لماذا تصطدم النساء بمشكلات عديدة ومؤلمة نتيجة العلاقة الغرامية بالرجال؟ منذ أمد بعيد ونحن نلم بوجود هذه المشكلات، لكن من الغرابة، أن أحداً لم يسأل النساء، إطلاقاً ليدرك ماذا كان يحدث فعلاً، وكيف كن يعبرون عن الصعوبات التي تعترضهن. هل النساء اللواتي "يحببن كثيراً" أو لا يتوصلن إلى حياة عاطفية مستقرة، هل هن مصابات بالعصاب؟ هل هن بحاجة إلى "إعادة بناء أنفسهن"؟ في هذا الكتاب، أربعة آلاف وخمسمائة امرأة تشهد، تتحدث عما يجري حقاً خلال علاقاتهن الغرامية، يفشين جوانب من حياتهن الخاصة، ربما لا يبحن بها لأناس يعرفنهن. بوساطة استفتاء مغفل، تحدثت نساء من جميع الأعمار، من جميع الأوساط، من وجهات نظر مختلفة جداً، تحدثن بحرية عن حياتهن العاطفية دون أن يوقفهن ما قد يترتب على مقاصدهن من كشف للأسرار، أو من الأضرار.
يعد كتاب النص والحياة للمؤلف حسن ناظم أحد الكتب الأدبية الفلسفية الهامة التي تتناول العلاقة بين النص الأدبي والواقع، حيث يتناول المؤلف في هذا الكتاب العديد من المفاهيم المرتبطة بالنص والحياة، ويقدم رؤية فلسفية جديدة حول تأثير النصوص الأدبية على الحياة والعكس.
يتدبر هذا الكتاب الشهير، لمؤلفه الفيلسوف الكبير برتراند رسل، أثر العلم في الحياة البشرية عبر أمور ثلاثة، أولها طبيعة المعرفة العلمية ونطاقها، وثانيها قوة الاستخدام العملي المشتقة من النهج العلمي، وثالثها ما لابد أن ينشأ عن الصور الجديدة للتنظيم الذي يتطلبه النهج العلمي من تغيرات في الحياة الاجتماعية والأنظمة التقليدية. والعلم من حيث هو معرفة هو بطبيعة الحال أساس الأمرين الآخرين، لأن كل نتائج العلم هي ثمرة لما يقدمه من معرفة، فلقد حال بين الإنسان وبين تحقيق آماله جهله بالوسائل، وكلما اختفى هذا الجهل، تزايدت قدرته على تشكيل نفسه وتشكيل بيئته الطبيعية على النحو الذي يفضله. فالقوة الجديدة التي يخلقها العلم تكون خيرة بقدر الحكمة التي يتميز بها الإنسان، وتكون قوة شريرة بقدر ما في الإنسان من حمق. إن أريد للحضارة العلمية أن تكون حضارة خيرة، فقد وجب أن تقترن زيادة المعرفة بزيادة في الحكمة، أي الإدراك السليم لغايات الحياة، وهذا في ذاته أمر لا يقدمه العلم، فزيادة العلم إذن لا تكفي لتحقيق رقي صادق، وإن قدمت واحدا من مقومات الرقي.
ظهرت أول حالة إصابة بشلل الأطفال في صيف ذلك العام باكراً في أوائل شهر حزيران، بعد حلول يوم الذكرى، في حيٍّ إيطاليٍّ فقير يقع على الطرف المقابل من البلدة حيث كنا نعيش. في الزاوية الجنوبيّة الغربيّة من المدينة، في القِطاع اليهوديّ المنفصل، لم نسمع أيّ شيء عنها، ولم نسمع أيّ شيء عن الإصابات العديدة الم
يقترح برنار فيربير في أعماله نوعاً جديداً من الكتابة الأدبية يدعوها "الخيال الفلسفي"، والتي هي مزيج من الخيال العلميّ والفلسفة والمعتقدات الروحيّة، وعمله في ثلاثية (النمّل)، والتي تشكل هذه الرواية كتابها الأول تنتمي إلى المتخيل الغرائبي من دون ان تنقطع عن عالم الواقع، لا بل أن بعض الوقائع على غرابته ا يمكن أن تترجم إلى لغة العلم أو ما يُعرف بـ "المعرفة المطلقة"، أو كما يقول بوذا يلزم العديد من الحيوات لتكتمل الروح..." ما يعني أن الرواية تكتسب طابعاً روحانياً، فضلاً عن تأرجحها بين الواقع والخيال. وفي الرواية، يُطرد جوناثان من عمله في شركة الأقفال في فرنسا، وينتقل للإقامة بعد يومين إلى شقة تحت الأرض في شارع السيباريت مع زوجته لوسي، وابنهما نيكولا وكلبهم "ورزازات" كان هذا المنزل إرث العم إدمون فرصة تفوق كلّ توقع بالنسبة إلى جوناثان العاطل عن العمل... بعد فترة يذهب جوناثان إلى جدته يريد معرفة شيئاً عن "أدمون" الذي ترك له هذه الشقة بأسرارها العجيبة، فأخبرته بأنه كان شخصاً غريب الأطوار، منذ طفولته، يتفحص كل شيء يقع في يده، وكان مولعاً ببناء الأوكار والمخابئ لنفسه، يبنيها من الأغطية والمظلات داخل علية المنزل وعندما كبر كان يتصرف كالمجنون أو "خارج المتعارف عليه" وعندما كان يُسأل لماذا؟ يجيب: "يلزم التفكير على نحو مختلف، إذا فكرنا بالطريقة التي اعتدنا على التفكير بها لن نصل إلى شيء". وكان له من العمر أحد عشر عاماً عندما كانت تخرج منه هذه الأفكار، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخباره عن أهله، ليتبين لاحقاً أنه أنهى الدكتوراه بألمعية، وأنه عمل لصالح شركة منتجات غذائية، ثم تركها ليغادر إلى أفريقيا، وبعد عودته... قضت على حياته (الزنابير) كان يسير في الغابة بمفرده، ودفع سهواً حشداً من الزنابير، فسارعوا جميعاً بالقضاء عليه... لكن الشيء الهام بالنسبة إلى جوناثان الباحث عن الحقيقة أن "أدمون" ترك له بعد مماته ظرف أبيض مكتوب عليه بخط محموم: "إلى جوناثان ويلز": (إياك والنزول إلى القبو)؟ تُرى لماذا حذره أدمون من النزول إلى القبو.. فهل تنتظره جيوش النمل في القبو؛ أم أنه سيكتشف عالماً آخر تحت الأرض لا يعرف عنه شيئاً؟؟... وعليه، تكون "النمل" رواية فريدة في موضوعها، تتقاسم البطولة فيها الناس والحشرات في آن معاً، ولكن لأيهما ستكون الغلبة؟.
تتحدث هذه الرواية عن بطل شاب أسمه (واياكي) الذي نشأ في ريف غيكويو الذي يتعرض للغزو والأنتهاك. إنه سليل شخصيات ذات شأن مهم في التاريخ الإنساني لإحدى القبائل الكينية. شخصيات قاومت الظلم والأستبداد . لذلك ينهض (واياكي) بمهمة مقاومة المستوطنين البيض الذين قدموا إلى كينيا (بملابس كالفراشات) فيشرع واياكي في إجراء حركة جديدة فتية، تتجاوز القبلية والأقليمية والعنصرية، وتعتمد على الثقافة والتعليم كسلاح في مواجهة الأستعمار والتخلف والقهر والاستلاب. حركة تستلزم التعاضد والتكاتف والوحدة في وقت تتبعثر فيه الجهود بالنزاعات والانقسامات، تلك التي تضاعف الهوة القائمة بين جماعتين من قبيلة واحدة، ومع ذلك يظل هدف البطل الاسمى: التعليم، الوحدة، الحرية السياسية.