هي رواية كتبها فيليب روث نشرت في عام 2004. إنه تاريخ بديل هُزِم فيه فرانكلين روزفلت في الانتخابات الرئاسية لعام 1940 على يد تشارلز ليندبيرغ. تتبع الرواية ثروات عائلة روث خلال فترة رئاسة ليندبيرغ، حيث أصبحت معاداة السامية أكثر قبولا في الحياة الأمريكية، كما أن الأسر اليهودية الأمريكية مثل الروث المضطهدون على مختلف المستويات.
هذا الكتاب: علم من أعلام الأدب الحديث ورائد من رواده، وضع اللبنة الأولى لتاريخ الأدب العربي الحديث في العراق، تُرجم أدببه إلى عدد من اللغات الحية كالانكليزية والفرنسية والبولونية والإسبانية، عضو في مجامع اللغة العربية في القاهرة ودمشق والأردن وبيت الحكمة في تونس وفي جمعية الأدب المقارن في كندا واللغة الحديثة في أمريكا والجمعية الملكية البريطانية وعضو رابطة الأدب الحديث وجماعة أبوللو الجديدة. أسهم في عدد من الندوات العربية والعالمية بمحاضرات عديدة وبحوث متنوعة.له عدة كتب في تاريخ الأدب والنقد والقصة القصيرة والرواية والمسرحية الشعرية. كتب عنه عدة كتب ودراسات بالانكليزية والفرنسية والبولونية والإسبانية وأعدت دراسة عنه في السوربون.. ولم يكتب عن أديب حي كما كُتب عنه في القرن العشرين من دراسة وكتب. حصل على الليسانس (شرف) من جامعة الإسكندرية والماجستير (شرف) منها وأكمل الدكتوراه في جامعة لندن.
يبحث هذا الكتاب في أهم عناصر الاقتصاد السياسي في العراق المعاصر، النفط والتنمية والديمقراطية، من مدخل الدراسة التفصيلية والتاريخية للتجربة الاقتصادية ووسائل التخطيط الحكومي في إدارتها، وخاصة سياسات تعبئة وتوزيع الموارد العامة، ولآليات تنفيذها خلال العقود الخمسة الماضية. ويقوم الإطار الذي تدور فيه تفسيرات الحقائق والوقائع والبيانات والمعلومات والتحليلات الجزئية والكلية على قاعدة الإدارة السياسية للاقتصاد الوطني، أي السلطة الحاكمة، التي ترتبط بها مجموعتان من العلاقات المتفاعلة.
يعتبر كتاب التحليل النفسي للمهجر والمنفى من الكتب النادرة والمميزة التي تزخر بها المكتبة العربية، وذلك لشح المصادر المترجمة التي تخص ظاهرة المنفى والاغتراب وأثرها على الإنسان، فقد عالج الكتاب مواضيع هامة وعميقة في التحليل النفسي للمغتربين والمهجرين من خلال تسليط الضوء على عدة أمثلة في عيادة التحليل النفسي، وما يعانيه المغترب من صدمة وأزمة، وانقسام في عالمه الداخلي، وذاته التي يسيطر عليها الخوف من المجهول، والخوف من النبذ والطرد خارج المجتمع، وما ترافقه من كآبة انفعالية حادة . يبدأ الكتاب بمقدمة مميزة كتبها الشاعر العراقي عواد ناصر جاء فيها: "إنه كتاب المرايا: مرايا يضعها الباحث أمام وجوهنا القلقة وأرواحنا اللائبة ونحن نبحث عن زاوية أمينة تؤمن الحد الأدنى للبشر الهاربين من ممرات النيران والأقبية المظلمة. إن المكان أي مكان حسب تجربتي المتواضعة ليس معاديا للكائن البشري، سواء كان مقيما، أو وافدا، مهاجرا أو مغتربا أو منفيا، بل أن المنفي أو الوافد أو المهاجر هو الذي يحمل معه عدوانيته المسبقة إزاء المكان الجديد".
تعد (التل) آخر رواية طبعت في العراق دون أن تظهر في المكتبات, فقد غطتها الحرب مثلما غطت على الحياة العراقية كلّها وزادتها يباساً وكآبة. في هذه الرواية ثمة حرب أخرى مهموسة بين رجل آثار اعتاد أن يختفي لكي يظهر متسللاً, و بين المجتمع والتاريخ و السلطة و العائلة.
كتاب التنين : وخمس قصص أخرى للأطفال هو من احدى الكتب التي ينصح باقتناءها حيث انها من افضل الكتب التي تحدثت عن الموضوع بطريقة رائعة , كما انها من افضل اصدارات لويجي كابوانا التي شرح فيها نظريته بالكامل , و تم نشر الكتاب عن طريق دار النشر دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع التي لديها العديد من الاصدارات الاخرى التي ننصحكم بالاطلاع عليها ايضا من اجل اقتناءها و تعزيز مكتبتكم بما هو الأفضل و المميز دائما.
أبو حيان التوحيدي نموذج إشكالي لمفكر موسوعي، يتأبّى على التصنيف. أو الحصر في مجال معرفي بعينه، وربما يمكن أن نطلق عليه "المفكر البيني"، ذلك أنه بوصفه ذاتاً مفكرة وكاتبة، يتحرك بيسر ورشاقة عقلية لافتة بين الحقول المعرفية المتنوعة والمتباينة. ولا أبالغ إن إدّعيت أنه ينشئ نصوصه المتعددة يصوغها، في تلك المساحات البينية الملتبسة والمتفاعلة والمتداخلة بين الحقول المعرفية المختلفة. ومن هنا تتسم نصوص التوحيدي بالزخم المعرفي والقيمي المترع بالمفارقات والتناقضات والاحتمالات التأويلية المفتوحة والثرية. وحين يخوض الباحث مغامرة البحث في نصوص التوحيدي، فإنه يجازف في مسارب خطرة، ولعلها أقرب إلى المتاهة التي كلما أوغلت فيها الذات القارئة، أدركت أنها واقعة لا محالة في فخاخ النصوص المراوغة المخايلة، والتي تهدم تماماً أي تصور يقيني على أن الفهم هو امتلاك المفهوم! بل يمكننا القول: إنه لا سبيل إلى السيطرة العقلية أو أوهام التفسير النهائي أو مزاعم القراءة الموضوعية المحايدة فيما يتعلق بنصوص التوحيدي، أو هذا ما أتصوره وأدعيه! أصابتني نصوص التوحيدي بفتنتها المغوية ونزقها العميق، واستدرجني زخم التناصات الثقافية المتباينة والثرية.. نصوص متعددة المستويات، شديدة التعقيد والعمق، رغم ما قد يتبدّى أحياناً من ظاهرها السهل السلس.. بل يمكننا القول: إنها نصوص إشكالية ومركبة، بل مرهقة للقارئ لأنها تستدعي إلماماً معرفياً وثقافياً واسعاً عميقاٌ بشبكة العلاقات النصية، بكافة مستوياتها، وتاريخياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً وعقيدياً، إلخ؛ ذلك أن نصوص التوحيدي تفتحنا على العديد من النصوص الأخرى في الحقول المعرفية المختلفة المهيمنة في زمن التوحيدي، نصوص معاصريها فحسب، بل مع التراث الثقافي السابق عليها في مجالات متنوعة.. بل يمكننا القول: إن هذه النصوص انطوت في أعماقها على إرهاصات مبدئية وبذور جينية لما تبلور فيما بعد من إشكاليات، تطورت ونضجت تدريجياً فيما تلا من نصوص، خصوصاً في مجال التصوف، والفلسفة ذات الطابع الصوفي إذ صح التعبير، ناهيك عن المساهمة الإبداعية الخلاقة في مجالات اللغة والبلاغة والأدب، وغيرها، كالآداب السلطانية، على سبيل المثال لا الحصر.
الجنس ثقافة تمثيل للسلوك الإنساني عن العلاقة الثنائية بين قطبي الحياة، الذكورة / والأنوثة، وهي ثقافة تنطوي على عدد كبير من العناصر، ذات الصلة المباشرة بالحاجات البايلوجية التي تجد لها تجسدات حيوية في الإتصال الإدخالي مع المجال المؤنث / الأنوثة، كذلك تتمثل السلطة الدينية / والإجتماعية التي أسست منظومتها وقوانينها الخاصة والمرتبطة بالجنس وصبغه عبر كلية ذلك الخطاب الإنساني وتصوراته. ستحاول هذه الدراسة البحث في عناصر الجنس ذات العلاقة بالديني، الذي شرع نظاماً إخصابياً في العصور المبكرة للحضارات في الشرق الأدنى القديم ومنها عقائد الجنس المقدس / أو الزواج الإلهي. وهدف الدراسة الأول ملاحقة - الجنس المقدس - الحكايات والإشارات النصية التي انطوت على تلك الطقوس والكشف عنها، لا بإعتبارها خرقاً للوصايا الموسوية، أو خلخلة للإنسجام الإجتماعي / الأخلاقي، وإنما بإعتبارها معتقداً دينياً عرفته الحضارات الشرقية وكرسته مجالاً طقسياً مقدساً، مع إستفادة واضحة من العناصر الدينية التي عرفتها الحضارة السومرية / عبر نصوص شعرية ما تزال إلى الآن مؤثرة وفاعلة في تجديد الخطاب الشعري العربي المعاصر، تلك النصوص المرتحلة مع عناصرها الدينية والمعرفية، صعدت نحو الحضارة السورية / الكنعانية وتتشابك معها وتمنحها ملمحاً لا يمكن التمويه عليه وتغطيته، وما يهمنا هنا ملاحقة الخصوبة كنظام فكري إحتل مركزاً مهيمناً في الحضارة السومرية.