سعياً من أجل التوصل لما هو جديد في قراءة هذه الأسطورة، وذلك بالكشف عن مستوياتها الداخلية، ومعرفة آلية العلاقة بين الشخوص، وتجاوز البنى واختلافها مع بعضها, فضلا عن كونها قراءة تدخل في إطار النقد الثقافي للتعرّف على أنساق تحولات النظام الثقافي والديني في تلك الأسطورة عبر مرحلتين مهمتين من التاريخ العراقي القديم، وهما السومرية والأكدية.
كيف الغجر دراسة أنتروبولوجية اجتماعية لجماعات الكاولية في العراق – لي الدكتور حميد الهاشمي هو دراسة تتناول موضوع الغجر بلمحات عامة تتطرق إلى التعريف بهم وأصولهم وتسمياتهم مع تركيز خاص على غجر الكاولية في العراق . جزء من فهرس الكتاب : من هم الغجر والكاولية ؟ – هل الغجر جماعة إثنية ؟ – تسميات الغجر في العالم -فرضيتنا في تسمية الكاولية – فرضيات في أصل الغجر- خلاصة – الخصائص المشتركة للغجر في العالم – الغجر والهولوكوست – الغجرأو الكاولية في العراق – أعداد الكاولية في العراق – القرابة والزواج في مجتمع الكاولية – القرابة – الأسرة في مجتمع الكاولية – المرأة رب أسرة في مجتمع الكاولية – الحالة الزواجية – الحالة التعليمية للكاولية – نظام الزواج في مجتمع الكاولية – مراسيم الزواج عند الكاولية – النسق الديني – الممارسات الدينية للكاولية – النسق الإقتصادي – النشاطات الإقتصادية الرئيسية للكاولية – الغناء / الموسيقى / الرقص – الضبط الإجتماعي في مجتمع الكاولية – الإتصال والتفاعل الإجتماعي – التكيف الإجتماعي – أوضاع الكاولية في العراق اليوم – أهم مشاكل الكاولية في العراق – أهم نتائج الدراسة
حظيت هذه الرواية باهتمام نقدي عربي وغربي جاد منذ صدورها باللغة الإسبانية أولاً في مدريد، ثم ترشحت طبعتها العربية ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) سنة 2010. وتُرجِمت إلى الإنكليزية والإيطالية والبرتغالية. تدور أحداثها بين العراق وإسبانيا وتتناول جوانباً من تحولات المجتمع العراقي على مدى ثلاثة أجيال، فتتطرق إلى ثنائيات ومواضيع شتى كالحب والحرب والدكتاتورية والحرية والهجرة والتقاليد والحداثة والشرق والغرب.. وغيرها. وقد وصفها الشاعر والناقد الأسباني مانويل رينا في مقال له عنها في صحيفة الآ بي ثي بأنها: «رواية مشحونة بالعاطفة، بديعة باستحضاراتها وحنانها وتمتاز بقدرة كبيرة على رسم التناقضات ونقاط الاختلاف والتلاقي بين ثقافات الغرب والشرق.. إنها بحق هدية للفكر والحواس». وقال عنها الفنان التشكيلي آنخيل باسكوال بأنها: «من الكتب المتميزة التي تشدك منذ صفحتها الأولى فلا تتركها حتى النهاية، وتحملنا بين أجواء عراق طفولة الكاتب وإسبانيا اليوم. وفي رأيي فإنها تتميز بالكثافة الشديدة والحساسية وجودة النوعية الأدبية.. مما يجعل من قراءتها تجربة عذبة ومثرية. بينما اعتبر الملحق الثقافي لصحيفة (الموندو) محسن الرملي بأنه واحد من أهم الأصوات في النثر العراقي المعاصر.
شاعر وروائي سوري، كردي، قويُّ البناء، فريدٌ، نسيج وحده في وصف النقد لأعماله. يُحسَبُ له أنه نَحَا بالرواية العربية إلى ثراء في خيالها، وجعل اللغة في صياغة موضوعاتها لحماً على هيكل السرد والقصِّ لا ينفصل عن جسدها، حتى كأنَّ اللغة لم تَعُدْ وساطةً إلى السرد، بل هي السرد لا تنفصل عن سياق بناء الحكاية. ويُحسَب له في الشعر أنه أبُ نفسه، مكَّنَ القصيدة من استعادة خواصها كحرية تعبير في أقصى ممكناتها. ما من امتثال عنده لنمط أو مذهب. عنيد في نحته العبارةَ بلا خوف من المجازفات، وكل كتاب له، في الشعر والرواية، موسوعةٌ مختصرة. بركات من مواليد مدينة القامشلي، في الشمال السوري سنة 1951. انتقل إلى دمشق ملتحقاً بالجامعة دارساً للغة العربية سنة واحدة، قبل أن يغادر إلى بيروت في العام 1972، ومنها إلى قبرص سنة 1982، ثم إلى السويد في العام 1999 حيث يقيم.
الأوبئةُ مستأجَرةٌ. لم نَحْفَل بالأوبئة مستأجَرةً، أو بالقصب مائلاً على الضفافِ، أو بالغرور الواضحِ في القصب كغرور الأرحامِ واضحاً، أو بالغرور في البطولة منتفخةً من رياح الموتِ، أو بالغرور في الجوعِ الوفاءِ للأوبئة. تباًّ للجوع لم يزل رضيعاً في كل قرنٍ. لم نحفلْ بأرواحنا في بناطيل الأقدار بأزرارٍ مفكوكةٍ. تباًّ للأزرار أُسْعِدت بإقامتها في ثيابِ الإنسانِ مُفكَّكاً
تشكل الإدارة أحد أهم أركان النشاط الإتصالي ونجاحه على مستوى تنظيم الفعاليات الإعلامية ومستوى إستمرار توثيق علاقة النشاط الإتصالي المذكور مع الجمهور القارئ المستمع، والمشاهد. ومع تعاظم هذا الإهتمام بقيت موضوعة الإدارة الإعلامية، ولمدة طويلة تمثل معضلة شاخصة في الفكر الإعلامي والدراسات الإعلامية، خاصة الأكاديمية منها، فضلاً عن ذلك بقي الفكر الإعلامي الإداري العربي أسير نظريات الإدارة العامة وطروحاتها الكلاسيكية
في جديده الشعري (تواطؤاً مع الزرقة) يتابع الشاعر "حسب الشيخ جعفر" خطه الشعري في فتح قصيدة لليوميات السائرة وللحظة اليومية بالخصوص. وهكذا تتقاطع قصائد الديوان مع السرد والخبر والنثر الجميل، كما تتقاطع مع الفكرة والتحليل. فاللمعة الشعرية هي في تعريض الحياة العادية للشعر الذي يبدو كأنه مذكرات شخصية أو سجل حياة أو مفكرة كل يوم وقد خطها الشاعر بنفسه.
ولد الكاتب التركي فقير بايقورت عام 1929 في إحدى قرى محافظة بورضور. درس في معهد ريفي وعمل معلماً في القرى النائية مدة خمسة سنوات. ثم تابع دراسته الجامعية، وتخرج من كلية التربية –جامعة غازي- أنقرة. انخرط في العمل النقابي، وانتخب رئيساً لنقابة المعلمين في تركيا، ورئيساً للاتحاد القومي لروابط المعلمين ف ي تركيا، عمله النقابي أودى به إلى السجن عام 1971. وبعد محاكمات طويلة أمام المحاكم العسكرية حصل على البراءة. هاجر إلى ألمانية، وأقام في مدينة "دوريسبورغ" حتى وفاته في عام 1999. بدأ الكاتب شاعراً، ولكنه انتقل إلى القصة والرواية، وصدر له أربعة عشرة مجموعة قصصية واثنتا عشرة رواية. وكتب عدة مجموعات قصصية للأطفال. حصل على جوائز أدبية عديدة في تركيا، وقد حصل على جائزة "يونس نادي" للرواية عن روايته هذه عام 1958. تعتبر رواية ثأر الأفاعي أول نموذج لتيار "أدب الريف" الذي ظهر في تركيا في أواسط الخمسينيات، وهي ليست نموذجاً رائداً لهذا الأدب فحسب، بل بقيت إحدى أهم روايات هذا التيار. وأدب الريف لا يقتصر على تناول موضوعات الريف فقط، بل يبحث في فنيات خاصة معتمداً على لغة الريف. فالرواية مكتوبة بالأصل بلغة (أو لجهة) محلية، وهذا ما جعل الترجمة قريبة من لغة المنطوق. بايقورت أهم من صور الريف التركي، فقد صوره بعد معايشة عن كثب. نقلت هذه الرواية إلى السينما والمسرح، وأحدثت ضجة كبيرة في تركيا إثر صدورها، ووصلت هذه الضجة إلى مجلسي النواب والشيوخ، ونوقشت في جلسات رسمية لهذين المجلسين، وطالب بعض الأعضاء بمنعها عام 1962. قال عن هذه الرواية يشاركمال: "رواية ثأر الأفاعي عمل لن ينسى في أدبنا، وسيتبع". ما زالت تتوالى طبعاتها في تركيا، وقد طبعت بين عامي 1997-2001 ست طبعات.
فيما مضى، كان جميع البشر يخافون الموت. الموت مثل ضوضاء دائمة لا ينساها أحدٌ للحظة واحدة، ويعرف كل واحدٍ أنه في نهاية كل أعماله، سوف يَفنى. وكان هذا القلق المقيم يُفسد كل المسرّات. لدى وودي آلن، وهو فيلسوف أمريكي من نهاية القرن العشرين، جملة لوصف الحالة الذهنية المهيمنة في هذه الأزمنة:«طالما أن الإنسان سيفنى، لن يسعه أن يكون مرتاح البال حقًا»
كان موقفًا مرعبًا بكل المقاييس؛ القطة تسلط عينيها المرعبيتن على سامح الذي وقف متجمدًا من فرط الرعب كأنه منوم مغناطيسيًا من عيني القطة، وبدأ يشعر أن الڨيلا بكل محتوياتها تدور به, وظن لوهلة أنه في وهمٍ كبيرٍ ففرك عينيه وعاود النظر من جديد، كانت القطة مازالت واقفة تنظر إليه، وخطر له خاطر سريع؛ مد يده التي كانت قريبة من حامل الرسم ورفع الغطاء عن لوحة القطة التي كان قد رسمها منذ قليل وزاد رعبه وازداد الموقف كله رعبًا عندما نظر إلى اللوحة فلم يجد القطة بها، كانت اللوحة فارغة تمامًا كأنه لم يرسم عليها.