ادب

رتب بـ

حروب واساطير - اريك دورتشميد - ترجمة احمد الزبيدي - المدى

اعتادت آذاننا منذ فجر التاريخ الإصغاء إلى الأكاذيب، وتشبّعت عقولنا على مرّ العصور بخزين من الافتراضات. جعلنا الحقائق تبدو غريبة وحوّلنا القصص المزيفة إلى حقائق». هذه الكلمات كتبها قبل أربعة آلاف سنة المؤرخ الفينيقي سانشونياثون، ولا تزال تحتفظ بحيويتها حتى اليوم. كانت الحرب عاملاً ثابتاً في الحضار ة البشرية. حدثتنا الكتب عن الاضطرابات العنيفة التي هزت العالم منذ آلاف السنين، والتي ساهمت في تغيير مجر ى التاريخ، والتي كان معظمها يلمّع صورة المنتصر. لم تشر إلا قلة نادرة من الكتب إلى الارتدادات المرعبة لذلك القتال الذي لا يرحم، وإراقة الدماء والدمار اللذين تخلفهما الحروب. نحن ننظر إلى الكتب التاريخية على أنها مقاربة وثيقة مع الأحداث كما حدثت بالفعل. وإن بعض الثوابت، التي تظهر في أعمال جميع المؤرخين الذين عاشوا خلال فترة محددة، والذين تم نشر رواياتهم بمختلف الترجمات والكتب على مر العصور، ليست سوى الحقيقة. نحن لا نسأل عمن روى قصتهم. كانت السلطة الحاكمة دائما هي المؤرخ، لأننا لا نستطيع أن نخترق العالم الذي اختار أن يعرضه أمامنا إلَّا عن طريقه. على مد ى ثلاثة آلاف عام من السرد الملحمي، لم يكن دور المؤرخ إخبارنا كيف كان يتصرف ملكه، ولكن كان عليه إقناعنا أن نؤمن بما كتبه. اندلعت الحروب للدفاع عن «الخير» ضد «الشر»، ولكن عندما يتعلق الأمر بأسلوب خوض المعركة، كان من المثير للغرابة كم كان يتشابه «الخير» مع «الشر». فكلا الجانبين كانا يستخدمان الوسائل نفسها تماماً لقتل بعضهما البعض. وفي النهاية، ينتصر «الخير»، لأن كل إله (وكل كتاب تاريخ) كان يقف دائماً إلى جانب «الخير» وهو الطرف المنتصر.
16.500د 15.000د

حرير - اليساندرو باريوكو - ترجمة فواز طرابلسي - المدى

رواية حرير بقلم ألساندرو باريكو.. تكشف رواية "حرير" للروائي الإيطالي أليساندرو باريكو، حكاية غرام رائقة لتاجر فرنسي عمل بتجارة ديدان القز خلال ستينيات القرن التاسع عشر. كانت بلدة لافيلديو هي موطن صناعة الحرير في ذلك الوقت، لكن أصيبت ديدان القز بوباء "التفلفل" وانهارت الصناعة. فانطلق هيرفي جونكور برحلة غير شرعية إلى اليابان لتهريب الديدان من هناك. وتدور الدائرة. ولد باريكو في تورين عام 1958. وحازت رواياته على عدد من الجوائز في بلده، إيطاليا: جائزة بريكس ميديكس اترانجيه وجائزة سيليزيون كامبيلو وجائزة فياريجو وجائزة بلازو ديل بوسكو. من رواياته: قلعة الراهب، البحر المحيط، حرير، مدينة. بالإضافة إلى مؤلفات عن الموسيقى. وصاحب أكثر مبيعات الرواية في إيطاليا.
6.000د 4.500د

حفنة من تراب - إيفلين وو - ترجمة اسامة منزلجي - المدى

حفنة من تراب (بالإنجليزية: A Handful of Dust) هي رواية للكاتب البريطاني إيفلين وو. نُشرت للمرة الأولى في عام 1934، وعادةً ما تصنف إلى جانب الروايات الكوميدية الهجائية المبكرة للكاتب التي اشتهر بها في السنوات السابقة للحرب العالمية الثانية. ومع ذلك، فقد سلط المعلقون الضوء على ما يسودها من نبرات خفيضة جادة، واعتبروها عملًا انتقاليًا مهد لأعمال وو الخيالية الكاثوليكية ما بعد الحرب. بطل الرواية هو توني لاست، مالك أراضٍ ريفي إنجليزي قانع ضحل التفكير، ينضم -بعد تعرضه للخيانة من قبل زوجته ورؤيته لأوهامه تتحطم واحدًا تلو الآخر- إلى بعثة متجهة إلى الأدغال البرازيلية، لكي يجد نفسه عالقًا في محطة حدودية نائية، سجينًا لدى شخص مجنون. أدخل وو عدة عناصر من السيرة الذاتية في الحبكة، من بينها هجران زوجته له مؤخرًا آنذاك. في عام 1933-1934، سافر متنقلًا في الداخل الأمريكي الجنوبي، واستخدم عددًا من الحوادث التي تعرض لها خلال الرحلة في روايته هذه. وقد استخدم وو مصير توني الاستثنائي في الأدغال قبل ذلك موضوعًا رئيسيًا لقصة قصيرة مستقلة نُشرت في عام 1933 تحت عنوان «الرجل الذي كان يحب ديكنز». كان تلقي النقاد للكتاب متواضعًا أول الأمر، لكنه حظي بشعبية بين العامة ولم تتوقف طباعته. ثم تزايدت شهرة الكتاب في السنوات اللاحقة لنشره، ويُعتبر عمومًا واحدًا من أفضل أعمال وو، وورد أكثر من مرة ضمن قوائم غير رسمية لأفضل روايات القرن العشرين.
16.500د 15.000د

حفيد امرئ القيس - سعدي يوسف - المدى

"ولأن المطر، منذ أن جئت تسكن في تلة الضاحية -خامل دائم ماثل مثل باب الحديثة أو مدخل البيت، مثل جذوع الشجر... صرت تحلم، مستيقظاً، بالمطر... مطر يتكون من وردة متناثرة في الرذاذ مطر القطرات الكبيرة، مطر الموج يغمر قمصان بحارة تائهين، مطر الرحمة الاستوائي في الزوبعة مطر لست تملك أن تسمعه: مطر من جراد مطر في عروق البلاد، مطر من رماد...".
10.500د 9.000د

حقيقة - كولين هوفر - ترجمة عابد اسماعيل - المدى

أسمعُ صوتَ تهشّمِ جمجمتهِ قبل أن يصلَني رذاذُ الدّم. أشهقُ ثمّ أخطو خطوةً سريعةً إلى الوراء باتجاه رصيفِ المشاةِ. قدمي تغوصُ، وكعبُ حذائي لا يكملُ السيرَ معي ما يجعلني أمسكُ بوتدِ شارةِ ممنوع الوقوف خوفاً من فقدان التوازن. كان الرّجلُ يقفُ أمامي منذ ثوانٍ فقط. وكنّا بين حشدٍ من النّاس ننتظرُ شارةَ العبورِ كي تومضَ، حين فجأةً اجتازَ الرّجلُ الشّارعَ قبل الأوانِ، ما تسبّبَ باصطدامِ شاحنةٍ مسرعةٍ بجسدِه. اندفعتُ إلى الأمام أحاولُ إيقافَه، لم أستطعْ الامساكَ بشيءٍ، ورأيتُه يهوي أرضاً. أغمضتُ عينيّ قبل أن يصبحَ رأسَه تحت العجلةِ، لكنّني سمعتُ شيئاً يطقطقُ كصوتِ فلّينةِ الشامبانيا. اللّومُ، كلّ اللّومِ، يقعُ على هذا الرجل، إذْ كان ينظرُ لامبالياً إلى هاتفه الخليوي، ربّما لأنّه كان قد عَبرَ الشّارعَ ذاتَه مراتٍ عديدةً من قبل، من دون وقوعِ أيّ حادثٍ له. لعلّه الموتُ بفعلِ الرّوتين. الناسُ يشهقون مثلي ولكن لا أحدَ يصرخُ أو يصيح. سائقُ الشاحنةِ المعتديةِ يقفزُ من خلف مقودهِ ويجثو، على الفور، أمام الرّجل المسجّى. أبتعدُ قليلاً عن المشهدِ فيما عددٌ من الأشخاص يتدافعون نحو الأمام يريدون المساعدة. لم أكن بحاجةٍ لأن أنظر إلى الرّجلِ الممدّد تحت العجلة لأعرفَ أنه لم ينجُ من الحادث. كان يكفي أن أنظرَ إلى قميصي النّاصع البياض –بقعُ الدّم تلطّخُه الآنَ– لأعرفَ أنّ نقّالةَ النعشِ تنفعُهُ الآن أكثر من سيارةِ الإسعافِ. أدورُ حول نفسي محاولةً الابتعادَ عن الحادث –علّني أجدُ مكاناً أتنفّسُ فيه الصعداءَ– لكنّ إشارةَ المرور، الآن، تقولُ «اعبرْ»، وجمهرةُ النّاس تنتبهُ إلى الضّوءِ الأخضرِ ما جعلَ السباحةَ عكس التيار والعودة إلى الخلف أمراً مستحيلاً في خضمّ هذا النهرِ المتدفّقِ من سكّان مانهاتن. البعضُ منهم لا يرفعُ بصرَهُ عن جهازِهِ الخليوي، في أثناء العبورِ قرب موقعِ الحادث. أتوقّفُ عن السّير نحو الأمام، وأنتظرُ كي يخفَّ الحشدُ. أُلقي نظرةً إلى الخلف باتجاه الشاحنة، وأتجنّبُ مشاهدةَ الرّجل المسجّى هناك. سائقُ الشّاحنةِ يقفُ الآنَ خلف مؤخّرة سيارته، ويرمقُ هاتفاً خليوياً بين يديه.
15.000د 13.500د

حكايا رملية - طالب الرفاعي - المدى

9.000د 7.500د

حكايات الاخوين غريم / اعمال خالدة 15 - الاخوين غريم - ترجمة نبيل الحفار - المدى

حينما يُذكر اسم الأخوين غريم، تتبادر إلى الذاكرة، مجموعة «حكايات الأطفال والبيت» التي تُعد منذ قرابة قرنين من الزمن، مصدراً مهماً من مصادر متعة الصغار والكبار على حدٍ سواء، ليس في المنطقة الجغرافية الناطقة بالألمانية فحسب، بل في معظم بقاع العالم، عبر العديد من الترجمات والإصدارات المتعاقبة، بما فيها ترجمات متفرقة إلى العربية. إنّ معظم هذه الحكايات يحمل طابعاً تعليمياً أخلاقيّاً، يُمرِّر موعظته عبر المبالغة في تصوير الشخوص والحوادث والأفعال. إنها تتمحور حول قطبي الخير والشر اللذين يهيمنان على حياة الإنسان ويُسيّران مصيره منذ الولادة وحتى الموت. والحكايات على الرغم من توجهها إلى الأطفال، لا تستهين بالشر أو تستخف به، بل إنها تصوره جبّاراً بشعاً عاتياً وقوياً، لكن الخير إذا ما واجهه بجرأةٍ وذكاءٍ وتعاون فإنه قادر على تحقيق النصر، وغالباً ما تتدخل الطبيعة في لحظة لتُحقِّق النصر، ولتوقع بأطراف الشر عقوباتٍ فظيعةٍ ومروعة، من حيث وقعها على خيال المستمع أو القارئ. وتفسير هذه المبالغة الشديدة في تصوير عقوبة الشرـ سواء كان إنساناً أم حيواناً ـ أنها تقوم بدور الترهيب والردع عن الإقدام على فعل الشر، في حين تبدو أطراف الخير المنتصرة وهي ترفل بعد عناء في أثواب السعادة والهناء.
39.000د 37.500د

حكايات ايفالونا - ايزابيل الليندي - ترجمة صالح علماني - المدى

رواية حكايات إيفا لونا تأليف إيزابيل الليندي "إن الكلمات مثل العصافير، تمضي طليقة دون نظام ولا وعي وبإمكان أي كان بقليل من السحر أن يحبسها ليتاجر بها" رواية رائعة حقا شيقة ومثيرة للذهن وللعواطف، تجذب عطفك تسرق مشاعرك تقتحمك تسيطر على كيانك حتى تنهي آخر كلماتها. وكأنها الرواية الأنسب لحلتك النفسية والمزاجية، رواية تدخلنا في جو ميتافيزيقي لذيذ. مميز بسردها السلس ولغتها الواضحة كما أن أسلوب سردها المميز ساهم فى تكوين حبكة قوية زادت من عنصر التشويق والإثارة بالرواية.
10.500د 9.000د

حكايات بغدادية - داود سلوم - المدى

قارئ هذه المجموعة يمكن أن يتوصل إلى قاعدة ثابتة في أغلب الحكايات الشعبية الخرافية وهي أن أبطالها هم دائماً من الشبان والشابات الذين لم يتزوجوا بعد في بداية الحكاية وتنتهي الحكايات في الغالب بزواج الشاب من الشابة، ونجد أن القاص العراقي يلقب دائماً الشاب ب "الولد" والشابة ب "البنت" حتى بعد زواجهما إشارة إلى يفاعة سن أبطال هذه القصص التي يكون الحب هو موضوعها الأول وتبقى جميع الشخصيات الأخرى كالأباء والأمهات والأخوة الآخرين شخصيات ثانوية مساعدة وغالباً ما يكون الأخوة ثلاثة، يكون الأخ الصغير هو البطل وكذلك في حالة الأخوات فهن في الغالب ثلاث وتكون الأخت الصغرى هي محور القصة وبطلتها الأولى.
28.500د 27.000د

حكايات شعبية - ليف تولستوي - ترجمة صياح الجهيم - المدى

أن الحكايات العشر المجموعة تحت هذا العنوان لا تتيح بدقة الترتيب الزمني لأعمال تولستوي، فنشرها جاء بعد آنا كارينينا 1877، لكننا نضعها، لأسباب عملية في المجلد نفسه الذي يضم كتب القراءة الأربع، وإن كانت تتباين فيما بينها تبايناً موحياً: إننا نرى تولستوي صاحب النهج الثاني الذي تُهيمن عليه هموم التثقيف ه و الذي يظهر فيها. لسنا هنا بإزاء مدوّن وقائع طبقات المجتمع الراقية - كما هي الحال في الحرب والسلم وآنا كارينينا - لكننا بإزاء الكاتب الذي تتملكه الآلام الإنجيلية وحياة سواد الشعب الذي يرى فيه وحده الخلاص والذي يرغب به، من أجل ذلك بالذات، أن يساعده فكرياً بكتب القراءة الأربعة وأخلاقياً بحكايات الإنجيل الذي يعتقد أنه قد فهم رسالته فهماً كلياً بعد أزمته الدينية في سنوات 1880. ولذلك، يَعْزم، كما نعلم، أن يتنكر لنهجه السابق، أنه لا يريد بعد الآن أن يكون الروائي الشاهد والحكم على المجتمع الراقي: إنه يرغب بحرارة أن يكلّم الذين ينتظرون من الكتّاب رسالة جوهرية، لا تسلية. ولقد أسرّ ذات يوم إلى الكاتب دانيلف سكي: أن ملايين الروس الذين يعرفون القراءة، يظلّون أمامنا فاغري أفواههم مثل صغار الغربان، ويقولون لنا: أيها السادة الكتاب، ألقوا في أفواهنا غذاء فكرياً جديراً بكم وبنا، اكتبوا لنا نحن أيضاً، نحن العطاش إلى الكلمة الحية والأدبية.
21.000د 19.500د