أنتَ تكتب كتاباً عن... ماذا؟!!» قل للناس إنّك تؤلّف كتاباً عن الزمن، وستتلقّى ردود أفعال مدهشة! سيحتار البعض منهم، أو يهزّون أكتافهم بلا مبالاة ويسألون: «وماذا عن الزمن؟!»، وكأنّ من الصعب وجود ما يكفي من الأمور المشوّقة لتأليف كتاب كامل عنه (ألا يمرّ الزمن فحسب؟!)، أمّا البعض الآخر فيبدو أنّهم يفهمون إغراءه على الفور، ويتساءلون عن مواضيع محدّدة: «هل ستكتب عن السفر عبر الزمن؟!»، «طبعاً» أجيبهم، وأؤكّد لهم أنّني سأخصّص فصلاً بأكمله للسفر عبر الزمن، رغم أنّه مستحيل كما أخبرهم، لكنّه يطرح أسئلة ساحرة عن طبيعة الزمن نفسه وعن الفضاء وقوانين الطبيعة. بعض الناس يخمّنون أنّني أؤلّف «كتاباً عن الفيزياء»، ولا بدّ أنّه سيكون تقنيّاً متخصّصاً، فيه الكثير عن الإنتروبيا وحدود العالم وما إلى هنالك. كلّا، أطمئنهم، على الأقلّ ليس «كتاب فيزياء» فحسب، هدفي هو مقاربة أوسع للغز الزمن من اتّجاهات متعدّدة، يحمل كلّ منها وجهةَ نظره وبصيرته الخاصّة، وسِجلَّ نجاحاته وخيباته. في الواقع، يجب أن نقارب الزمن من عدّة زوايا، إذ لا يوجد «جواب» بحوزة أيّ فرع من فروع العلوم مهما كان. أدركتُ ذلك عندما ألقيتُ نظرة على الكتب التي تصطفّ على رفوف مكتبة بيتي (سأقوم برحلات عديدة إلى مكتبات مختلفة، لكنّ إحدى مزايا إنشاء مجموعة كتب رائعة في المنزل، هي أنّ جزءاً ضخماً من البحث يُنجَز حتّى قبل أن يتصدّى المرءُ لتفاصيله). أوّل رفّين من رفوف مكتبتي يضمّان كتباً عن تاريخِ وفلسفةِ العلوم: فيهما أبحث عن الكلاسيكيّات مثل برونوڤسكي وبورستِن وغامو، ومجموعة من عناوين كارل ساغان، والأعمال الأحدث التي كتبها تيموثي فيريس ودينيس دانيلسون مثلاً. تحتهما، الكتب التي تتناول سيرة حياة العلماء: «غاليليو» لدرايك وسوبل، «نيوتن» لويستفول وغليك، «آينشتاين» لبايس، فولسنغ، وإيزاكسون، بالإضافة إلى العديد من الكتب التي تركّز بشكل خاصّ على نظريّات أولئك المفكّرين العظماء.
ترافقتْ موسيقى المايسترو الكبير انيو موريكوني مع فكرة أفلام الوسترن. غالبا ما يُعَدّ موسيقي الأفلام الأعظم والأوسع شهرة في العالم بموسيقاه الخلّاقة لأفلام مثل "حفنة دولارات"، "الطيب، الشرير، والقبيح"، "كان يا ما كان في الغرب"، "كان يا ما كان في أمريكا"، "المهمة التبشيرية"، و"سينما باراديزو". قضى موريكوني ستين عاما في تجديد صوت السينما. في "سعيا وراء الصوت"، يتبادل المؤلفان الموسيقيان انيو موريكوني واليساندرو دي روسا أحاديث دامت أربع سنوات عن الحياة والموسيقى والطرق المدهشة وغير القابلة للتنبّؤ التي تواصلا بها وأثّرا في بعضهما البعض. في هذا الكتاب يفتح موريكوني للمرّة الأولى باب مختبره الإبداعي ليقدم وصفا وافياً وثرياً لحياته، من سنواته المبكرة في الدراسة الى المشاركات المتميّزة مع أهم المخرجين السينمائيين الايطاليين والعالميين، بما فيهم ليوني، بازوليني، برتولوتشي، تورناتوري، مالك، ستون، وبولانسكي. النتيجة كانت كما عرّفها موريكوني بنفسه، «هذا الكتاب هو بلا أدنى شك الأفضل الذي كُتِبَ عني، الأكثر أصالة، الأكثر إسهاباً وحسن تنظيم. الأصدق.» خلال حياته المهنية الطويلة والمتميّزة، أثبتَ انيو موريكوني على الدوام كونه واحدا من المؤلفين الموسيقيين الأكثر سعة خيال واستثنائيةً في تاريخ السينما. يكشف هذا الكتاب الشخصية القوية وراء عمله الرائع وسيكون من المجزي قراءته لأي أحد مهتم بسحر الموسيقى في الأفلام.» جون ويليامز «أنا بالمطلق أكنّ احتراما كبيرا جدا لأخي انيو وسأكون دائما واحدا من أشدّ معجبيه. حين كنت أدرس في فرنسا، كانت معلمتي ناديا بولانجيه تقول دائما إن «موسيقاك لا يمكنها أن تكون أبدا أكثر أو أقل منك كإنسان،» وأنا أؤمن بحق أن لهذا السبب موسيقى انيو هي مميّزة جدا: هو ببساطة إنسان عظيم! انيو هو التعريف الدقيق لكلمة «أصالة» ومؤلفاته هي مثل نافذة في عقله: الجميل على نحو مذهل والعبقري!» كوينسي جونز.
الأوبئةُ مستأجَرةٌ. لم نَحْفَل بالأوبئة مستأجَرةً، أو بالقصب مائلاً على الضفافِ، أو بالغرور الواضحِ في القصب كغرور الأرحامِ واضحاً، أو بالغرور في البطولة منتفخةً من رياح الموتِ، أو بالغرور في الجوعِ الوفاءِ للأوبئة. تباًّ للجوع لم يزل رضيعاً في كل قرنٍ. لم نحفلْ بأرواحنا في بناطيل الأقدار بأزرارٍ مفكوكةٍ. تباًّ للأزرار أُسْعِدت بإقامتها في ثيابِ الإنسانِ مُفكَّكاً
رواية "بلا ظلال" للكاتب التركي حسن علي طوبتاش ترجمة رباع ربابعة، وطوبتاش يعد من أبرز الأصوات الأدبية التركية المعاصرة. صدر له العديد من الروايات والمجموعات القصصية منها "هوية الضحكة" 1987، و"همس المفقودين" 1990، و"نقطة اللا منتهى" 1993، و" بلا الظلال" 1994 التي اقتبسها المخرج اوميت أونال فيلما عام 2009. وفازت الرواية بجائزة (يونس نادي) للنصوص الروائية ونال العديد من الجوائز، وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات حول العالم. صدرت له عن المدى روايات "حتى الطيور تذهب الى عزلة" و"هباء".
جميع صحف اليوم التالي الصباحية أشارت إلى السرقة الفاشلة، الجميع فوجئ، مفاجأة النفاق، بأنّ أسطورة غايتان ما تزال تُلهِبُ العواطفَ بعد ستّ وستين سنة من الأحداث وقارن بعضهم للمرّة الألف بين مقتل غايتان ومقتل كِندي، الذي أتّم في العام الماضي نصف القرن، دون أن يكون قد تقلّص الذهول أدنى تقلّص. الجميع تذكّروا، عندما دعت الحاجة، ظروفَ القتل غير المتوقَّعة: المدينة التي أحرقتها الاحتجاجات الشعبية، القنّاصة الذين اتخذوا مواقعهم على السطوح، الذين كانوا يطلقون النار من دون أوامر ولا تمييز، البلد في حرب السنوات اللاحقة. المعلومة ذاتها كانت تتكرّر في كل مكان، بتنويعات أكثر أو أقل وبكثير أو قليل من الميلودراما، مرفقة بكثير أو قليل من الصور بما فيها تلك التي انتقمت فيها الشرذمة الغاضبة توًّا من القاتل، وراحت تجرّ جسده شبه العاري وسط الطريق السابع باتجاه القصر الرئاسي.
أن رواية الرجل في القلعة العالية هو كتاب تمت ترجمتة من خلال ميسره الدندراوي وتمت كتابة رواية الرجل في القلعة العالية بقلم الكاتب العظيم فيليب كيه ديك وتم إصدار رواية الرجل في القلعة العالية في عام 2021 وتم نشر رواية الرجل في القلعة العالية من خلال الرواق للنشر والتوزيع وتم تصنيف رواية الرجل في القلعة العالية تحت فئة روايات التاريخية
كنت في اليومَين التاليَين ميّتًا من التعب، لكنّ اليونانيّ كان منزعجًا مني، فتدبّرتُ أمري. كان غاضبًا لأنني لم أصلح باب الزنبرك الذي يفصل بين المطبخ وقاعة الطعام. قالتْ له إنّ الباب ارتدّ إليها وضربَها على فمها. كان لا بدّ أن تقول له شيئًا يفسّر انتفاخ فمها بعد أن عضضتُها. لذلك قال إنّ الذنب ذنبي لأن
الكتاب يأخذنا في رحلة لليلة واحدة مع دانتي حيث ينزل من الفردوس ليتجول في فلورنسا، يشاهد مشهد النساء المارة. في الليلة الثامنة عشرة، أعطته غريس، وهي طالبة أجنبية شابة، لأول مرة انطباعا بأنها تشعر بوجودها. لذلك كان يتبعها في سلسلة مبهجة من اللقاءات ويخبرها، كما لو كان يسمعها، عن حبه لبياتريس وتجربته السرية كمؤمن للحب. ثم دعاها للذهاب في رحلة حب معا على متن السفينة السحرية التي أرسلها الساحر ميرلين.
«ما يمتازُ به فوليت هو قُدرتُه على سردِ الحكاياتِ ففي حبكاته المتداخلة مُتعةٌ كافيةٌ لأسرِ القارئ لواحدٍ وتسعين فصلاً... لن تكون قادراً على وضعِ الكتابِ من يدكَ». الإندبندنت «هذا كتابٌ ضخمٌ بامتيازٍ، وهو شاملٌ ومُفصّلٌ في آنٍ معاً. بين دفتيه حكايةٌ عظيمةٌ تفيضُ بشخصياتٍ آسرةٍ جداً وتستَحْضِرُ بكلِّ براعةٍ حِقبةَ وباءِ الطاعون الأسود الفتّاكِ وولادةَ الطبّ الحديثِ». مجلة تشويس كين فوليت روائي بريطاني يجنح إلى التاريخ في رواياته.وكتبه من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم حيث باع أكثر من "160" مليون نسخة. ُعدُّ ثلاثيةُ كينغزبريدج: أعمدة الأرض- عالمٌ بلا نهايةٍ- عمودُ نارٍ (صدرت ترجمتها العربية عن دار المدى)، من أكثرِ الكتبِ مبيعاً على مستوى العالم منذُ نشرِ أول جزء منها عام 1989. من رواياته المشهورة: الظلام والفجر، عالم بلا نهاية، مفتاح ريبيكا . ولد فوليت في كارديف، إنكلترا عام 1949 حصل على إجازة الفلسفة من جامعة كوليج في لندن، ثم أتبعها بشهادة جامعية في الصحافة، فتحت الطريق أمامه ليعمل محرر تحقيقات، أكسبته خبرة في نشر أول رواية له عام 1974 بعنوان" الإبرة الكبيرة " . عام 1978 ينشر روايته بعنوان "خُرم الإبرة" التي رفعتهُ إلى مصاف كبار الروائيين البريطانيين. واكتسحت أرقام المبيعات منذ تصدرها واجهات المكتبات البريطانية، لأنها عادت بالذاكرة إلى التفاصيل الدقيقة للسنة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. عام 1989 نشر روايته " أعمدة الأرض" التي شكل صدورها حدثاً أدبياً كبيراً و"أعمدة الأرض" الجزء الأول من ثلاثية كينغزبريدج. سحرت ثلاثية كين فوليت " الملايين من القراء بدراما الحرب والعاطفة والصراع الأسري التي تدور أحداثها في بريطانيا في العصور الوسطى حيث يتصارع رجال ونساء وأطفال المدينة مرة أخرى مع الاجتياح المدمر للتغيير التاريخي. يتحدث عن ثلاثيته قائلا :" قراءة الروايات هي وسيلة لتوسيع أذهاننا، والدخول في مشاعر الناس المختلفين ..إنَّها أهم من دراسة التاريخ ، لكنني أعتقد أنَّ القارئ عندما يقرأ في روايتي عن هذهِ الفترة سيكتشف بأن خرق القانون من قبل الأقوياءِ يمثل مشكلة كبيرة ، إذ لم يكن الملك في ذلك الوقت قوياً بما يكفي لدعم القانون ، وكان الحكام يفعلون مايريدون ..اليوم ، نرى قادة يخالفون القانون وحكومات تحد من سلطة القضاء ".
يضمّ هذا الكتاب السيرة الكاملة للمؤلفة الحائزة على العديد من الجوائز المرموقة في إسبانيا وأميركا اللاتينية، منها: «جائزة الملكة صوفيا» و«لاس ميركاس» . ينطلق الكتاب من ميلادها ونشأتها في كنف عائلة ثرية تسكن أرقى أحياء ماناغوا، ومروراً بتجنيدها اليساري وانضمامها إلى الحركة الثورية الساندينية التي أسقطت الدكتاتور سوموزا عام 1979، وانتهاءً بضلال الثورة وعدم وفائها بوعودها ثم هجرتها إلى الولايات المتحدة. بين كل ذلك، تحكي عن حياتها امرأةً وشاعرةً، وتتناول حياتها العائلية وقصص غرامها. صدر للكاتبة باللغة العربية العديد من الأعمال، من بينها رواية «اللامتناهي في راحة اليد»، و«بلد النساء» . وتعدّ من أهم الأصوات الأدبية شعراً ورواية باللغة الإسبانية. وُلدت جيوكوندا بيلي في عام 1948، وعاشت في أسرة ميسورة مع أشقائها الأربعة. تابعت دراستها الإعدادية في مدينتها ماناغوا، قبل أن تشدّ الرحال صوب العاصمة الإسبانية مدريد لإتمام دراستها الثانوية، والتي أنهتها بحصولها على شهادة الثانوية العامة سنة 1965. والتحقت بجامعة فيلاديلفيا لدراسة الصحافة، عام 1967، لتعود مرة أخرى إلى نيكاراغوا. ظهرت أولى قصائدها عام 1970، واعتبر المتابعون للمشهد الثقافي أشعارها ثورة على المألوف لطبيعة المواضيع المرتبطة بجسد المرأة والجنس والشّهوة. فكان أن نال ديوانها الأول سنة 1972 جائزة «ماريانو فياوس خيل» التي تمنحها الجامعة الوطنية المستقلة بنيكاراغوا، وعمرها لم يتجاوز العشرين. خاضت غمار مواجهة الديكتاتور سوموزا، وانضمت إلى الجبهة الساندينية للتحرر الوطني سنة 1970 والتي استمرت بها إلى حدود سنة 1994 لتغادرها بسبب خلافات سياسية. وقد شغلت منصب الناطق الرسمي باسم الجبهة وممثلها أمام مجلس العموم، وعملت قبل ذلك في الكفاح السري وتهريب الأسلحة إلى المقاتلين، وكانت أيضاً المبعوث السري إلى أوروبا وأمريكا اللاتينيّة للبحث عن التمويل وحشد الدعم للثورة التي انتهت بالإطاحة بالديكتاتور أناستازيو سوموزا سنة 1979.
صدرت حديثا عن دار المدى رواية "صندوق باندورا" للروائي الفرنسي برنار فير بير صاحب الثلاثية الشهيرة "النمل". الرواية تتناول حياة استاذ جامعي يحاول ممارسة التنويم المغتاطيسي في التأثير على حياته الحالية. حيث ينشأ امامه تحد جديد يعيد كتابة تاريخ حياته.. برنارد فيربير كاتب روايات خيال علمي. يمزج في رواياته بين عدة انواع ادبية مختلفة، كالأسلوب الملحمي، وأسلوب الخيال العلمي والأسلوب الفلسفي. رواياته حققت مبيعات كبيرة ولا تزال على قائمة الكتب الأكثر مبيعاً.