رواية باكستانية عن الحرب والسياسة تميّز الكاتب بالتقاط فظاعة الحرب وما يترتب عليها من حقائق بغيضة. أظهر براعته من خلال دمج قصة الحرب ومأساتها بمجريات ووقائع حياته، فجاءت الرواية أشبه بسيرة ذاتية غير مُعلنة للكاتب.
أحمد علي الزين روائي لبناني و صحافي. أحد أبرز الكتاب و الإعلاميين في العالم العربي. منذ أواخز السبعينات بدأ في بيروت عمله في الصحافة الثقافية و عرف في كتابة المقالة في أكثر من صحيفة يومية و دورية عربية. كتب للإذاعة و التلفزيون و أنجز العديد من البرامج الدرامية و الثقافية و السياسية و له إطلالات مسرحية كاتبا و ممثلا و كذلك في الموسيقى. أما في الرواية فله العديد من الأعمال بدءًا من الطيون، روايته الأولى، إلى خربة النواح و معبر الندم و حافة النسيان و صحبة الطير.
واضع هذا الكتاب، أفغيني ماكسيموفيتش بريماكوف، شخصية سياسية دولية معروفة. عمل مراسلاً لصحيفة "برافدا" في منطقة الشرق الأوسط، وقد كان مسؤول مكتب وكالة "تاس" الروسية بلبنان. كما اشتغل بالعمل الاستخباري في الـ"KGB" وتولى رئاسة مكافحة التجسس فيها "SVR" لمدة طويلة في عهد الاتحاد السوفييتي. وشغل منصب وزير خارجية روسيا، ثم أصبح رئيساً لوزرائها، وترأس غرفة تجارة موسكو، وهو أحد المستشارين الدوليين للرئيس الروسي "بوتين" إضافة إلى كونه مستشرقاً بارزاً.
عندما قيل مرة لأحد المتصوفة "من أي شيء هذه الآه؟" أجاب "من كل شيء!" وهو وصف يمكن تطبيقه على بقايا العراق ولسان حاله الواقعي. فقد أبقت التوتاليتارية والدكتاتورية عليه مراوحاً في مكانه وسرقت منه تاريخه الكلي من خلال سحقها لمعنى وقيمة التفاؤل بالمستقبل. إلا أن مفارقة العراق الحالية تجعل من الممكن، بل ومن الضروري أيضاً التفكير بإسدال الستار من أجل التخطيط لمشروع جديد. إذ لا شيء في العراق غير المستقبل! فكل ما جرى على حلبة تاريخه السياسي والاجتماعي في مجرى القرن العشرين يبدو عبثاً ومنافاة للعقل والحكمة. وها هو يقف وجهاً لوجه أمام ذاته الحقيقية، بعد انقطاع طويل من أجل البرهنة عل قدرته بأن يكون سيد نفسه. بمعنى قدرته على الانتقال من التوتاليتارية إلى الديمقراطية. وفي هذا الانتقال يمكن للروح العراقي التمتع الفعلي بنا يمكن دعوته بسيادة الأمل الدائم. وهي سيادة تفترض على الدوام مواجهة النفس، وتأمل التاريخ الذاتي، وتأسيس البدائل الواقعية للإشكاليات التي نواجهها. وفي هذا يكمن مضمون الرهان التاريخي للعراق ومعاصرة المستقبل فيه.
هذا الكتاب يدرس معركة الأنوار ضد الظلمات إما بشكل مباشر وإما بشكل غير مباشر . المقصود : إما من خلال التراث العربي الإسلامي نفسه وإما من خلال التراث الأوروبي العلماني الحديث . فكما أن فولتير وروسو والموسوعيين خاضوا معركة الأنوار ضد الظلامية المسيحية التي كانت مهيمنة على عصرهم ، فإن المثقفين العرب يخو
تأتي أهمية الكتاب لكونه يتناول أحد أهم الموضوعات الساخنة اليوم في العالم حيث تندلع الصراعات والاشتباكات بسبب مختلف المشكلات ذات الصلة بحقوق الجماعات العرقية بسبب الرغبة في الاستقلال أو على الأقل العمل على تأمين الحقوق الإنسانية والثقافية للأفراد المكونين لها. وتتجلى أهمية الكتاب أيضاً في تعقبه لأحدث البحوث ونتائج الدراسات الميدانية وما ترتب عليها من تطورات نظرية أجريت في عدد من بلدان العالم من قبل علماء وباحثين مختصين في مجال دراسات العرقية والدولة والهوية وتفاعلاتها المتداخلة كجزء مهم في ميدان علم الأنثروبولوجيا، أحد أكثر فروع الدراسات الاجتماعية تصاعداً في الشعبية اليوم وبخاصة في جامعات البلدان المتقدمة. هذه نسخة مترجمة محدّثة لكتاب «العرقية والقومية: وجهات نظر أنثروبولوجية» لعالم الأنثروبولوجيا النرويجي «توماس هايلاند إيركسن» (2010)، جامعة أوسلو. والكتاب من الكتب المستخدمة على نطاق واسع في أقسام الأنثروبولوجيا والأنثروبولوجيا الاجتماعية في عدد كبير من الجامعات الأوروبية. تأتي أهمية الكتاب لكونه يتناول أحد أهم الموضوعات الساخنة اليوم في العالم حيث تندلع الصراعات والاشتباكات بسبب مختلف المشكلات ذات الصلة بحقوق الجماعات العرقية بسبب الرغبة في الاستقلال أو على الأقل العمل على تأمين الحقوق الإنسانية والثقافية للأفراد المكونين لها. وتتجلى أهمية الكتاب أيضاً في تعقبه لأحدث البحوث ونتائج الدراسات الميدانية وما ترتب عليها من تطورات نظرية أجريت في عدد من بلدان العالم من قبل علماء وباحثين مختصين في مجال دراسات العرقية والدولة والهوية وتفاعلاتها المتداخلة كجزء مهم في ميدان علم الأنثروبولوجيا، أحد أكثر فروع الدراسات الاجتماعية تصاعداً في الشعبية اليوم وبخاصة في جامعات البلدان المتقدمة.