ادب

رتب بـ

للريل وحمد - مظفر النواب - المدى

نشر الشاعر العراقي الراحل مظفر النواب الذى وافته المنية أمس بأحد مستشفيات الإمارات قصيدة "الريل وحمد" في ديوان يحمل الاسم نفسه فوجد النقاد أنفسهم أمام نوع من الأدب الجديد المكتوب بالعامية، لكنه مختلف عن القصيدة العامية التقليدية أو الكلاسيكية حيث امتازت بلغة آسرة ومفردات جديدة، بل إن بعضها يستخدم لأول مرة، بعيدة عن الوصف المباشر، وهو ما استشهد به الشاعر سعدي يوسف لدى تقديمه الشاعر الراحل مظفر النواب في ندوة بديوان الكوفة جاليري في لندن أواسط التسعينيات، خصوصا قصيدته للريل وحمد. وهنا المفارقة التي يذكرها الناقد والكاتب الدكتور حسين سرمك حسن في كتابه "الثورة النوابية" الصادر عن دار الينابيع في دمشق عام 2010 حيث يعتبر أن النواب كان "رائد الثورة العامية الحديثة في الشعر الشعبي".
11.250د 9.750د

لماذا نقرا الادب الكلاسيكي؟ - ايتالو كالفينو - ترجمة دلال نصرالله - المدى

بدءًا لنتفق أن الكلاسيكيات هي آلة الزّمن الوحيدة التي نعرفها، لذلك كل قراءة لكتاب من هذا النوع رحلة عبر العصور. يأخذنا هوميروس إلى القرن الثامن قبل الميلاد، فيما يأخذنا الشاعر الفارسي نظام الكنجوي إلى القرن السادس، أمّا بالزاك وتشارلز دكينز وجوزيف كونراد فيأخذوننا إلى القرن التاسع عشر، مارك توين، ه منغواي، خورخي لويس بورخيس إلى القرن العشرين، وتختلف الفضاءات المكانية والثقافية في النصوص الكلاسيكية تماماً كما الفضاءات الزمنية. إنها عوالم بأكملها بنيت كل حسب زمانه ومكانه، وهاهي أمامنا مكتملة النضج، فخمة وجميلة، وتشبه منجماً من الذهب للغة، خاصة لمن يقرأ اللغة الأصلية التي كُتبت بها.
13.500د 12.000د

لماذا يشتعل العالم العربي - هاشم صالح - المدى

لماذا أقول كل هذا الكلام؟ لسبب بسيط جداً: وهو أني غير مقتنع بأن المثقفين العرب استبقوا على الانفجار الهائل للواقع العربي الراهن. كل هذا الحريق المشتعل لم يخطر على بالهم ولو للحظة واحدة. كانوا في وادٍ والواقع في وادٍ آخر. أعمتهم الأيديولوجيات والشعارات الطنانة الرنانة عن رؤية الواقع كما هو ثم بالأخص أعمتهم عن الاستباق على الانفجار الكبير القادم. كانوا غاطسين في الأدلجات العمياء ولذلك لم يروه ولم يستبقوا عليه. بل إنهم فوجئوا به فجأة كاملة. هناك لحسن الحظ بعض الاستثناءات من كبار الشعراء والمفكرين. ولكن بشكل عام فإن المشكلة التراثية غابت عن الأنظار ولم يهتم بها أحد حتى انفجرت مؤخراً وأحرقت الأخضر واليابس. نقول ذلك على الرغم من أنها المشكلة رقم واحد للعصر. وأقصد بها مشكلة الطوائف والمذاهب واشتعال الحروب الأهلية والمجازر. كانوا يعتقدون أننا تجاوزنا الطائفية في حين أننا قفزنا عليها فقط أو دفنا رؤوسنا في الرمال كالنعامات لكيلا نرى خطرها الماحق. لم نتجرأ على مواجهتها وجهاً لوجه كما فعل فلاسفة الأنوار في أوروبا. لم نتجرأ على أنْ نحدق بها عيناً بعين كما يفعل المثقف الناضج المسؤول. فكيف يمكن أنْ تتجاوزها من دون أنْ تواجهها وتنقدها وتشرحها بل وتشرِّحها؟ وأتذكر أني عندما كنت أتحدث عن هذا الموضوع مع بعض المثقفين العرب في باريس كانوا يبدون دهشتهم بل ويستغربون إيلاء كل هذه الأهمية للموضوع. كانوا يعتقدون أنه موضوع ثانوي جداً. فإذا به بعد عشر سنوات فقط أو عشرين سنة يصبح الموضوع المركزي بامتياز: إنه موضوع المواضيع. كانوا يتوهمون أننا تجاوزنا المشكلة الدينية كلياً بعد البعث والناصريّة والماركسية والشيوعية وكل الحركات التقدمية. وبالتالي فقد أصبحت خلفنا ولا داعي لتضييع الوقت فيها. ونظراً لانعدام الوعي التاريخي أو الحس التاريخي لدى معظم المثقفين العرب فإنهم كانوا يعتقدون أن وضعنا مطابق لوضع المثقفين الفرنسيين أو الأوروبيين لمجرد أننا نعيش في نفس العصر ونفس اللحظة التاريخية: شهر نيسان /إبريل 2018. وبالفعل فإن مثقفي فرنسا وعموم أوروبا تجاوزوا المشكلة التراثية المسيحية. وتالياً تجاوزوا الطائفية كلياً. ولكننا كمثقفين عرب ما كنا ندرك أنهم لم يتجاوزوها إلا بعد أنْ عاركوها وعركتهم حتى العظم. وإلا فما معنى معارك فولتير وديدرو وجان جاك روسو وكانط وبقية فلاسفة الأنوار الكبار؟
16.500د 15.000د

لمحات من الادب المجري - ثائر صالح - المدى

7.500د 6.000د

لن تثني عزيمة امراة طيبة - اليس ووكر - ترجمة كنان الشحف - المدى

ولد ألبرت عبداً وبقي في ذاكرته أن أباه وأمه لم يعلما بانتهاء عهد العبودية منذ قرابة عشر سنوات فقد كانوا جاهلين بالقانون، كما تعلم. ولذلك أصابه الجنون عند أكتشافه للأمر . فقد أعتادوا ضربه بشدة محاولين دفعه إلى نسيان الماضي والتكشير عن انيابه والتصرف كزنجي.
13.500د 12.000د

لواعج الاصفر - محمد سعيد الصكار - المدى

6.000د 4.500د

ليالي الكاكا - شاكر الانباري - المدى

4.500د 3.000د

ليتوما في جبال الانديز / نوبل - ماريو بارغاس يوسا - ترجمة صالح علماني - المدى

يغوص بارغاس في روايته في عمق المآسي الاجتماعيّة التي تتّخذ مناحي أسطوريّة عبر الإضافة والتراكم والخيال، حيث العنف يسود ويقود، وما تقديمه بمقولة وليام بليك المقتبسة من كتابه «شبح هابيل»: «مدينة قابيل شُيّدت بالدم البشريّ، وليس بدم الثيران والماعز». إلاّ إخطارٌ منه بأنّ القارئ على أعتاب رواية مختلفة م ن عوالم بارغاس الغنيّة، التي أثّرت في أجيال من الروائيّين، بسحرها وقدرتها المستمّرة على التجدّد، وبأسلوبه الأخّاذ وسرده المُتقن. والاستشهاد البدئيّ بقابيل وهابيل، يعني أنّ القتل الذي بدأ على يد القاتل قابيل/ قايين، عندما قتل أخاه هابيل، سيستمرّ فاعلاً ومتجدّداً على أيدي أبناء وأحفاد القاتل قابيل، مع سريان دم الجدّ القتيل هابيل في ذرّيّة أخيه
19.500د 18.000د

ليس لدى الكولونيل من يكاتبه - ساعة الشؤم / نوبل - غابريل غارسيا ماركيز - ترجمة صالح علماني - المدى

كان يقوم بكل ركة كأنه يؤدي مهمة خطيرة. وكانت عظام يديه مغطاة بالجلد اللامع المشدود والمخطط بتفرعات العرق كجلد الرقبة. وقبل أن يلبس حذاءه ذا الكعب العالي اللامع، حك الوحل العالق بنعله. وفي هذه اللحظة فقط رأته زوجته وهو يرتدي ملابس يوم عرسله وأدركت عندئذ كم هرم زوجها.
13.500د 12.000د

ليس لنا هذا العالم - عبده وازن - المدى

16.500د 15.000د

ليف تولستوي الاعمال الادبية المنشورة بعد موته - ليف تولستوي - ترجمة صياح جهيم - المدى

لعلّ الدارسين لايشيرون إشارة كافية إلى أن تولستوي كان يتأنّى في صنُع أعماله الأدبية: كانت مسودات النصوص ورواياتها لا تني تتكاثر، وكان يعمل على نسخ النص حتى عشر مرات، ثم يهجره ويستأنفه... ليدعَه جانباً، وقد يدعه نهائياً في بعض الأحيان! وذلك لأسباب شتّى: فتارةً كان يرى أن العمل الأدبي لم ينضج نضجاً كا فياً، وتارةً أخرى لأن العمل يتّسم بطابع شخصيّ مفرط؛ أو لأنه لم يكن يريد أن يزيد من خصوماته مع الرقابة. فليس مدهشاً إذن أن تُلفي ابنته ألكسندرا نفسها، بعد موته، مالكةً لنحو أربعين عملاً لم تُنشر، وأن تُبادر إلى أن تدفع جزءاً منها إلى النشر. وكان فلاديمير تشيرتكوف يشرف على تحريرها النهائي. وقد ظهرت ثلاثُ مجلدّات في موسكو، في سنة 1911 وفي سنة 1912. ونحن نجد بينها نحو عشرين قصة وأربع مسرحيات، وأعمالاً من الطراز الأول مثل «الحاج مراد» و«الجثة الحيّة». أما المخطوطات الأخرى فلم يُقدَّر لها أن ترى النور إلا بعد ذلك بزمن كبير، وبرعاية الجمعية التعاونية «زادروغا»، في موسكو، لتظهر في طبعة الأعمال الأدبية الكاملة التي كان يُنوى إخراجها في سنة 1928 بمناسبة مرور مئة عام على ولادة تولستوي. وبما أن الجمعية التعاونية المذكورة قد حلّها النظام السوفييتي فإن نًسخ النصوص التي كانت ستظهر أُرسلت سراً إلى باريس، حيثُ ظهرت بالروسية تحت عنوان: قصص ومسرحيات لم تُنشر، لليون تولستوي، بعناية الناشر المعروف جداً «كاربسنيكوف» الذي كان مهاجراً آنذاك. ويحتوي هذا المجلّد على أربعة أعمال دراميّة وتسع قصص تُرجمت إلى الفرنسية، بعد ذلك، ونحن نقدّمها اليوم مع التي ظهرت في طبعة تشيرتكوف.
25.500د 24.000د