الدواء بالمياه» حكاية تجري فاعلياتُها حتى الآن حادثةٍ تُحوِّل البَرّ الرئيس إلى حساء كيماوي سام، إذ تَجدُ ثلاث إناث بالغات -غريس، ليا وسكاي -لأبوين يُسميان كينغ والأم- سكنًا في جزيرة ضئيلة جدًا . الإناث أتين إلى الجزيرة لمّا كنّ صغيرات العمر سوى إنهن لم يعدن يُدركن كم طول المرحلة الزمنية التي أَمضينها هنا . الفتيات نشأن على الإيمان بأنّ المشاعر عسيرة المراس ، خصوصا هذه العائدة للرجال ، وتُفضي إلى الخسائر الكيماوي للبَرّ الرئيس . إحساسات الرجال غير المُعم فوقها والعنف الذي يُحدثونه تظل حتى تصبح الوعيد الأعظم فيما يتعلق للعائلة الضئيلة من الناجين ، ولذا كان الوالدان يستعملان التدريبات اليومية بغية يربطوا الإحساسات الجسدية الهدامة -الوجع على الأغلب- مع الاستجابات الرومانسية لبناتهم.
بحث هذا الكتاب في مفهوم العلمانية ونشاتها في كل من فرنسا وباقي الدول الاوروبية ونشأتها كذلك في الولايات المتحدة الاميركية ، ويتطرق الكاتب الى تحليل وشرح العلمانية بادوارها او انواعها الثلاث : العلمانية الوئامية او المعتدلة والعلمانية التقليدية والعلمانية الجديدة ويختتم الكتاب بعض التفصيل في مسألة الفصل بين الحق والخير ومفهوم العدالة الذي الفيلسوف الاميركي جون رولز في كتابه (نظرية في العدالة)الذي لاقى رواجا هائلا في وقته. العِلمانية هي إحدى إنجازات الغرب بعد صراع العقل مع التخلف والكنيسة التي سيطرت على كل شيء خلال القرون الوسطى المظلمة. بالتأكيد أن العلمانية لم تنجز دفعة واحدة ؛ فالعقل والوجدان الأوروبي في بدايات عصر النهضة لم يكن يتصور هذا الفصل بين الكنيسة والشأن العام. وأن يكون رجال الدين مثلهم مثل غيرهم في محيط المجتمع الواسع. لم يكن هذا من المفكر فيه بالتأكيد ولكن العمل المثابر والدؤوب لإعمال العقل ونشر أفكار الحرية والتسامح جعل من وجود فكرة العلمانية في أوروبا حقيقة راسخة.
كتاب العمارة في العصر الأموي: الإنجاز والتأويل بقلم خالد السلطاني..توخت هذه الدراسة الكلام عن العمارة في العصر الأموي، انطلاقاً من أهمية تلك الفترة ولدورها في المسار التطوري للعمارة العربية الإسلامية، إذا اقترنت هذه الفترة بمرحلة التأسيس. ولهذا ضمحت مفردات البناء المحتوياتي لهذه الدراسة أن تعكس، بصدق، تلك المقاصد والغايات، مبتدئة بأهمية الفضاء المعماري الذي توافرت في بيئته أسباب ظهور هذه العمارة التي هي جزء لا تتجزأ من خصوصية تلك البيئة: البيئة بمعناها الفيزياوي-الجغرافي، ومعناها الاستدلالي-الثقافي. وبشكل عام فقد تم تقسيم فصول هذه الدراسة، طبقاً للعناوين التي تتوخى الدراسة إثارة مواضيعها، فتم التطرق إلى الإنجازات المعمارية والتخطيطية إبان قيام الحكم الأموي، ولا سيما عمارة المساجد الجامعة، وعمارة القصور الريفية، كأنشطة رئيسية في الممارسة المعمارية لتلك الفترة فضلاً عن تناول "بناء المدن" أو "تمصيرها" إذا استعرنا المصطلح القديم. وكرس فصلاً إلى النشاط المعماري الخاص بأمثلة كثيرة من مباني المساجد الجامعة التي شيدت طيلة فترة تأسيس الدولة وكانت في مناطق وأقاليم مختلفة، مع أمثلة لمباني القصور المشيدة خارج مراكز التجمعات السكانية نشاطاً مميزاً، لا تزال آثاره ونماذجه الضخمة منتشرة في البوادي وخارج المدن وتثير عمارة هذه المباني كثيراً من الأسئلة التي يحسن الإجابة عنها.
أن "ييتس أعظم شاعر في عصرنا.." هكذا وصفه إليوت، هو عقل شعري مثلما هو نظام براعات في التعبير، لكن ييتس بالنسبة للترجمة، من اكثر الشعراء افتقاداً لمزاياهم حين يترجمون الى لغة اخرى، فقصيدته قائمة اصلا على هذا التوازن العجيب بين الفكرة والعبارة. وعندما يختل التوازن، تختل القصيدة كلها، محير ييتس في الترج مة، فحين اكون حرفيا في ترجمة بعض عباراته، اخل بسحر العبارة، وحين اريد لها تعبيراً شعرياً اجمل، يحتج عليَّ المعنى. هذا ما واجهته وانا اترجم بعض قصائده، لهذا، تخليت عن ترجمة بعض من قصائده، شعرت ان الترجمة تضرّ بها او انها تحتاج الى مقدرة ترجمية اكبر من هذه الترجمة المتواضعة التي املك، على اية حال، ما نقدمه اليوم، هي قصائد مختارة كبيرة، وشواهد نقدية تعرف بييتس وتكشف عن غالب مزاياه.