رواية "الذين يحبون الشوك" هي بوح شخصي، وقصة صراع ثقافي. ويبدو أن القضية المركزية في الرواية، زواجٌ غير سعيد بين شخصين لا يمتّعان بعضهما جنسياً، ويشعران بحيرة مضنية حول ما يجب فعله. إنها تحمل طابع السيرة الذاتية. لأنها تحكي انبهار الكاتب المتزايد بمدينة أوساكا واليابان التقليدية.
للكاتب الفرنسي أوليفيه رولان في نوفمبر 2014 ونالت جائزة الأسلوب في ذلك العام ووُصفت بأنها أجمل رواية صدرت في ذلك الموسم الأدبي. إذ نجحت في تناولها لموضوع تاريخي من كسر مألوف المشهد الروائي فتميزت عن سواها من الروايات.
في لحظة تاريخية حرجة، وربما هي مفترق طرق، يصوغ الشاعر السوري "نزيه أبو عفش" تجربته الخاصة شعراً؛ وباستقلال تام عن الخطاب الأيديولوجي المهيمن، لإسماع صوت الذات المقموعة، والانغماس أكثر بقضية الإنسان الوجودية. كل هذا جعل من شاعرنا يشجو بترنيماته، ويبعث بها كرسائل ونصوص تتسلل بعمق إلى وجدان القارئ بكل ما تحمله من شوق ولهفة ومشاعر إنسانية تميز بها أبو عفش، حتى وصفه أخدهم بـ "الشاعر الأعزل والحزين". تشكل قصائد الديوان صوراً متفرقة من الحياة، تتجاذب من الداخلي الحميم الخصوصي إلى الفردي الجماعي، وفي المديين لحظة ينبوعية تجعل من الذاتي خروجاً إلى الآخر ومن الجماعي امتداداً للذات. تحت عنوان (زريبة أحلام..) يقول الشاعر: "لطالما قيل لي: "يا ولد!/ أنت لا تصلح لأن تكون حارساً ولا صياداً"/ فحين يخطر لي أن أنام/ أروح أنظر إلى السماء فوقي/ فلا اترك فيها نجمة واحدة/ إلا وأودعها في خزائن تنهداتي/ وإذ يكون علي أن أضل صاحياً يغلبني شيء لذيذ ما/ فأتكئ على ذراع نفسي/ وأنعس على أريكة الأحلام...". يضم الديوان ما يقارب الأربعون قصيدة في الشعر العربي نذكر من عناوينها: "راعي البياض"، "لعله الحب"، "باب الليل"، "بين ربيعين"، زريبة أحلام"
رواية الراية الإنجليزية المحضر تأليف إمرة كرتيس رواية رائعة حقا شيقة ومثيرة للذهن وللعواطف، تجذب عاطفتك تسرق مشاعرك تقتحمك تسيطر على كيانك حتى تنهي آخر كلماتها. وكأنها لرواية الأنسب لحلتك النفسية والمزاجية، رواية تدخلنا في جو ميتافيزيقي لذيذ. مميز بسردها السلس ولغتها الواضحة كما أن أسلوب سردها المميز ساهم فى تكوين حبكة قوية زادت من عنصر التشويق والإثارة بالرواية.
ما انفكت تجربة الشاعر العراقي، فوزي كريم، تؤكد ثراء مسارها وصوتها الخاص، فهي تجربة «الشاعر الوحيد»، يوم كانت القصيدة «انتظاماً جماعياً»، لا بين جيله الستيني «الشديد الصخب» في العراق، بل عربياً أيضاً. وإذا كانت حاله على هذا النحو الخاص، في أيام صعود الصوت الثوري الجماعي، فكيف بها وقد مضى العصر في دروب الانهيارات والمنافي والخراب المادي والمعنوي للبلدان والبشر.
"كان الوضع بالنسبة إلى باولو مُربِكاً ثم أصبح متعذراً الدفاع عنه، لأن باولو كان يعيش حسب تيار الزمن وها هو يجري عكسه. لقد منحته سيولة أزرار الياقوت التي وهبتها له السيدة جاميسن ووكر في مراكش، موسماً مرفّهاً واحداً. غير أن ذلك الموسم انتهى، وكان يجب أن يظهر بديل له من نفس طبيعيته، مثل ثروة وشيكة، وسريعاً إذا اراد باولو أن يتجنّب القيام بخطوة التراجع، أو بتنازل كبير، يؤدي غالباً إلى التخلي الكامل عن الحملة.
في عام 2004، عادت ذاكرة إيبان، صاحب العيادة البيطرية البسيطة في هافانا، الذي كان يحلم بأن يصبح كاتباً، إلى فصل من فصول حياته وقع له عام 1977 حين تعرّف إلى رجل غامض رآه يتنزّه عند شاطئ البحر برفقة كلبي صيد روسيين. جرت عدة لقاءات بينه وبين ذلك الرجل، الذي كان مطّلعاً على تفاصيل دقيقة عن رامون ميركادير، قاتل تروتسكي، كشف له فيها النقاب عن أسرار فريدة محورها شخصية القاتل. أعاد إيبان، بفضل تلك الاعترافات، بناء الخطوط التي سارت عليها حياة لييف دافيدوفيتش برونشتاين، أو تروتسكي، وحياة رامون ميركادير، الذي عُرف أيضاً بـ «جاك مورنارد»، وكيف تحوّل الاثنان إلى ضحيّة وجلّاد، في واحدة من أكثر جرائم القرن العشرين دلالة ووقعاً. لقد تشابكت حياتاهما بدءاً من المنفى الذي فُرض على تروتسكي عام 1929 ورحلته الشاقّة إلى المنفى، ومن طفولة ميركادير في برشلونه البرجوازية ومغامراته العاطفية ومعاناته أثناء الحرب الأهليّة أو بعدها، وهو في موسكو وباريس، قبل أن يلتقي الاثنان في المكسيك. تُكمّل القصتان إحداهما الأخرى حين يضيف إيبان إلى حياتيهما مجريات حياته الشخصيّة والفكريّة في هافانا المعاصرة وعلاقته المدمّرة بذلك «الرجل الذي كان يحب الكلاب»
الرواية تتحدث عن قضايا العنصرية، كتبها الروائي الأمريكي من أصل أفريقي رالف إيلسون، وفازت بالجائزة الوطنية للكتاب عن فئة الخيال في عام 1953. وقد صنفت بالمرتبة 19 في قائمتها لأفضل مئة رواية في القرن العشرين. ضمنت مجلة تايم رواية الرجل اللامرئي في قائمتها لأفضل 100 رواية باللغة الإنكليزية منذ عام 1923
أن رواية الرجل في القلعة العالية هو كتاب تمت ترجمتة من خلال ميسره الدندراوي وتمت كتابة رواية الرجل في القلعة العالية بقلم الكاتب العظيم فيليب كيه ديك وتم إصدار رواية الرجل في القلعة العالية في عام 2021 وتم نشر رواية الرجل في القلعة العالية من خلال الرواق للنشر والتوزيع وتم تصنيف رواية الرجل في القلعة العالية تحت فئة روايات التاريخية