تطوير الذات

رتب بـ

عراقيون في القلب - جليل عطية - المدى

يسلط المؤلف الضوء على عدد من الشخصيات العراقية التي عاصرها وحاورها من أمثال محمد مهدي البصير وشمران الياسري، والسياب وجلال الحنفي وكوركيس عواد ومير بصري وغيرهم،
12.000د 10.500د

غسق الملائكة - ياسين طه حافظ - المدى

لماذا نكتسي أجساداً وأرواحاً بشجىً، بضباب أسى، بأسف مما نرى مما نسمع ومما نقرأ عن عذابات الناس؟ نرى مزارعين طردوا، عمالاً عاطلين أو مفصولين ومثقفين حاولوا وخابوا، جنوداً انكسروا بعد انتصارهم وانتهاء المعارك ومسافرين بلا حقائب واضح عليهم شحوب العوز والضياع في بقاع العالم بلا جدوى؟.. هذا ما نراه. هو حزن لهم وهو حزن لأنفسنا التي رأت أو سمعت أو قرأت. نحن من غير أن نعلن، نخشى مثل ذلك، نخشى أن يمسنا الضر الموجع الذي مس أولئك أو نحن، وهذا ما نقول به نحن الكتاب، نعيش حياة آخرين لنضاعف حياتنا. فمن الآخرين من يفجعوننا ومنهم من نشاركهم في المتعة أو في ساعات اللهو والرفاه الجميل. هكذا نحن حيناً نلتم على أسى وحيناً نكون في جوقة المنشدين. هي المشاركة الإنسانية في العيش والشعور. هي الإنسانية تضيف شعراً وجمالاً وتضفي ألماً لا مناص منه. ونحن نعيش الحياة، قد نتقدم للعون، وقد نستسلم لا نستطيع، ونترك المنكسر بانكساره والمعوز بعوزه معتذرين باللاحول أو باللاجدوى. نستدير عن الضحية ونحن نتمتم حاملين بعض انكساره: ها إن قلباً نبيلاً قد تحطم، عمَّ مساء أيها الأمير اللطيف ولتهدهد جوقات الملائكة منشدةً، سباتك (هاملت) هذا المساء مبكرين توجهنا إلى محطة قطار كييف. قطارنا بعد العاشرة، ونحن في التاسعة. هذا دفتري الصغير بجيبي وأنا التقط ملاحظات كما مصور يسرق لقطات في غفلة عن أصحابها. كنت اتطلع بوجوه المسافرين، وكمن يفتش عن حاجة استكشف ملامحهم، حقائبهم وثيابهم ولا تفوتني طريقتهم في الكلام. لكن ما الذي يجعلني أقرب لمشاهد فقراء الناس، عمالاً، نساء حزانى، جنوداً وشيوخاً خائبين من الدنيا ولا يريدون بعد خسارتها؟
7.500د 6.000د

فريدا سيرة حياة فريدا كاهلو - هايدن هيريرا - ترجمة علي عبد الامير صالح - المدى

رغم أصابتها بشلل الأطفال في سن مبكرة ورغم تعرضها الى حادث أليم خضعت على أثره الى ٣٥ عملية جراحية ورغم خيانات زوجها المتكررة إليها أصبحت فريدا كاهلو الرسامة المكسيكية الأشهر في القرن العشرين،وصورتها اليوم واحدة من أكثر الصور استعمالا في مجال الفنون الجماهيرية والملصقات التجارية الشائعة في العالم. فريدا كاهلو:رسامة شهيرة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، المكسيك في 06 يوليو، 1907 وتوفيت في 13 يوليو، 1954 في نفس المدينة. هذا الكتاب الذي كتبته المؤلفة هايدن هيربرا، يعيد أحياء سيرة فريدا كاهلو التي تعتبر ملهمة لمئات الفنانين والأدباء في مختلف بلدان العالم وتعتمد مؤلفته على مصادر أرشيفية متنوعة وتقدم تحليلات غاية في العمق والفهم لأعمال فريدا وتقارنها برسامي عصرها وتعطي مزيدا من الجهد في التعاطي مع أعمال المدارس المختلفة وبالذات الحركة السوريالية التي تقاطع أعلامها مع ريفيرا وزوجته فريدا. وتنتهي إلى اعتبار حياتها سيرة من الفقد المتواصل وأن رسومها لم تكن إلا أداة لمقاومة هذا الفقد.
28.500د 27.000د

فيزياء الرواية وموسيقى الفلسفة - حوارات مع روائيين - ترجمة لطفية الدليمي - المدى

تمثل هذه الحوارات مع نخبة معاصرة من الروائيات والروائيين إضمامة عولمية تجتمع فيها الرؤى المختلفة والتلاوين الفكرية ومصادر الإلهام اللامحدودة التي تجعل من الرواية موسوعة العصر الثقافي والشكل الإبداعي المتغير والذي يبقى في حالة صيرورة دائمة وحركية ومفعمة بالحيوية والطموح والقدرة على بعث الإلهام، الروا ية كجنس أدبي دائمة التغير لكونها منفتحة على احتمالات لاتحصى تفرزها الحياة الإنسانية وترتبط في الوقت ذاته باللحظات الفلسفية الفارقة والتغيرات الدراماتيكية في الإقتصاد والسياسة، وانعكاساتهما على الأوضاع الديموغرافية والنفسية للكتلة البشرية في عموم العالم.
19.500د 18.000د

قوة الكلمات حوارات وافكار - نخبة من المفكرين والفلاسفة - ترجمة لطفية الدليمي - المدى

شكلت علاقة الأدب بالفلسفة وتأريخ الأفكار والاشتغالات المعرفية الأخرى - إلى جانب عالم الرواية والترجمة والسّيرة - هاجساً لم تخفت جذوته المتقدة في عقلي منذ أن بدأتُ تعاطي الكتابة الإبداعيّة بكافة أشكالها المعروفة ، وكان السياق الذي حرص عليه دوماً هو ترجمة مقالات وحوارات وسير ذاتية ومذكرات وكتب تتوفر على رصانة بيّنة ممتزجة بطراوةً في التناول وصلة حيّة بالحياة النابضة بعيداً عن الصلابة والصرامة الأكاديميّتين لغرض جعل تلك الترجمات قادرة على طرق قلوب القرّاء وملامسة عقولهم الشغوفة وإثراء حيواتهم الثمينة ، وهذا ما يمكن ملاحظته في هذه الإضمامة من الترجمات المختارة.
10.500د 9.000د

كما يسخر الوعي للجسد - سوزان سونتاج - ترجمة عباس المفرجي - المدى

كما يسخر الوعى للجسد . يوميات 1964 – 1980، إذ يوفر تبصراً فريداً داخل عقل واحدة من المفكرين الرئيسيين فى عصرنا الحديث، للرحلات الفكرية، الأخلاقية والسياسية لهذه الناقدة والمجددة فى أوج قواها .
28.500د 27.000د

مسافر الى سورية - بيير لامازيير - ترجمة فوزية الزوباري - المدى

إنها سورية أو بلاد الشام ولكنها ليست سورية السياسية المعاصرة التي تعرفها الآن بل هي سورية المعاصرة ومعها لبنان المعاصر والإسكندرون قبل فصلهما عن سورية. إنها سورية عام 1926 أي بعد إنهيار الثورة السورية وإنسحاب وتوزع الثوار ما بين مصر والأردن والعراق، و...ظهور الطامعين الكثيرين في عرش سورية، بدءاً من ميشيل لطف الله، الأمير المصرفي وحتى عبد الله بن الحسين وبينهما الكثيرون. إنها سوريا التي لم يجف ماء الرحم العثماني التي انبثقت منه بعد، والتي لم تعرف عبء بسطار الإنقلابات بعد؛ إنها سورية ولكن من خلال عيني مثقف فرنسي، روائي وصحفي يحاول أن يكون عادلاً في قراءته للفساد البيروقراطي الفرنسي، وللتعصب الديني لدى الجنرالات الفنرسيين. إنها سورية من خلال عيني علماني ابن حقيقي للثورة البورجوازية الفرنسية المجيدة، ورؤية جديدة للباحثين عن هوية جديدة يتلمسونها؛ كتاب وثيقة ضروري لإستعادة الكثير من الثوابت زمن الزلازال
10.500د 9.000د

مستشرقو المدرسة الايطالية - كارولين جولر - ترجمة رانيا قرداحي - المدى

وقد وضعت جولر مقدمة موسعة لعملها النقدي التتبعي ابرزت فيه خصائص هذه المدرسة التي مارست عملها في الشرق الاسلامي ونقلت تفاصيل الحياة اليومية للشرق عبر القرون وقالت في مقدمتها ان الهواء الحبشي لم يكن وحده الذي عبر البحر المتوسط إلى ايطاليا في عصر دانتي لان البلاد ـ تقصد ايطاليا خصوصا ـ كانت مكانا لالتقاء الشرق بالغرب قبل المسيحية بفترة طويلة. وتستعرض جولر الصلات القديمة بين الفينيقيين اللبنانيين الذين استقروا في ايطاليا وبين صقلية في القرن الثامن قبل الميلاد ثم مجيء الرومان غزاة لشمال افريقيا وبيزنطة والشرق الادنى والبيزنطيين ومن العرب من سلالة الاغالبة الذين نقلوا حضارتهم من تونس إلى سردينيا في جنوب ايطاليا والى صقلية حوالي عام 800 . وعند الاحتدام التجاري مع الشرق في القرن الخامس عشر غادر تجار الموانئ الإيطالية حيهم الخاص في القسطنطينية (استانبول فيما بعد) وعاد معماريون ايطاليون إلى ايطاليا بعد ان درسوا فنهم في الشرق الادنى وقد بعث دوق البندقية الرسام بيلليني إلى السلطان محمد الثاني عام 1479 لينفذ له عدة لوحات في القصر العثماني منها رسوم شخصية وبورتريهات للسلطان نفسه. وفي عام 1525 ذهب فيليبو انجيلي إلى البلاط الفارسي كرسام مزكى من ال ميدتشي وعاد بعد عمل ممتاز هناك بلوحتين زيتيتين تمثلان مشهد الصيد الفارسي ضخم التجهيز . وزار فنانون اخرون مصر وسوريا كما لعبت مسألة استقلال اليونان عن السلطة العثمانية ـ دورها في تحفيز الفنانين الايطاليين على تقديم اعمال أفضل كان ملهمهم فيها اللورد بيرون الذي قاد تياراً ثقافياً في ايطاليا يدعو للانتصار لليونان. وتشير جولر إلى استقلال ايطاليا وتوحيدها كحافز للوصول إلى الشرق وتؤكد على دراسة ظهرت في 1927 اظهرت ان عدد الايطاليين الذين يعيشون في مصر ازاداد من ستة الاف فرد 1820 إلى أكثر من (52) الفا وقد جلب الايطاليون معهم ضمن عملية التحديث التي قام بها محمد علي مجموعة مدهشة من الخدمات والمواهب. وعرضت جولر مجموعة من الاسماء المؤثرة التي هاجرت أو ظلت موزعة بين ثقافة الشرق والثقافة الإيطالية اضافة لتأثيراتهم على مدارس الفن والعمارة في استانبول. لقد كانت للثقافة والفن والزخارف الإسلامية تاثيراتها الواضحة على المدارس التشكيلية الإيطالية خلال القرن التاسع وكانت فتنة الشرق حافزاً لعمل المبدعين من رسامين وفوتوغرافيين ومعماريين وسواهم.
7.500د 6.000د

مظفر النواب في اعالي الشجن - حسين الهنداوي - المدى

الحبُّ والنضال الثوري، توأمان في شعر مُظفّر النوّاب، بينما همّ الحرية والعدالة والجمال، هو الأسمى والأقوى في كل ما سطره من قصائد متينة البناء الفني والجمالي ومتنوعة المضامين العاطفية والإنسانية، ومن نضال سياسي ومواقف مبدئية جريئة، ومما قاساه من سجون واضطهاد وحياةٍ زاهدة وغربة وحرمان، هذا الشاعر الرائد والفنان المجدّد الذي يندر أن نجح مبدع كبير واحد أن يجمع معاً، كل ما امتلكه من مواهب أصيلة وطاقات متنوعة وعطاء ثَرّ، والذي تبنّى أدباء عراقيون وعرب في 2017 إطلاق مبادرة تكريمية بترشيحه لنيل جائزة نوبل للآداب تقديراً لإنجازه الأدبي ومواقفه الوطنية والأممية.
12.000د 10.500د

مغامرات في بلاد العرب - ويليام سيبروك - ترجمة عارف حذيفة - المدى

يعتبر هذا الكتاب أكثر من ممتع.. وباهر.. حيث يتمتع سيبروك بنظر ثاقب ورؤية دقيقة لما يجري حوله, ولقد أغنى هذا العمل بالكثير من المعلومات, والعديد من الانطباعات. تتميز طريقته في رواية قصته بالروعة, وله بصيرة تستطيع النفاذ الى أعماق الشخصية والحدث... كما يتمتع بثقة كاملة ودون أدنى تردد, كما يصف الكتاب الشعوب الأخرى وأنماط حياتها وظروفهم المعيشية غير المألوفة. وكان من أهم ما تناوله الكتاب: بين البدو: بوجه الله, خيام سود وإبل بيض, مغوية الرجال في الصحراء, العبد منصور, ولي اللصوص, المسير الى الغزو, منشان عيون قطنه, بين الدروز: في معقل سلطان باشا الأطرش, العجل الذهبي, سيدة المختارة ذات النقاب, بين الدراويش: في صرح المولوي, قفزة ديدان حلمي, قاعة التعذيب الرفاعية, بين الزيدية: جبل عبدة الشيطان, في باحة الأفعى.
12.750د 11.250د

من الفندق الى الحانة - طالب عبد العزيز - المدى

كنا لا نعرف من قواعد ركوب الطائرات أكثر من أن نأتمر با تقوله لنا المضيفة الجميلة ، ربطنا الأحزمة وسوينا ظهورنا وانتبهنا جيداً لما تحذرنا منه عند الإقلاع بعضهم أشار علينا أن نفتح أفواهنا قبل ان تستوي الطائرة في الفضاء ، في مصالحة مع ضغط الهواء ، داخل الجسم وخارجه . كنت أتأمل الرحلة ، الخريطة امامي تف يد باننا خرجنا من ساء العراق ، هذه هي المرة الثانية التي أجتاز الحدود فيها ، فقد سبق لي أن غادرتها بالسيارة إلى عمان عام 1994 . الخريطة تحدثني عن مسار ما كنت الأصدقه ، فقد عبرت الطائرة حدود الأردن ودخلت أجواء إسرائيل ، هذه هي المرة الأولى التي يخامرني فيها شعور بالخيانة ، إذ أنني دخلت دولة معادية ، خفت بحق ، فما زالت صورة المسافر الى خارج العراق ، أي خارج ، مشوبة بالتجسس والعالة . أحسست ، كما لو أن الطائرة ستتوقف وتهبط في مطار اللد ، وأن عودتي للعراق ستكون فيصلا بين حياتي وموتي . الشعور ذاته ، خامرني ثانية في مدينة سيتا بالجنوب الفرنسي ، حين التقيت في صيف سنة 2014 الشاعر الإسرائيلي الشاب « أليعازر كوهين » مع مجموعة من الشعراء اليهود ، في مهرجان شعراء البحر المتوسط ، لكم تودد لي هذا اليهودي من الأصول البولونية ، لكنني كنت أصدّه بشكل غريب ، كانت الطاقية السوداء على رأسه تفزعني ، أظنني ، كنت مخطئاً في تقدير ودَه لي . كان معبد الأولمب وسلاسل الجبال السوداء وحجارة كريت وانوار أثينا أكثر من دليل على أننافوق اليونان ، وأنّ البحر المتوسط « الأزرق » أوحي لنا بان السماء إلى روما باتت قريبة ، ربا ، رفعت يدي محيياً كازنتزاكي ، هل أقول بأنني لمحت ظلال ريتسوس على الشواطيع البازلتية . مضت الدقائق سريعة ، ومثل حذاء عامل منجم كبير بدت خريطة ايطاليا أمامي ، في شاشة الطائرة ، تذكرت أطالس المدرسة ، التي شغفت بتصفحها . هانحن نقترب من بلاد المحاربين الرومان ، إذن
6.750د 5.250د

من تونس الى القيروان - غيدوموباسان - ترجمة محمد علي يوسفي - المدى

لم يكن موباسان سائحاً أو متسكعاً، في تونس أو غيرها، إنه كاتب يشبه المكتشفين، فهو مع حاجته إلى الشمس الساطعة كان يراقب حركة الحياة في الموانئ والمدن التي زارها، وكتب عنها بقلم يجيد الكتابة. في هذا الكتاب رحلات كاتب باريسي ميسور الحال، اغتنى من حقوق التأليف والإستكتابات والترجمات، برفقة خادم فرّاش، وأحياناً برفقة إمرأة جميلة، مع خادم آخر محلي، ينتقل من نُزل إلى آخر، ويستقبله الموظفون الكبار في البلاد، وليس من الممكن بعد، وصفه بــ"السائح"، إنه بالأحرى، مغامر قليلاً، أو "مستكشف"؛
6.000د 4.500د