رواية "البعث" لا تحفل بما حفل به كثير من الروائيّين الّذين يحاولون أن يصعنوا جمالاً من ألفاظهم ومعانيهم، ولا شكّ عندي، كذلك، في أنّ هذه الرواية هي بيان مباشر لا ينزع إلى المجاز في شيء. لقد كان قلم تولستوي مباشراً وصادماً بشكل خطير جداً، فلم أجد، في هذه الصفحات الخمسمئة، أي صورة بيانيّة قصدت لذاته ا، ولم أجد من البلاغات عند تولستوي من تشبيهات وإستعارات وكنايات ومحسّنات بديعيّة إلا عندما تصبح الحقيقية غائمة عائمة، فيعمل على توضيحها وتثبيتها بنوع من الجمال البيانيّ، فترتدّ الفكرة مجلية واضحة، أمّا أنّه يقصد إلى إظهار قدرته البلاغيّة، فهذا شيء لم أجده في "البعث". و"البعث" واقع تحدّث عنه تولستوي، وهو يراه بعينه، وتبلّغه حوادثه بأذنه، ويقرأه في وجه المجتمع سقفه وقاعه. وعندما أدار حديثه حول حبكة للرواية مركزية تجمع الأمير نيكلندوف والخادمة ماسلوفا، كان يشير إلى نوع من العلاقات المتبادلة بشكل عامّ، أي إنّ قيام نيكلندوف بإنزال العار بالخادمة بإغتصابها عنوة ليس هو مدار الرواية، لأنّ فعل الأمير يمثّل الفوق والنحت؛ الذي يأمر والّذي ينفّذ؛ الذي يخطئ متى شاء ويطلب العفو متى شاء، وليس لأنّ الحقّ طلب منه ذلك أو لأن العدالة تستوجب ذلك... لقد كان تولستوي بارعاً في إقتناص مشهد مريع واحد من مشاهد هذه الدنيا بما فيها من علاقات آثمة بين السيّد والعبد، والغنيّ والفقير.
في بيت قديم بقرية على أطراف إسطنبول، تنتظر الأرملة العجوز فاطمة الزيارة العائلية لأحفادها. لقد عاشت فاطمة في هذه القرية لعقود طويلة منذ أن جاءت مع زوجها الطبيب الشاب ليساعد الصيادين الفقراء، لكنها الآن طريحة الفراش، يخدمها القزم المخلص رجب، وهو ابن غير شرعي لزوجها الراحل. ولكن انضمام حسن؛ ابن شقيق ر جب، إلى التيار القومي الصاعد في تركيا في ذلك الوقت، سيجذب هذه الأسرة نحو صراع تركيا مع الحداثة. رواية مؤثرة عن أسرة تركية تجتمع في ظل الانقلاب العسكري الوشيك الذي حدث في تركيا في عام 1980.
هي رواية كتبها فيليب روث نشرت في عام 2004. إنه تاريخ بديل هُزِم فيه فرانكلين روزفلت في الانتخابات الرئاسية لعام 1940 على يد تشارلز ليندبيرغ. تتبع الرواية ثروات عائلة روث خلال فترة رئاسة ليندبيرغ، حيث أصبحت معاداة السامية أكثر قبولا في الحياة الأمريكية، كما أن الأسر اليهودية الأمريكية مثل الروث المضطهدون على مختلف المستويات.
تعد (التل) آخر رواية طبعت في العراق دون أن تظهر في المكتبات, فقد غطتها الحرب مثلما غطت على الحياة العراقية كلّها وزادتها يباساً وكآبة. في هذه الرواية ثمة حرب أخرى مهموسة بين رجل آثار اعتاد أن يختفي لكي يظهر متسللاً, و بين المجتمع والتاريخ و السلطة و العائلة.
كتاب التنين : وخمس قصص أخرى للأطفال هو من احدى الكتب التي ينصح باقتناءها حيث انها من افضل الكتب التي تحدثت عن الموضوع بطريقة رائعة , كما انها من افضل اصدارات لويجي كابوانا التي شرح فيها نظريته بالكامل , و تم نشر الكتاب عن طريق دار النشر دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع التي لديها العديد من الاصدارات الاخرى التي ننصحكم بالاطلاع عليها ايضا من اجل اقتناءها و تعزيز مكتبتكم بما هو الأفضل و المميز دائما.
الرواية التي وضعت مؤلفها في مرتبة قائد أدب الحرب دون منازع. وهي أفضل ما كتب عن أدب الحرب. Yuri Bondarev يوري بونداريف كاتب روسي ولد سنة 1924. شارك في الحرب العالمية وكان ضابط مدفعية، انتسب للحزب الشيوعي سنة 1944، تخرّج من معهد غورغي مكسيم للآداب عام 1951. نشرت له أول مجموعة قصص بعنوان على نهر كبير ف ي عام 1953. من بين الجوائز والأوسمة العديدة التي نالها نذكر: وسام لينين مرتين. ووسام الشجاعة مرتين. وسام ألكسندر فادييف للأدب العسكري. جائزة الدولة الروسية عن سيناريو "الثلج الحار". جائزة ليو تولستوي للآداب. جائزة ميخائيل شولوخوف للآداب. -في عام 1994 رفض وسام "الصداقة بين الشعوب" من بوريس يلتسين.
تأتي رواية «الثوب»، الصادرة عن «دار المدى» أخيراً، للروائي الكويتي طالب الرفاعي لتوسّع المنجز الروائي المتمثّل في ثلاثة أعمال: «ظل الشمس، رائحة البحر، سمر كلمات». كذلك توازي تجربة الرفاعي الإبداعية، إضافة الى الممارسة الروائية، بين كتابة القصة القصيرة والمسرحية والدراسة، بمعنى أن التجربة لا تقتصر على جنس أدبي وإنما تنفتح على صوره وأشكاله النثرية. اقرأ المزيد:
كان هذا الأسبوع الثاني له في المنزل. فقد أخبر الأطباء في المستشفى أنه لا يريد أن يموت هناك. كانت ثمة أسباب أخرى لم يعرفوها، ويجب ألّا يعرفوها. على الرغم من أنّه قد أحبَّه الجميع في تلك المستشفى ذات السرعة العالية والشبيهة بمقصف للأكلات السريعة، حتى الأطباء الذين لم يكن لديهم الوقت للنظر في وجوه المرضى بل كانوا ينظرون في أفواههم أو مؤخراتهم أو في أعضائهم الأخرى التي تؤلمهم. كانت شقتهم مثل فناء (بين المنازل) متاحة لكل مَن هبَّ ودَبّ، مزدحمة من الصباح حتى الليل، وفي الليل كان لا بد للبعض أنْ يبقى. المكان هنا ممتاز لحفلات الاستقبال، ولكنه لا يُطاق للحياة الاعتيادية: دورٌ علوي، مستودعٌ مُحوّرٌ بقواطع قُسِّمَت لحصر مطبخ صغير ومرحاض فيه دش وغرفة نوم ضيقة بشريحة للنافذة. واستوديو رسم كبير ثنائي الإضاءة. يقضي الضيوف المتأخرون والأشخاص الطارئون الليل هناك في الزاوية، على السجادة. عددهم في بعض الأحيان يصل إلى خمسة أشخاص.
هى رواية للكاتب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيث الحاصل على جائزة نوبل في الأدب. فهى رواية ذات طابع تاريخي حيث توثق الأيام الأخيرة من حياة الجنرال سيمون بوليبار، الذي يعتبر واحدا من الزعماء الذين شاركوا في حركة الاستقلال السياسي لدول أمريكا الجنوبية في الربع الأول من القرن التاسع عشر. ونشرت عام 1989، وتدور القصة حول الفترة الأخيرة من حياة بوليبار: رحلة المنفى من بوجوتا إلى الساحل الكاريبي لكولومبيا في محاولة لمغادرة أمريكا والذهاب إلى منفاه في أوروبا. وتدور الرواية في إطار الحديث عن روايات الحكام المستبدين، وأنه لابد وأن يتغلب اليأس والمرض والموت على الحب والصحة والحياة.
كان هذا مسافراً جديداً، ركب السفينة من جزيرة كونيفتس دون أن يلحظه أحد منا. وكان حتى ذلك الحين صامتاً، فلم يلتفت اليه أحد، ولكن الجميع حدّقوا به الآن، ومن المحتمل أنهم دهشوا جميعاً لأنه ظل إلى ذلك الحين لا يلفت نظر أحد، كان رجلاً هائل الطول ذا وجه أسمر مفتوح، وشعر كثيف متموج رصاصي اللون لما يخالطه من شيب على نحو غريب. كان يرتدي قمبازاً يشد عليه حزاماً عريضاً من أحزمة الرهبان ويعتمر طربوشاً أسود من الجوخ، وكان من المستحيل أن يحدس أحد هل كان راهباً أم مبتدئاً في الرهبانية، لأن رهبان الجزر في بحيرة لادوجسكويه، لا يلبسون دائماً القلنسوات السود ليس في رحلاتهم فقط، بل وفي داخل الجزر أيضاً، ولبساطتهم الريفية يقتصرون على الطرابيش، وقد تبين فيما بعد أن رفيق سفرنا هذا رجل ممتع للغاية، ومظهره لايمكن أن يعطيه من العمر غير ما يزيد على الخمسين سنة بقليل، ولكنه كان عملاقاً في المعنى الكلي لهذه الكلمة، بل نموذجاً للعملاق الروسي البسيط القلب الطيب النفس الشبيه بالجد إيليا موروميتس المصّور في لوحة فيريتشاغين الرائعة، وفي قصيدة الكونت اليكسي تولستوي.
يقف ج.د.سالنجر وحيداً منفرداً بين الكتاب الأمريكيين المعاصرين، فهو من مواليد 1919، وبدأت شهرته مع أول أعماله التي كتبها في نحو عشرين عاماً، ثم توقف واختفى عن الأضواء في الريف البعيد. "الحارس في حقل الشوفان" رواية من أهم أعماله، ترجمها الروائي الراحل غالب هلسا بلغته المشرقة، وترجم له الشاعر بسام حجار خمس قصص قصيرة، بينما ظلت أعماله الأخرى بعيدة عن القارئ العربي.
يخبرنا تولستوي أنَّ الحرب والسّلم ليس برواية، ولا هو بقصيدة، انما هو سجل أدبي حافل بالاثارة وقصص الحب ودورس التاريخ وعبره ". هذه الرواية التي كتبها تولستوي العام 1869، والتي تعدُّ قمة تطوره الأدبي، ويصفها البعض بإنها رواية تأمل التأريخ، يقدم لنا تولستوي من خلالها كيف يتعارض حب الحياة مع الحروب ومأسيها، تولستوي يخبرنا أنه كتب الحرب والسّلم ليؤكد أنَّ: حادثـــاً احـــترب فيه ملايين البشر، وقتل فيه نصف مليون من الرجال، لا يمكن أن تكون إرادة فرد واحد هي سببه، أنَّ رجلاً وحده لا يستطيع ان يجبر 500 ألف شخص على ان يموتوا. لم يكن ليف تولستوي "1828 - 1910"، كاتباً فقط، بل كان مفكراً وفيلسوفاً وثورياً. كتب الرواية والقصة والمسرحية وتعمق في دراسة الفلسفة ، وجعل لنفسه مذهباً فكرياً، حاول من خلاله أنَّ يجدَ إجابات للسؤال الذي أرقه دائماً هو: "لماذا نعيش؟" وكانت كل أعماله هي محاولة للإجابة عن هذا السؤال . وضمن مشروعها في طبع الأعمال الكاملة لتولستوي تصدر المدى الترجمة الكاملة والامينة لتحفة تولستوي الخالدة "الحرب والسلام" والتي قام بها المترجم القدير سامي الدروبي، لكن القدر لم يمهله لكي يكملها بعد ان انجز الجزأين الأول والثاني، ليكمل عمله المترجم القدير صياح الجهيم الذي يعد واحداً من أبرز المترجمين العرب، من الذين قدّموا تولستوي الى العربية بلغة صافية وانيقة وبترجمة تطابق النص الأصلي.
رواية الكتلان (جوردي پونتي) هذه رواية من النوع «الإسباني» التقليدي وإن كانت «كتلانيّة بامتياز»، لأنّ كاتالونيا إسبانيا ولأنّ الأدباء الكتلان أقرب إلى بني جلدتهم الإسبان منهم إلى أدباء أمريكا اللاتيتية، الذين لا هم من بني جلدتهم ولا من بني لغتهم. هذه رواية قريبة المتناول، سهلة اللغة، مسترسلة الأحداث، وإن تشابكت. ليست أحداثها خيطية خطيّة، لكنّ خريطتها واضحة المعالم ومساراتها لطيفة مفهومة لا تكلّف المترجم أن يفرّ أذنه ولا القارئ أن يملّها ويتركها. فيلم سهرة من جزأين: بالأسود والأبيض، الأوّل، وبالألوان، الثاني. وهي رواية كتالانيّة 100% فمؤلفها كتلاني وطبعتها الأصلية بالكتلانية وأجواؤها هي أجواء كاتالونيا صعوداً نحو أوربا. لا ذكر فيها إشارة إلى ما هو جنوب برشلونة وكاتالونيا. أمّا المشاهد التي تصوّرها فتنقلنا عبر برشلونة وأطرافها. تنتقل بنا في شوارعها وساحاتها وبناياتها ومتنزهاتها وجبالها. فكأّن مستشاريّة السياحة في حكومة كاتالونيا الإقليميّة هي من كلّفت جوردي پونتي بتأليف ما ألّف. سياحة في برشلونة بالكلمات، تماما كما تفعل الأفلام المصرية حين تريك القاهرة والاسكندرية وأنت في مدينتك وبلدك
الحلم العظيم .. رواية من تاليف الروائي العراقي احمد خلف وهي تتحدث عن مجموعة من الشباب الثوريين في سبعينيات القرن العشرين يخططون لاسقاط السلطة السياسية في منتصف سبعينيات القرن العشرين وبالطبع لانهم ليس اصحاب تجربة في العمل السياسي فان ثورتهم تفشل فشلا ذريعا ويدفع كل واحد منهم ثمنا باهظا من حياتي ونتعرف في الرواية على شخصية السارد المحايد الذي يتحدث عن تجربته المختلفة عن تجربة زملائه من السياسيين فهو يهتم في الادب والثقافة وحلمه العظيم ان يصبح كاتبا مرموقا وان يؤلف رواية بعنوان الحلم العظيم
"قرأتُ كتابًا في يومٍ ما فتغيرتْ حياتي كُلها" بهذه العبارة يبدأ أورهان باموق روايته المغايرة "الحياة الجديدة"، ويبدأ معها البطل رحلة بحثه عن تأثير هذا الكتاب فيمن قرأه من قبله. وفي هذه الرحلة، يُزاوج المؤلف ببراعة بين الرومانسية والفلسفة والألغاز؛ فيتساءل القارئ عن ماهية هذا الكتاب الذي غيّر من حياة البطل، ومن هي الفتاة التي رافقته في رحلته عبر مدينته التي تجمع بين الأصالة التاريخية والحداثة الغربية في مزيج فريد. "الحياة الجديدة".. نصٌ مفتوحٌ على الماضي والحاضر؛ بُغية إعادة قراءتهما في ضوء جديد مُتحرر من الأحكام المُسبقة، رائيًا في العقل طريقه إلى حرية الاكتشاف، وصوغ العلاقة الجديدة بالحياة، من خلال رحلة بطلي الرواية: " جانان" الفتاة التي رأى معها البطل الكتاب لأول مرة، والراوي الذي لن تعرف اسمه إلا في النصف الثاني من الرواية. عبر هذه الرحلة والمغامرات التي يخوضانها في إسطنبول؛ يُبحر البطل باحثا عن حياة جديدة تليق بالكتاب الذي غيّر حياته.. فهل تُغيَّر قراء كتاب "الحياة الجديدة" من حياة قارئه؟
تسعى كلاويز إلى تناول حُزمة من الموضوعات والأفكار الأساسية التي تعالجها ضمن السياقات السردية لهذا العمل الأدبي أو ذاك، آخذين بنظر الاعتبار أنها ترصد هذه الظواهر، سواء أكانت سلبية أم إيجابية، أم محايدة، وتحلِّلها بعين نقدية ثاقبة قد يغلب عليها الطابع الاجتماعي والنفسي، كما هو الحال في هذه “النوفيلا”، إضافة إلى تقنياتها المتنوِّعة ورؤاها الفكرية الأخرى التي قد تختلف من نصٍ إلى آخر. قد يبدو عنوان هذه الرواية مُربِكاً بعض الشيء، فثمة أكثر من خادمة تتحرّك على مدار النص
خيرتروديس أو تولا، المرأة "ذات العينين الحداديتين"، صاحبة كنز عذوبة ورقة سرية، تقرر وهي في العشرين من عمرها، أن تجعل من حياتها مهمة محددة: استلام كاسح تضحي فيه بنفسها. تتحول إلى "ثيلستينا" مبكرة لغراميات أختها روسا مع الشاب راميرو، تعمل على تزويجهما بما هو أقرب إلى الإكراه، وتختار بتصميم حاسم لا رجع
آه أيّها الولودون، يا إخوتي وأخواتي الصغار، أنتم بحقّ أقوى جيل وُجِدَ حتى اليوم. لكنَّ ذلك لم يُنقذكم. إنَّ الجيل الذي لم يثِق في أحد يتجاوز الثلاثين من العمر ويقترب من سن الخمسين بنسبة زيادة تبلغ سبعة وسبعين مليون في العام. لقد كتبتُ «الخوف من الخمسين» لأنني شعرتُ في أعماقي بأنَّ بلوغ الخمسين من العمر سوف يكون اختباراً صعباً بالنسبة إليّ وإلى الولودين. إنْ بلوغ سن الخمسين يعني أنك سوف تفعل ما لا يخطر على البال - أنْ تُصبح عجوزاً وغير متأثّر بالجديد- وهذا يُغيِّر كل شيء. أنا لستُ من الجيل الولود. أنا ابنة الحرب، وُلِدتُ قُبيل بدء الاجتياح السكاني الأعظم، لكنني عشتُ مع أشخاص من ذلك الجيل وتزوجت منهم - وأنا نفسي أنتمي قليلاً إلى ذلك الجيل: نرجسيّة، مهووسة بالجنس، وجرّتني الأبوّة إلى سن البلوغ وأنا أرفس وأصرخ. وفعلتُ العديد مما يفعله فرد من ذلك الجيل: تعاطي الماريغوانا (عندما كانت شيئاً جيداً)، سماع البيتلز، والمشاركة في مسيرات السلام والمظاهرات المناهضة لحرب فييتنام مع زملائي من سيتي كوليج في نيويورك (عندما كنتُ في الثالثة والعشرين وكانوا في الثامنة عشرة). أتذكّر أنني أتمدّد في جادة أمستردام مع مئات من الطلاب في أوائل ربيع عام 1970 احتجاجاً على مذبحة كينت ستيت، حيث قُتِل أربعة من الطلاب رمياً برصاص حرّس أوهايو الوطني في أثناء اشتراكهم في مظاهرة سِلميّة ضد اجتياح نيكسون لكمبوديا. وأتذكّر أنَّ الصوت الوحيد الذي صدر أتى من أضواء إشارات المرور وهي تنتقل من الأخضر إلى الأصفر إلى الأحمر