بعد تلقى الجيش البيروي شكاوى كثيرة حول اعتداءات الجنود في مناطق الأدغال النائية على نساء الفلاحين وبناتهم، تجد القيادة العسكرية الحل في تأسيس خدمة زائرات تتكفل بتوفير المتعة للجنود. فيكلف النقيب حديث الترقية بانتاليون بانتوخا بتأسيس خدمة دعارة للقوات المسلحة. ولأن بانتوخا من أشد ضباط الشوون الإدارية
يضم هذا الكتاب لوحات - متصلة منفصلة - تتقاطع في خطوطها وألوانها، حول شخصيات اغترابية من جنسيات مختلفة، تبحث عن نفسها في زحام سوق العمل، وهي مثقلة بالأحلام والأوهام، وطعم الكتشاب ورائحة الكاري. يقترب منها المؤلف، أو يندمج معها، في غواياتها، وهي تتصادم، أو تنسحق، تتمدد أو تتكور، وتعلن عن نفسها، وتكشف عن نزعاتها الفطرية، تكرع الدخان والموبقات، وتنفلت من قيودها، تركض وراء السراب، أو تبحث عن رائحة الجلود البشرية البيضاء، في أكثر مدن العالم انشغالاً بالتحديث والانفتاح على كل جهات الأرض
يتحدث الروائى الألمان "ألفريد دوبلن" فى روايته "برلين.. ميدان الإسكندر" عن حياة المهمشين والباعة الجوالين، إضافة للصوص والمجرمين والمومسات، وكذلك يعرض صورة للحياة الاجتماعية والسياسية والعمرانية بمدينة برلين في نهايات العقد الثالث من حياة المدينة، غداة انتهاء الحرب العالمية الأولى التي لا يتم ذكرها إلا بشكل عرضي كشبح يلقي بظلاله على الحياة في المدينة. كل ذلك يجري من خلال استعراض حياة بطل الرواية الخارج من السجن للتو محاولاً استعادة الإمساك بزمام حياته بعيداً عن تاريخه السابق والبدء من جديد حياة عنوانها الاستقامة؛ بعد أن أقسم اليمين على هذا الشيء. تمتاز شخصية البطل بالبساطة، ومحاولة إصلاح الغير، وسرعة الوثوق بالأشخاص؛ رغم أنهم من أوساط سيئة السمعة يعمل في مهن شريفة ويقاوم محاولات عديدة رغم ظروف العيش القاهرة لإدخاله مجددا في عالم النصب والاحتيال.
واصلت الكاتبة السورية نسرين الطرابلسي مشروعها الإبداعي الذي بدأته قبل سنوات ، والذي جمع بين الكثير من الخبرة في الحياة والعمل الإعلامي ، وتجاهلت الجمهور عبر تلفزيون الكويت ، وحاولت السير بنفس الوتيرة على طريق الكتابة. مكاسب العمر ورؤية الرغبة ، أضافت مكاسب جديدة للعقيدات
كانت بغداد وما تزال وستظل الى ابد الآبدين ملهمة الشعراء ومصدر وحيهم وإلهامهم, وقد طفحت كتب الأدب ودواوين الشعر في مختلف العصور بعواطفهم وعرائس خيالهم فقد تغنّى بها البدوي والحضري والعراقي والحجازي والشامي والمصري والعربي والعجمي على السواء ولا عجب في ذلك ولا غرابة فقد كانت حاضرة الخلافة العباسية مدة اكثر من خمسة قرون.