصوت عال.
الرواية تتناول قصة اغتيال الرئيس الباكستاني الجنرال ضياء الحق وذلك بتفجير طائرته في الجو بقنبلة يعتقد أنها كانت في صندوق هدية من ثمار المانغو، موحمد حنيف صحفي وروائي باكستاني يعيش في بريطانيا من مواليد 1964، انتقل إلى لندن للعمل لدى البي بي سي. حازت روايته "قضية المانغا المتفجرة" على اهتمام كبير حيث تم ترشيحها على القائمة الطويلة للبوكر، وحصلت على جائزة الغارديان للكتاب الاول، وجائزة الكومنولث لافضل رواية
العربية لغة جسيمة عظيمة قديمة، لأمة كريمة عظيمة، وقد حافظت على قوامها ونظامها وكلامها بقرآنها العزيز، وتراثها الأدبي البارع، طوال العصور التي انصرمت بين زمن الجاهلية وهذا العصر، وهي لا تزال قوية الكيان، عليّة المكان، مستمرة الإزدهار، ولقد أصابها من الشوائب ما لم يكن لها منه منتدح من ضرورات شعرية أو سجعية وأوهام للخواص والعوام، وترجمة للأعجام والإتام، قد تداركها الأدباء القدامى بالتأليف والتنبيه والتصنيف، من جمع الضرائر، وبيان للأوهام وإصلاحها، وكشف عن اللحن وإيضاح للهجات، وأكثر ما ألَّف وصنّف في هذا الموضوع مطبوع متداول، فيه الغثّ والسمين، والرخيص والثمين، بحسب الحاجة إليه، وبالنسبة إلى المقبلين عليه، فلكل عصر جمل ومفردات، وتعابير ومصطلحات، ومجازات وإستعارات، تتحكم بالكاتب المقلّد ولا يتحكم بها، إلا أن هذا العصر باين جميع عصور اللغة العربية المنصرمة بالظلم العبقري الذي أصابها فيه، مع أنه قد سُمّي عصر النهضة العربية، واليقظة الأدبية، وذلك أنه ظهرت فيه طبقة من المترجمين، أتقنوا اللغات الأعجمية واستهانوا باللغة العربية وأهلها فلم يتقنوها، وبنوا في العالم العربي ترجمتهم الفاسدة لعلوم وفنونه وآدابه وسياسته وتاريخه وعلم إجتماعه.
في رواية قلعة المصائر المتقاطعة تتعزز نباهة القراءة وفراسة القارئ.. القارئ، هاهنا، هو الراوي الأول الذي يلج القلعة في وسط الغابة بعد عناء ويجد نفسه على طاولة مع عابرين آخرين تقاطعت طرقهم فالتقوا ليحكوا بعضهم لبعض حكاياتهم، إلا أنهم جميعاً يفاجأون بفقدان مقدرتهم على الكلام فيلجأون إلى أوراق التاروت ـ أوراق لعب ـ فيلقون بهذه الأوراق باختيار حاذق فيحدث نوع من القراءة السيميائية للصور المرسومة على الأوراق والتي بتتاليها تتصاعد أحداث الحكايات، لتجري وقائع أكثر من لعبة: لعبة الورق التي تحكي، ولعبة قراءة الراوي الأول وهو يؤول علامات الورق ويرسلها لنا كتابة، ولعبة قراءتنا ونحن نشهد احتمالات شتى وتأويلات مختلفة في أثناء هذه القراءة فالأشياء والمصائر منثورة أمامك، المتغير منها وما لا يتغير.