الباحث ناجح المعموري ولعله بموضوعه الخلود في الأساطير وجمع المعلومات عنها الانتباه إلى مجمع الآلهة في الديانة القديمة والذي لعب دوراً هاماً معروفاً في ملحمة جلجامش مثلاً حيث قرر مصير انكيدو، بشيء من العسف والظلم. كذلك موقف آنو المعروف مع آدابا في أسطورته. لقد دفعه هذا الموقف وتلك الأهمية التي تتمتع بها الآلهة وسط مجلسها إلى متابعتها وتدوين المعلومات عنها والعناصر المكونة لها والوظائف المناطة بها، مع تحولاتها ومتغيراتها التي تحصل بشكل موضوعي بين المراحل الحضارية.
ليس هناك"استبداد شرقي"او"استبداد غربي"، لكن هناك استبداد بل استبداد بشع في الشرق كما في الغرب.هذا هو الاستنتاج المحوري الذي يسعى الى اثباته هذا الكتاب محاولا تعميق الجدل حول مفهومي “الاستبداد” و”الاستبداد الشرقي”، منها ان السلطة الاستبدادية تتضارب بجو
تعرض لنا المؤلفة في قصتها الأولى "الحج" كيف تطورت شخصيتها منذ الطفولة حتى فترة المراهقة عرضاً واقعياً، وتصور اهتماماتها الأدبية والفنية. فمنذ طفولتها الأولى إلى المقابلة مع "توماس مان" تتضح رحلة نضجها العقلي والنفسي من خلال ثقافتها التي تتفوق على ثقافة الكثير من أبناء جيلها. إنها بالفعل قصة حاجة، لي س إلى المكان الذي يمثل المنبع الروحي لما تؤمن به، بل إلى المؤلف "توماس مان"، الذي يمثل بالنسبة إليها الفضاء الثقافي والروحي الذي تتوق إلى بلوغه. وفي قصتها الثانية، قصة المومس "فلات فيس" ومشغِّلها السيد "أوبسينتي" اللذان يمثلان الحثالة الاجتماعية الساقطة في ظلال الفقر والرذيلة وانعدام الثقافة، وذلك بفعل التمايز المستمر بين الأغنياء والفقراء في المجتمعات الرأسمالية. وقبل ذلك تلقي الأضواء في قصة "مشروع رحلة إلى الصين" على بعض الثقافات العريقة، مثل ثقافة الصين حيث كان والدها يعمل دبلوماسياً هناك.