ورواية "سيدتنا أليس باتي" يصفها النقاد بان قوتها تكمن في تصويره كيفية سحق أليس بلا رحمة. وأخيرا، وكأن حنيف يقول إن أليس وإن تكن بطلة خارقة، لكن حتى البطلة الخارقة في باكستان لا يمكن أن تنتصر لتكون نهايتها بأن يحرق وجهها بماء النار.
كتاب سيكولوجيا العلاقات الجنسية، كتاب علمي مرجعي في كل ما يتعلق بالعلاقة بين الرجل والمرأة.. قسمه الكاتب الى ثلاثة أقسام؛ الأول هو طبيعة الدافع الجنسي، الثاني هو الحب ودوافع الأنا، الثالث هو الحب والشهوة.
كتاب شرف نامه باللغة العربية - من الكتب التاريخية الكردية تأليف شرفخان البدليسى، شرف نامة هو عبارة عن كتاب ضخم ألفه المؤرخ والشاعر الكردي شرف خان شمس الدين البدليسي كتبه بين عامي 1597-1599 م وهو المعروف بالأمير شرف الدين حاكم إمارة بدليس الكردية الواقعة غرب بحيرة وان وكان له اهتمام كبير بالعلم والمعرفة والتاريخ الكردي فألف هذا الكتاب باللغة الفارسية. يبحث الكتاب في تاريخ الدول والإمارات الكردية في العصور الوسطى والحديثة إلى نهاية القرن السادس عشر الميلادي وفيه تراجم الملوك والسلاطين والأمراء والحكام وسرد لنشأة اللهجات الكردية ونشوء المدن وأسباب زوالها ويعد أهم مصدر في التاريخ الكردي لتلك الفترة بشهادة الأدباء العالميين حيث أنه يعد سفر تكوين التاريخ الكردي.
"أعرف بأنني رغم كل ما فعلته لها ولأجلها، لن تعيد لي بلاطة من أزقتها، أو غصناً من غوطتها، إنها مدينتي وأنا أعرفها، ولذلك سأشرب من ينابيعها، بكل ما أستطيع دون ظمأ، وآكل من طعامها فوق طاقتي دون جوع، وأعبّ من هوائها بكل قواي دون علة، لأسترد بعضاً من حقوقي عليها، آه... فلتذهب حقوقي وحقوقها إلى الجحيم، المهم... كيف أنساها؟ أنام على جنبي الأيمن: نوافذها وشرفاتها، على الأيسر: مطابخها ومناورها، أتمدد على ظهري: سماؤها، ولكن متى توفرت الرغبة بالانتقام، فأدواته لا تحصى، سأترك وحلها على حذائي، وغبارها على ثيابي، لأسيء إلى سمعة كتّابها، سأرش شواعها وملاعبها بالمسامير، وأرشد القمل إلى رؤوس أطفالها، والريح الثلجية إلى عظام عجائزها، واليأس إلى نفوس شبابها، وأمزق ما تطاله يدي من موسوعاتها ومجلدات آدابها وعلومها ووقائع أيامها وأطارد طلابها وقططها في الشوارع، وأنهر متسوليها على الأبواب، وأنقض الحبر على خرائطها وطرق مواصلاتها، وأحطّم مصابيحها في الظلام، وأنزع حتى اللحاء عن غاباتها في الشتاء، لا لأنني ساديّ دموي وشرير، بل لأنني مللت النوم كل ليلة، وأنا مرتاح الضمير".
في ديوانه «شريط صامت» (المدى ـــ بغداد)، وهو الخامس له، يسعى عبد الزهرة زكي (1955) إلى تأريخ وقائع ومشهديات حياتية ليس من عادتها أن تفسح مجالاً كافياً لتأملات الشعر وبطء الاستعارات. إنها «نصوص عن السيارات والرصاص والدم»، بحسب العنوان الفرعي للديوان الذي يكاد يكون ترجمة طبق الأصل لما يحويه من «إجابات شعرية عن أسئلة الموت اليومي، حيث يُصاغ المشهد الشعري بالقرب من الأسلحة وعيون القتلة»، بحسب شهادة الروائي والباحث قاسم محمد عباس على الغلاف. إيحاءت مماثلة تَعِدُنا بكتابة ساخنة ومباشرة عن أحداث أكثر سخونة. كأنّ الشاعر العراقي يستأذن ذائقتنا في التخفّف من شعرية قصوى، لمصلحة معاينة الآلام التي تنبعث من قتلى التفجيرات الجوّالة ومخطوفي الجماعات الإرهابية، وضحايا الاحتلال الأميركي. يتحول الشعر إلى معجم إسعافي لتأويل مفردات الفقدان والرعب والدمار، بينما يصبح البقاء على قيد الحياة نجاةً قصيرة أو تأجيلاً لموت محتوم: «لن يلحقَ بالسيارة التي أمامه/ السيارةُ التي في الخلف لن تلحق به/ والثالثة التي اجتازتهُ لم تنفجر/ ثمة متسعٌ للحياة». ما نقرأه أقل سرعةً من تقنية الخبر العاجل، وأكثر عناية بالمشهد من انتهاك الكاميرات التلفزيونية لجثث القتلى، لكنّه يظلّ أقلّ جودة من الشعر المكتوب من دون إيعازات مباشرة وضاغطة.
هناك قول مأثور "كل جديد من العراق"، ولا نريد من هذا القول استعراض الماضي وما أبدعته العقلية العراقية عبر التاريخ الواغل في القِدم من منجزات حضارية في مختلف الميادين، بل نقتصر على منجز واحد كان له الريادة في تاريخ البشرية هو "قانون حمورابي" إحدى سلاسل الشتريعات القانونية في العراق القديم.
ربما مرّة كل ألف أو ألفين من السنين ، يُسمع للمرأة صوت يتعالى في مهاد الشراكة ، ليؤكد لنا أن في ذلك التاريخ المديد والصمت المفروض الذي تُرغم عليه النساء ، تكمن دمدمة عاصفة واختمار زلزال تنطلق منه حياة باسلة. غير هذا نجد نساء الأساطير والملاحم بحضورهن الطاغي يؤججن الوجود ويروضن الزمن بنداءات التمرد التي تخرج عن مألوف تقاليد البشر في كل عصر