تطوير الذات

رتب بـ

من سيبيريا جزيرة ساخالين - انطون تشيخوف - ترجمة عبدالله حبه - المدى

أراد تشيخوف أن يسجل للحقيقة والتاريخ وللأجيال القادمة وقائع فترة قاتمة من الأحداث الأليمة في جزيرة ساخالين المنعزلة في أقصى روسيا، بعد انتهاء عهد القنانة في روسيا القيصرية، لتكون منطلقاً في عمل جميع الباحثين عن مستقبل أفضل للبلاد. إن الكاتب نفسه لم يذكر أسباب إقدامه على القيام برحلة إلى جزيرة المنفيين هذه من دون الحصول على توصيات من أية جهة رسمية، بالإضافة إلى ما رافقها من أخطار على صحته، وهو المريض بالتدرن الرئوي، وفي فترة الربيع بالذات حين تبدأ فيوض الأنهار في سيبيريا وتزداد الأمطار والعواصف. لكنه قام بهذه المغامرة بدعم صديقه ألكسي سوفورين رئيس تحرير صحيفة «نوفويه فريميا» الذي مول الرحلة مقابل إرسال «يوميات مسافر» لنشرها في الصحيفة. لكنه لم يكتب من هذه اليوميات إلا القليل حول سيبيريا، أما الكتاب «جزيرة ساخالين» فقد كتبه بموسكو بعد عودته من الرحلة.
18.000د 16.500د

من سيلان الى دمشق - ادولفو ريفادينيرا - ترجمة صالح علماني - المدى

رحلة المؤلّف عام 1869 في طريقه إلى دمشق، مروراً بعدّة مُدن عربيّة وغير عربيّة (بومباي / البصرة / بابل / بغداد / الموصل / ديار بكر / حلب) ، حيث يصفُ، في كل فصل مِن فصول الكتاب، رحلته مِن مدينة إلى أُخرى، فيصف لنا المُدن وصفاً دقيقاً، ويُوثّقُ بالأرقام عدد سكّان أغلب المُدن التي مرّ بها، كما يُقدّم صورة واقعيّة، عن نمط الحياة الإجتماعيّة في تلك المُدن مِن أجمل وأغنى ما كُتب في أدب الرحلات.
9.000د 7.500د

من كتبي اعترافات قارئة عادية - ان فاديمان - ترجمة رشا صادق - المدى

لأولئك الذين تدفعهم شهيّتُهم للكلمة المكتوبة إلى قراءة كلّ ما تقع عليه أعينُهم، أو الذين يدلّلون كتاباً قديماً كما يداعبون أطفالهم، أو مَن تفتنهم رائحةُ الورق والحبر, "من كتبي: اعترافاتُ قارئةٍ عاديّة" يقدّم رحلةً ميدانيّةً مشوّقةً إلى عالم الثقافة وهوس القراءة. آن فاديمان، الفائزة بجائزة National B ook Critics Circle Award والمحرّرة في مجلّة The American Scholar ، تقدّم لنا الكتبَ من خلال عينيّ القارئة – لا الكاتبة - كعشّاق من لحم ودم أحياناً، وأحياناً كأداة لتثبيت الباب، وأحياناً أخرى كوجبة خفيفة للأطفال الجائعين. "من كتبي" هو كتاب عن الكتب يدعونا لاستكشاف ذاتِنا العاشقةِ للقراءة من وجهة نظر مختلفة، تتنقّل فاديمان فيه بأناقة ومرح ما بين عادات عشّاق الكتب الغريبة، إلى الطرائف عن المؤلّفين، وإلى ذكريات عنها وعن عائلتها. " من كتبي: اعترافاتُ قارئة عاديّة" هو احتفاءُ القارئ الأصيل بالكتب التي أصبحت فصولاً من حياته.
10.500د 9.000د

هديب الحاج حمود شيخ السياسة البيضاء - محمد الحاج حمود - المدى

أنت أول من جعلت حصة الفلاحين من الغلة نصف المحصول قبل تشريع قانون المناصفة على خلاف رأي الملاكين والإقطاعيين والحكومة الملكية آنذاك ، مما أدى ذلك إلى اعتقالك ، لابل إلى تزوير الانتخابات البرلمانية في عام 1954 ، عندما شعرت الحكومة آنذاك بأن الفوز من نصيبك لا محال ، لأنك انصفت الفلاحين وأعطيت من مالك لهم ، وأعدت الحق إلى أهله زراع الارض الحقيقيين ، كنت متحمساً للإصلاح الزراعي ، صرّحت بعد أسبوعين من تحمل مسؤولية وزارة الزراعة بضرورة إنصاف الفلاحين ، وإنقاذهم من ربقة الاقطاع ، عندما قلت : ( لقد شعرت بأن الفلاح مظلوم ، وإن العهد السابق قد جار عليهم ، وإن رؤساء العشائر لا هم لهم إلا مصالحهم ، ذلك تعسف ، والتعسف لن يدوم . . وبما أن الفلاحين يمثلون أكثرية هذا الشعب لذا فإن حكومتنا . . . لابد أن تكون في خدمة الفلاح ورعاية مصالحه ) وأبديت تصورك للواقع الزراعي وطموحاته المستقبلية بالقول أيضاً : ( إن ألفاً من الملاكين يملكون ثلثي مساحة الأرض الزراعية ، وقد تزيد إقطاعيات بعض الشيوخ على 3 - 4 ملايين دونم ، وهناك عدد غير قليل ممن يملكون نصف مليون دونم ، إن معظم أراضي العراق أميرية ، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية إلى الشيوخ والمتنفذين ، وأدى ذلك إلى حرمان الفلاحين من الأراضي . إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن ثلاثة أرباع سكان العراق يمتهنون الزراعة كحرفة أو كواسطة لكسب القوت ، ولابد من رسم الخطط الكفيلة بالإصلاح الشامل ، وستكون الخطط الرئيسة للإصلاح مبنية على دراسة الأوضاع السائدة دراسة وافية ) وكنت مثالاً يُحتذى به ، و كسبت ودّهم قبل أن تكسب أصواتهم .
13.500د 12.000د

ولادة ثانية - سوزان سونتاج - ترجمة عباس المفرجي - المدى

ولادة ثانية "، صورة شخصية متعددة الألوان لواحدة من أعظم الكتاب والمفكرين الأمريكيين، تعج بفضول سونتاغ النهم وظمئها للحياة. في هذه اليوميات، أو الاعترافات (( العظيمة ))، نراقب بشغف تفتحها على الحياة، ونشاركها لقاءاتها مع الكتّاب الذين أغنوا معارفها، وننشغل بتحديها العميق للكتابة نفسها. كل هذا، يترش ح في تفاصيل لا تضاهى للحياة اليومية. في اليوميات بوح ذاتي على نحو غير عادي، يتظافر مع وصف شغفها الفريد الى معرفة فكرية، وحسية ايضا، عندما كانت سونتاغ تتوق الى أن تغدو جديرة بالكتّاب والرسامين والموسيقيين الذين تبجل. جشع سونتاغ الاستثنائي ــ (( الإحساس الذي كانت بحاجة اليه لتسمع كل قطعة موسيقى، وترى كل عمل فني، وتلم بكل الأعمال العظيمة في الأدب )) ــ كان موجودا منذ البداية، ونحن نلمسه في هذه اليوميات " الحقيقية ".
19.500د 18.000د

يوميات القراءة تاملات قارئ شغوف في عام من القراءة - البرتو مانغويل - ترجمة عباس المفرجي - المدى

ذلك إننا يجب أن نسعى بجهد إلى معنى كل كلمة وكل سطر، لأننا نفترض دائماً أن هناك مهنى أكبر من الاستعمال الشائع الذي تتيحه لنا الحكمة والشجاعة وسماحة النفس التي نتحلى بها. هناك كتب نتصفها بمتعة ناسين الصفحة التي قرأناها ما أن ننتقل إلى الصفحة التالية. وكتب نقرأها بخشوع دون أن نجرؤ على الموافقة أو الاعتراض على فحواها. و أخرى لا تعطي سوى معلومات ولا تقبل التعليق. وهناك كتب نحبها بشغف ولوقت طويل، لهذا نردد كل كلمة فيها لأننا نعرفها عن ظهر قلب. القراءة عبارة عن محادثة، تماماً مثلما يبتلى المجانين بحوار وهمي يتردد صداه في مكان ما في أذهانهم، فإن القراء يتورطون أيضاً بحوار مشابه، يستفزهم بصمت من خلال الكلمات التي على الصفحة. في الغالب لا يدون القارئ ردود أفعاله، لكن أحياناً تنتاب قارئ ما رغبة بإمساك القلم والتواصل مع هذا الحوار بكتابة الهوامش على النص. هذا التعليق، هذه الهوامش، هذه الكتابة الظل التي ترافق أحياناً كتبنا الأثيرة توسع من النص وتنقله إلى زمن آخر، وتجعل من القراءة تجربة مختلفة وتضفي واقعية على الأوهام التي يرويها لنا الكتاب، ويريدنا (نحن قرائه) أن نعيشها.
10.500د 9.000د

يوميات رامبرانت - اوسكار غريلوا - ترجمة ياسين طه حافظ - المدى

امبرانت، لم يكن يؤمن بالخلود. ربما حضر له كأمرٍ ديني، لكنه لم يصل عنده حد يقينيات الكائن البشري. و لم يكن عنده فاعلاً وموجِّهاً. وهذا كان سبب اكتئابه. لكنه أيضاً، لم يستطع ابعاده عن حياة الانسان المتفوق فيه. لهذا كانت استمراريته متجاوزا ما هو ادنى. هو بقي سجينَ احلامه الكبيرة وسجين فنائه وظمئه. جسد متنافر. لذا صار المكان والزمان عنده بُعدين لخلية جسدية. لم يكفّ عن قياس الفرح المر بالاضطهاد، وكما لو ان الحرمان من الابدي لم يكن الا وعياً مؤسفا اكثر بنهايتنا. مارسيل بريون 1946 MARCEL BRION رامبرانت صور نفسه بوضوح، في الرسم الزيتي وفي النقش على المعادن وفي التخطيطات، ما يقارب المائة مرة. وفي كل مرة من هذه المرات نتعلم اكثر عن رامبرانت. إلى حدٍ ما، حقّقَ رامبرانت متطلبات يونج وعرض الشخصية في رسومه كظاهرة متطورة. تقنياً، كانت سمتُه التقدم بحذق متزايد في مضمون اللوحة. تبدو النفس في رسومه تخترق القناع المرسوم وتجعل منه تسجيلا مهتزا لحياة الفنان الداخلية. لكن رامبرانت كان يشعر بوضوح ان هذه الدرجة من الكشف ليست كافية وان الشخصية تتحطم تدريجيا تحت ضغط الواقع و الوجه يفقد نعومته وتناسقه وتماسكه. هربرت ريد 1955
10.500د 9.000د