إريكا يونغ كاتبة ومُدرّسة أميركية، من أصل بولوني. ولدت عام 1942 لعائلة يهودية من أب يعمل رجل أعمال ولد في إنكلترا لعائلة من المهاجرين الروس وأم رسّامة ومُصممة رسوم أقمشة ودُمى. ولإريكا أخت اسمها سوزان متزوجة من رجل أعمال لبناني اسمه آرثر ضوّ. تزوجت إريكا أربع مرات ولها ابنة اسمها مولي يونغ- فاست من زواجها الثالث. وتقوم إريكا بزيارة هايدلبرغ في ألمانيا حيث كانت تُقيم مع زوجها الثاني في ثُكنة عسكرية، وتزور مدينة البندقية كثيراً. أتى المغني الأميركي بوب ديلون على ذِكرها في أغنيته «Highlands». ساندت المثليين جنسياً وتشريع زواجهم مدَّعية أنَّ «زواج المثليين نعمة وليس نقمة ويُعزز الاستقرار والعائلة وهو حتماً في صالح الأطفال». أشهر أعمالها قاطبة رواية «الخوف من الطيران» عام 1973، وهي رواية أثارت وتُثير جدلاً واسعاً بسبب صراحتها الشديدة حول شؤون المرأة الجنسية، صدر منها أكثر من ثلاثين طبعة، وبيع منها أكثر من 20 مليون نسخة. ومن مؤلفاتها الأخرى: «كيف تنقذين زواجك»، «مظلات هبوط وقُبلات»، «الشيطان طليقاً: إريكا يونغ تكتب عن هنري ميللر» و«الخوف من الخمسين: مذكرات منتصف العمر» وغيرها... يتميَّز أدب يونغ بجرأته الشديدة في الأمور الجنسية إلى درجة الإباحية أحياناً.
إنَّ الخوف من الموت تُثبت مكانة إريكا يونغ الراسخة». - ذا غلوب أند ميل(كندا) «لقد اكتسبت [يونغ] إعجابي بصدقها، وحسّها الفكه، وشغفها...إنها ككاتبة ما زال لديها الكثير لتقوله». - ذا غارديان(بريطانيا) «إنَّ يونغ تومض، تتحرك برشاقة وهي مُضحكة جداً بالإضافة إلى كونها ذكيّة وحكيمة... لقد ابتكرتْ صوتاً في السرد حميماً ومباشراً بصورة خارقة، حتى يكاد المرء ينسى أنَّ هذا الأداء البارع والواثق هو عمل أدبيّ. إنَّ يونغ منارة تضيء لأجيال عديدة من القرّاء، وروايتها الأولى بعد مرور أكثر من عقد من الزمان سوف تعِدُ بالكثير من الإثارة». - بوكْليستْ(مراجعة تحمل نجوماً) «منذ البداية اندفعتْ يونغ إلى المقدِّمة، قائدة جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية إلى حيث يخشى أنْ يطأ... حتى وهي في سبعينيات عمرها، تبقى يونغ المُغامِرة المتهوِّرة، الشهوانيّة، التي يمكن لجبناء العالم أنْ يتبوّلوا عليها، لكنها لا تنوي أنْ تدع هذا يوقفها ». - ذا أتلانتيك «إنَّ كتاب إريكا يونغ الخوف من الموت يتحدّى أفول الجنس». - ذا نيويورك تايمز «إنَّ أسلوب يونغ في الكتابة مُراوغ وجذّاب، تَكَدُّسُ المواضيع المُعقَّدة في قصةٍ سوف تجعل القرّاء يضحكون ويفكّرون» . RT - لمراجعة الكتب(أربع نجوم) «إنَّ رواية الخوف من الموت تدعم رواية يونغ الكلاسيكيّة الخوف من الطيران. في هذه الرواية الجذلة، المُثيرة جنسياً والحكيمة بخفّتها، تستكشف يونغ بعض الحقائق العميقة عن التقدُّم في السن، والعائلة، والحب، والزواج بعد سن الستين. هذه الرواية هي مزيج رائع، ممتع في قراءته من التسلية الحِكمة. لقد أحببتُها! ». - سوزان تشيفر، صاحبة الكتاب الرائج «العودة إلى المنزل قبل حلول الظلام
"لا يوجد سعادة في الحياة، بل توجد ومضات لها فقط، فثمَنها، ولتحي بها" بهذه العبارة يمكن اكتناه ما أراده الكاتب الروسي إيفان بونين من كتابه (الدروب الظليلة) المجموعة القصصية الرائعة التي كانت مصدر البهجة الرئيسية في حياة الكاتب في المهجر خلال الفترة من (1937- 1945) فهي من خير ما أبدعه عن فكر قيمة (الحب الخالد) ذلك أن بونين يعتبر أن الحب يمثل "ومضات" السعادة تلك التي تنير حياة الإنسان، من هنا يمكن وصف هذا الكتاب عن حق بأنه (موسوعة الحب). يسرد خلاله الكاتب شتى لحظات تنوع المشاعر التي تنشأ بين الرجل
كنا نتجول بالقرب مما يُدعى «جنينة نهاية العالم »، في طريق كئيب يجاور قلعة «مونتين »، حين بادروني بالسؤال: – من أين لكَ كل هذا الشغف في الاختفاء؟ كان مرافقي يود أن يعرف مصدر فكرة الاختفاء هذه التي غالباً ما كنتُ أُصرّح بها كتابةً وفي المقابلات، رغم أنها لم تأخذ حيز التطبيق مطلقاً. باغتني سؤاله، لأني كنتُ في تلك اللحظة أسير غارقاً تماماً في التفكير بالهدف الذي سجله «بيلي » في مونديال السويد لكرة القدم، وعليه لم أنتبه جيداً إلى السؤال. طلبت إليهم أن يعيدوه. – لا أدري –أجبت بعد قليل– أجهل مصدره لكني أشك على نحو متناقض أن هذا الشغف في الاختفاء، وكل هذه المحاولات التي نطلق عليها انتحارات، ليست سوى محاولات لتأكيد الذات. كان لهذه الكلمات المقالاتية، إن جاز تسميتها هكذا، وقع كبير لا يقل شأناً عن مهد جنس المقالات الأدبية نفسه. وكما هو معروف، فإن ميشيل مونتين كتب كل مؤلفاته في أعلى أحد الأبراج التابعة لقلعته القريبة من بورديوس. كتبها جميعاً في قاعة ومكتبة في الطابق الثالث من البرج. هناك ابتكر المقالة، هذا الجنس الأدبي الذي اقترن مع مرور الوقت، ببُنية الذات الحديثة، البُنية التي سيساهم فيها ديكارت الذي قرر أيضاً أن يحصر تفكيره في مكان منعزل، في إحدى الغرف الدافئة لثكنات «أولم » الشتائية. وعليه يمكن القول إن الجنس الحديث لم ينبثق من خلال الاتصال بالعالم، إنما في غرف منعزلة، حبس المفكرون أنفسهم بداخلها، بين شك ويقين.
بين حدود الحقيقة والوهم، على برزخ يواشج الواقع باللاواقع، ستتركنا هنرييت عبودي بعد أن ننتهي من قراءة مجموعتها القصصية، "الدمية الروسية". قصص مفتوحة، كما العقل البشري الذي وصفه الأنتروبولوجي الفرنسي كلود ليفي شتراوس، على العجائبي والغرائبي والمدهش. لكن انفتاح العقل، في رأي شتراوس، يجعله يجنح في اتجاه ما هو أسطوري، فيما تجنح القصص عند هنرييت عبودي نحو قدرها المرسوم بدقة متناهية. القدر هو وحده يلفّ لغة "الدمية الروسية" بالغموض، ويحقن الأحداث بحقنة هيتشكوكية غرائبية ومدهشة تنسحب على كامل المجموعة بقصصها الأربع عشرة التي صدرت عن "دار المدى"، بعد رواية سابقة للمؤلفة عن الدار نفسها بعنوان "خماسية الأحياء والأموات". ثمة ثلاث تيمات أساسية تتكرس على طول السرد القصصي، تدور كلها في فلك واحد. إنه فلك الموت. لكن ليس الموت بمعناه المادي الملموس، أي الفناء، بل الموت كما عبّر عنه التاو الصيني تماماً: "أن تموت دون أن تهلك يعني أن تكون أبدي الحضور". الموت الذي يلفّ مجموعة هنرييت عبودي بشخصياتها وأبطالها وأحداثها، هو صورة من ذلك الحضور الأبدي.
يمثل كارستن فيلاند استثناءً نادراً: فهو أكاديمي يتمتع بخبرة صحفية عميقة، أو صحفي يتميّز بتدريب أكاديمي ممتاز (..) وهذا كتاب هام، فهو يبيّن أن الصراعات "الإتنية" لا وجود لعا في حد ذاتها (...). ويعد إسهام فيلاند في نظرية علم السياسة " الإتنية" و"القومية" هاماً: فهو يشرح لماذا، وكيف، تتحوّل الهوّات المركبة إلى حقائق واقعة. (المنتدى الآسيوي) "وبالأمثلة المأخوذة من البوسنة والهند وباكستان يميط كارستن اللثام عن مؤامرة يكثر الحديث عنها، وتتسم في الوقت ذاته، بخطورتها المصيرية، في السياسة الراهنة، ألا وهي: "تسييس المجموعات الإتنية" و"أتننة السياسة"."
سرد قصصي يبين لنا كيف تستحوذ عملية الثورة بشكل لا مرد له على الانسان مهما كان موقفه من الثورة ذاتها معقداً ومتناقضاً . ومع السنين تكتشف رواية شولوخوف امام عالم القراء المزيد والمزيد من طبقاتها الجديدة ذات الدلالة ، والمواضيع والصراعات ، والمشاكل الاجتماعية المحضة التي لم يلحظها النقد من قبل ، ولا يخ لو دلالة أن الجدل الابداعي الواسع الذي يدور حول ” الدون الهادئ ” لا ينقطع فالكتاب هو نفس الكتاب ، ولكن الأسئلة التي تبرز في مجرى النقاش ، في العقود المختلفة تبدو مختلفة .
"هذا كتاب نادر بين الكتب التراثية، وكان الباحثون يظنون أنه من الكتب المفقودة، ولكن المستشرق الألماني الكبير أوغست فيشر وجد نسخة فريدة في برلين، وأخذ عنها نسخة مصورة عام 1937، وأعطاها إلى العلامة الأب أنستاس ماري الكرملي، الذي أعطاها إلى الباحث المتميز كوركيس عواد لإعداده للنشر. *** قيل شعر كثير في الأديرة التي كان يقصدها كبار الشعراء في العصرين الأموي والعباسي بحثاً عن ساعات الأنس والطرب والغزل والشرب، ومنهم أبو نواس، الذي اعتاد بعض المحققين حذف الكثير من أجمل شعره، وشكراً للباحث كوركيس عواد لأنه لم يحذف شيئاًَ من هذا الكتاب.
الديكاميرون، ومعناها باليونانية: ديكا وهيميرا (يوم)، أي "الأيام العشرة"، ويتوجه بوكاشيو في هذا الكتاب إلى النساء تحديداً، يريد تسليتهن والترويح عنهن، لأنهن محرومات من وسائل اللهو والتسلية المتاحة للرجال (وربما يفعل ذلك على سبيل الاعتذار من السباب والإساءات التي وجهها إلى الجنس اللطيف في كتابه السابق
الكتاب ليس تفاضلاً أو مقارنة بين الأديان والمذاهب من الناحية الدينية والفقهية، أو مناقشة للمسائل التعبدية الفقهية والتي يتطلب احترامها واحترام كل من يتعبد بها، وليس بحثاً تاريخياً أو نبشاً للماضي بما يحمله من تشابكات وتعقيدات معروفة، بل هو بحث محايد لمعرفة الجذور التي أدت لأزمة الحكم وأزمة السلطة وشرعيتها، والاستبداد وحق استخدام القوة باسم الدين. هذه الأزمة التي لم ينته أثرها بانتهاء زمنها بل إنها متلازمة لحاضرنا وأحسب أن سيبقى أثرها على مستقبلنا. وهو بحث لمناقشة حرة لتبريرات فقهية لأحداث مارست ولا تزال قمعاً وقطعاً للرؤوس وكبتاً مروعاً للحريات التي جاءت بها الأديان وبشرت بها، أو لوياً للنصوص أو تحميلها حمولة خاطئة من قبل الأحزاب والجماعات الدينية السياسية التي تحاول حصر المشاعر التي تقدس الدين كمنتج خاص بها نتيجة نشأتها في ظروف صعبة خلقتها أشكال التسلط والاستبداد واحتكار السلطة للدين وقيمه، والتي حملها رسل السماء شرائع سمحاء لإسعاد البشر وسلوكاً وحياة رسموا فيها منهجاً لحفظ كرامة البشر وتحقيق السعادة وإرواء الحاجة الملحة للدين الذي يروي الظمأ الروحي للإنسان ويمنحه السلام الداخلي.