النسخة العربية من كتاب الإسكتلندي شون بايثل “Confessions of a Bookseller” «اعترافات بائع كتب» (ترجمة أحمد الزبيدي). يستعرض الكتاب حياة شون بايثل، مالك متجر للكتب في ويجتاون، اسكتلندا، وهي بلدة صغيرة تشتهر بهوسها بالكتب. ويقدم الكتاب نظرة من الداخل على أفراح وإحباطات الحياة التي نعيشها مع الكتب، عبر مذكرات المؤلف الشخصية، ورحلة حياته المليئة بالمغامرات كمالك متجر للكتب المستعملة. ويعد هذا الكتاب تكملة لـكتاب بايثل المنشور عام 2017 “The Diary of a Bookseller” الذي صدرت نسخته العربية تحت عنوان (يوميات بائع كتب) عن دار المدى بترجمة من عباس المفرجي
رواية "إلا إذا" للكاتبة كارول سيلدز ترجمة نوال لايقة.. صدرت الرواية لاول مرة عام 2002، وكانت تتويجا لحياة كارول شيلدز المهنية ككاتبة، إذ توفيت بعد صدورها بوقت قصير. لاقت الرواية رواجا ونجاحا كبيرين ورشحت لجائزة البوكر وجائزة الاورنج. كما نالت عددا من الجوائز. ووردت على لائحة الكتب الاكثر قراءة عام 2011. وتستكشف رواية "إلا إذا"، شأنها شأن اعمال شيلدز الادبية، الجانب الاستثنائي الرائع الذي تنطوي عليه الحياة الطبيعية للمرأة العادية.
تقع أحداث الرواية في جمهورية وهمية في أمريكا الجنوبية تدعى "كوستاغوانا". في عام 1998، وضعت رواية نوسترومو في المرتبة 47 على قائمتها ضمن أفضل مائة رواية مكتوبة بالإنكليزية في القرن العشرين. وقال فرنسيس سكوت فيتزجيرالد، "أتمنى لو أني قد كتبت نوسترومو بدلا من أية رواية أخرى". في العام 1917 ، كتب كونراد مقدمةً للرواية، تطرّقَ فيها إلى نوسترومو باعتباره " ابن الشعب"، الرجل الذي يحْضر اجتماعات الفوضويين، وينصت إلى خُطَبهم، وهم يحلمون بثوراتٍ آتيةٍ لا ريبَ فيها.
النسخة العربية من كتاب "هوليوود والحلم الأميركي: السينما والأيديولوجيا في الولايات المتّحدة" للباحثة آن ماري بيدو. عبر تحليل العديد من الأفلام الأميركية المعروفة وسياق إنتاجها، تسعى المؤلّفة إلى الكشف عن الروابط الوثيقة بين "هوليوود" ومراكز صناعة القرار السياسي والاقتصادي في الولايات المتّحدة. يدافع الكتاب عن مقولة أنه "جرى بناء السينما الأميركية على أساس أنها مدرسة تعطي دروساً أخلاقية" للآخرين، ومهمّتها "أمركة" المشاهدين وتقريبهم من "القيَم" الأميركية.
للكاتب الفرنسي أوليفيه رولان في نوفمبر 2014 ونالت جائزة الأسلوب في ذلك العام ووُصفت بأنها أجمل رواية صدرت في ذلك الموسم الأدبي. إذ نجحت في تناولها لموضوع تاريخي من كسر مألوف المشهد الروائي فتميزت عن سواها من الروايات.
الكتاب يبحث عن المتمرد في حياة عدد من الفلاسفة والادباء والفنانين ابرزهم كولن ويلسون، برنارد شو، يوجين يونسكو، رامبو، ألبير كامو، دوريس ليسنج، تروتسكي، سلفادور دالي، هنري ميللر، عبد الرحمن منيف وآخرون. والكتاب يتناول الهدف الذي يسعى اليه الانسان المتمرد، حيث يعلن ألبير كامو "أنا متمرد إذا أنا موجود".. من هو الإنسان المتمرد؟ إنه الإنسان الذي يقول "لا".
"الطريق السريع" هو مسافرٌ حول العالم، وَنَسّاج قِصص، وجامعٌ للأشياء والحكايا، وبائعٌ أسطوريّ في المزاد العلني. أغلى مُقتنياته والأثيرة على قلبه هي أسنان مشاهير "سيئي السُّمعة"، مثلَ أفلاطون وبترارك وفيرجينيا وولف. كُتِبَت "قصّة أسناني" بالتعاون مع العمّال في مصنع خوميكس للعصير، وهي عبارة عن مَرحٍ فَكِهٍ ذكيّ وسَارّ عبرَ الضواحي الصناعية في مكسيكو سيتي، وتأثيرات لويزلي الأدبية الخاصة والمميزة.
رواية طعام، صلاة، حب: امرأة تبحث عن كل شيء pdf تأليف إليزابيث جيلبرت .. إليزابيث في العقد الثالث من عمرها، تسكن في منزل فاخر مع زوج محب يريد أن ينشئ عائلة. ولكن هذا المشروع ليس من ضمن أولوياتها، فيحصل الطلاق المر لتصفع تردداته العنيفة إليزابيث، التي تنهض بعد وقت محطمة ولكن مصممة على البحث عن كل ما تفتقده. هنا يبدأ البحث. في روما تغرق في ملذات الطعام والحفلات فيزداد وزنها عشرين كيلوغرماً دفعة واحدة. في الهند تنير الهداية روحها وهي تحف أرض المعابد. وأخيراً في بالي تكتشف على يدي عراف سقطت أسنانه الطريق إلى السلام الذي يقودها إلى الحب.
رواية تتنفس عبير الحب والطعم اللاذع للحياة، تدور أحداثها خلال أربعينيات القرن العشرين في نيويورك، تقدم مؤلفة الرواية الأشهر «طعام، صلاة، حب»، في مدينة البنات رؤيتها عن تمرد الفتيات الساذجات والعالم الخفي العسير لفتيات الاستعراض والعاملين في مجال المسارح في العموم، إنها قصة لامرأة وحيدة حائرة تحاول أن تستقل بحياتها بقدر ما يمكِّنها العالم من ذلك.
السيرة الذاتية لكارل بوبر عملٌ جليل فخم زاخر بالمتعة العقلية الفائقة لأنها نتاجُ عقل فلسفي رصين يعدُّ أحد أعمدة فلسفة المنهج العلمي الذي طوّر أسسه في كتابه المرجعي (منطق الاكتشاف العلمي)، كما ترك لنا كتبا مرجعية أخرى (مثل: المجتمع المفتوح وأعداؤه) أودعها ذخيرة عقله الشغوف.
إنها قصص حدثت بين أربعة جدران في شقة أو مكتب أو مطعم في نيويورك، أو في مطابخ أمهات ريفيات، أو انتقلن من المدينة إلى الريف. الريف منغلق، ومتخلف، وعنصري. المدينة وحش لا يروض. إنها قصص قد تصبح فيها امرأة عاجزة عن العودة إلى شقتها التي لا يفصلها عنها سوى ممر مشاة، ولا شيء يعيقها سوى ذاتها، كما أن إقدام كلب على قتل دجاجات الجيران قد يؤدي إلى اكتشاف كم من الوحشية في براءة الأطفال... إنها قصص تتحول فيها ضربة حظ إلى ضربة هلاك.
في هذا النص الكثيف والمضيء، المكتوب بحنكة حكّاء، يعطي الروائي ريشته نفحة ملحمية متحررة من الزمن، مثل صلاة أزلية، تعلو من قلب أفريقيا القديمة، وتضعنا أمام حكاية رائعة، حكاية حب وكراهية، تجعل أصداءَ كوامن عميقة في داخلنا تتردّد