وصف كتاب بكاء الطاهرة: رسائل قرة العين تأليف (يوسف أفنان الثابت) يتحدث الكتاب عن شخصية بكاء الطاهر الشخصية التاريخي التى حكم عليها بالموت عام 1852 بمدينة طهران ، فقد كانت رمزا من رموز التحرر للمرأة و الحداثة الدينية والتمرد على التقاليد
ودة وحنين للعراق الذي افتقدت على مدى سني الغربة وبحث في كوامن بعض العراقيين الذين فارقوه في مراحل متتابعة من تاريخه الحديث. "سلوى جراح أم لشابين وجدة لحفيدين وتعيش في لندن مع زوجها وأسرتها.
رواية "بلا ظلال" للكاتب التركي حسن علي طوبتاش ترجمة رباع ربابعة، وطوبتاش يعد من أبرز الأصوات الأدبية التركية المعاصرة. صدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها "هوية الضحكة" 1987، و"همس المفقودين" 1990، و"نقطة اللا منتهى" 1993، و" بلا الظلال" 1994 التي اقتبسها المخرج اوميت أونال فيلما عام 2009. وفازت الرواية بجائزة (يونس نادي) للنصوص الروائية ونال العديد من الجوائز، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم. صدرت له عن المدى روايات "حتى الطيور تذهب الى عزلة" و"هباء".
بعد إحدى عشرة سنة من صدور مجموعته الأولى في سورية، يصدر كتاب خالد الناصري الشعري اليوم محمّلاً بروائح الجثث وغاز السارين وخوف الغرق، ليحدثنا عن بلاد الثلاثاء
"بلاد الثلوج" رواية الكاتب الياباني ياسوناري كاواباتا الحائز على جائزة نوبل عام 1968م. نقلها إلى العربية الروائية لطيفة الدليمي، وقدمت لها بمقدمة عن حياة وأعمال ومكانة كاواباتا ياسوناري في اليابان.تقول الدليمي: "كان كاواباتا التأملي ذا نزعة حسية ولغة منحوتة بدقة وإقتصاد، عاش منتشياً بالعزلة والكتابة وكارهاً للشهرة التي ظل يتجنبها وهو يعيش في محترفه الصغير بعيداً عن فضول الآخرين وجحيمهم". وعن روايته "بلاد الثلوج" تقول: "في رواية بلاد الثلوج نجد البطل شيمامورا مهتماً بالباليه الغربي، إلا أن اهتمامه، كما نفهم، يتخذ طابع الهوس السطحي الذي لا يلامس أعماق الروح. إذ يؤكد الكاتب أن بطله سوف يغمض عينيه مختاراً إذا ما هيأ له أن يشهد عرض باليه غربي مكتفياً بالرؤى التي رسمتها مخيلته عن ذلك الفن
لدى الناس أمور أخرى غير الحب ليفكروا فيها » . عبّر ألبرتو مورافيا أمام إيلسا مورانته بهذه » الكلمات الحاسمة عن شكوكه إزاء تحقيق حول الحب كان من المقرر أن يكتبه بتكليف من مجلة أوروبيو » . لقد كانت هذه الشكوك معقولة إذا نظرنا إليها بعيون إيطاليا ما بعد الحرب التي كانت بصدد إعادة الإعمار بعد البؤس والخراب . ومع هذا فإنّنا نجد في جميع العهود والظروف التاريخية ، أن الاهتمام بمشاعر الحب لا يتناقص أبداً . بل إن مورافيا ساها في حوار أجراه مع ماريو فورتوناتو مشعلاً ضخماً ، ونوعاً من المرض ، توسّعاً غير عادي تل « أنا » . ذلك لأنّ الحب بكل بساطة « لا يتغيّر » . وربّا لهذا السبب نرى أنّ الأزواج من الفنّانين والمفكرين كانوا دائماً يمارسون كثيراً من الجاذبيّة ، خاصة عندما تظهر أمام الملأ مراسلاتهم الغراميّة في هذه المراسلات التي أرسلها مورافيا إلى مورانته بين 1947 والثمانينيات نرى كيف يتقابل رجل مع امرأة ، وأديب مع أديبة من كبار أدباء القرن العشرين . لذلك فإنّ قيمة هذه الوثائق المجموعة في هذا الكتاب تكمن في شهادة باطنيّة عن رابطة لا يمكن أن نفصل فيها بين الحياة . والفنّ حتى إنّ الحب ينعكس ضمن بُعد كوني آخر ، رغم أنه لا شيء خاص أكثر من الحب ، ولا شيء أدبياً أكثر من الحب . يدل على الأمر رسائل مورافيا هذه التي كتبها بعفويّة وبصدق تفجرا في نفسه دون تأمّلات مسبقة ، وبحشمة لا تمنع من مشاركة الآخرين بالمشاعر والأفكار وأحاسيس القلق . وما سمّته مورانته « حبّاً بالإكراه » يأخذ هنا شكلاً حقيقياً لـ « صعوبة التعبير العاطفي الموروثة عن سنوات المرض والأحزان . الطويلة » التي جرّبها الكاتب في عهد الصبا ، كما يقول المؤلف هذه الرسائل التي نشأت في ساعات بعدِ جسدي وبشري عن مورانته سمحت لمورافيا أن يكون دائماً إلى جانبها ، أو أن يسمع . للتعويض عن هذا النقص جاءت رسائل مورافيا لتظهر مراحل من حياة مورانته ، التي عاشتها بين كثير من الإرهاق والنجاحات الأدبية والمآسي ، وذلك من خلال تقرّب لم ينكره أحد ، ولا حتى غداة انفصال الزوجين الذي لم يصبح طلاقاً بمعنى الكلمة ، خاصة بعد أن بقي الزوجان لخمس وعشرين سنة معا.
ثلاثة من بناة الصروح الشامخة يرصد المؤلف ملامح شخصياتهم وعبر أعمالهم التي تركت بصمات واضحة على أدب القرن الذي شهد ولادتهم. وهم بحق بناة للعالم وأعمدة من أعمدة الفكر والأدب الجزء الأول خصصه ستيفان شفايج لثلاثة شاءت أقدارهم أن يكونوا علامات بارزة في القرن التاسع عشر. هولدرلن القادم من قرى العصور القدي مة في (لاوفن) الألمانى المرهف الذي شغله الحنين إلى الوطن دوما الذي دخل القرن التاسع عشر وهو في الثلاثين من عمره فكانت السنوات الأخيرة الحافلة بالآلام قد أكملت منه أكبر أعمالها.
كنت طفلاً قروياً مرتبكاً حين حللنا مرة ضيوفاً على أقاربنا في المدينة.. وأرسلتني صاحبة البيت لاحضار ملح من جارتها، وجدت الباب الخشبي العتيق مفتوحاً موارباً فطرقته بهدوء، لكن لا أحد يرد.. وحين هممت بالعودة تناهى الى سمعي صوت تأوه حاد، ترددت قليلاً، لكن قرويتي جعلتني أدلف الى البيت لأن ثمة خطر يلم بصاح به، ومن باب المطبخ استطعت ان ارى الجارة منطرحة وفوقها زوجها ضخم الجثة ولا يرى منها سوى ساقيها الملتفتين على عقبيه ويديها على أكتافه.. ثم يتعرف فيما بعد على زوجها فيجده نحيفاً وانه ليس هو من كان معها، بل هي الخيانة الزوجية..
“بنت دجلة” وهي الجزء الثاني لرواية (حدائق الرئيس) ولكن يمكن قراءتها أيضا كرواية مستقلة. يكتب الرملي في نقديمه لروايته ان بنت دجلة ينطبق عليها ما نشرته صحيفة الغارديان البريطانية عن رواية الرملي السابقة حدائق الرئيس، فعلى الرغم من جذورها المحلية، إلا ان مواضيعها عالمية ايضا. إنها بحث عميق عن الحب وال موت والظلم، وتأكيد لأهمية الكرامة والصداقة ومعنى الحياة وسط القمع. بنت دجلة رواية ترصد تحولات التاريخ ومخلفات الدكتاتورية الدموية والغزو والاحتلال.
تسرد "إفلين شاكر" قصة بنت عرب - المرأة العربية - في الولايات المتحدة والتي تمّ تهميشها مدة طويلة، تقوم الكاتبة بمسح يمتدّ من أواخر القرن التاسع عشر حتى اليوم، وتركّز على الطرق التي عالج بها كلّ جيل التباين بين القيم التقليدية العربية والحريات الإجتماعية والجنسية المتاحة في الغرب. ومن خلال الروايات الشفوية التي يتضمّنها الكتاب، تتحدّى "إفلين شاكر" الأشكال النمطية وترسم صورة فريدة ومثيرة لمجموعة أسيء فهمها في غالب الأحيان.