هي أولى روايات الكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد. ونشرت في عام 1920، وأخذ العنوان من جملة في قصيدة روبيرت بروك تياري تاهيتي، ويتناول الكتاب حياة وأخلاق الشباب ما بعد الحرب العالمية الأولى. بطل الرواية، أموري بلين، هو طالب جذاب في جامعة برينستون يحب الأدب. تستكشف الرواية موضوع الحب الذي يشوهه الجشع والارتقاء الاجتماعي.
لوحة (العراق صبي) فكرة وتنفيذ د.عماد زبير أحمد من غربتة في مملكة السويد أذ ينتقي بيت من قصيدة(سفر التكوين) لشاعر العراق الكبيرعبد الرزاق عبد الواحد(سفر التكوين) (( هوَ العراقُ ، فَقُلْ لِلدائراتِ قِفي شاخَ الزَّمانُ جَميعا ًوالعراقُ صَبي !)) اخترت هذه اللوحة لاوثق فكر هذا الأب العظيم الذي رباني على صورة وطن مستقل بهي معافى انتمي إليه ولكل أبنائه بكل مافي القلب من عزيمة محبه وإخلاص وبدوري اهدي هذه اللوحة لأرواح شهداء ثورة تشرين العظيمة الذين أثبتوا أن العراق يبقى صبي رغم عاديات الزمان لكل من لازال هدفه في الحياة ان يكون اعلامي متميز فانه سيحصل على قوة خفية تقدمها الكاتبة في سلسله من كشف الاسرار والحقائق عليك ادراكها والاحتفاظ بها لتصل لهدفك اسرع. من خلال الرحلة بين ثنايا موضوعات الكتاب ستدرك ان لا احد يروج لافكارك افضل منك بعد تعرفك على سر التوازن الذاتي في اتخاذ (قرارالكلمة) عندما يغيب الرقيب، ستتعلم كيف تكتب معادلتك الكيميائية في مواجهة (الطعن والتشهيربك) وربما ستواجة الموت في بعض الصفحات وستتخذ قرارات تحبس الانفاس وتدرك مايقشعر له جسدك كل ذلك لانك تسير في حقل الاعلام في زمن الموت على ارض العراق وانت تقود مهمة تاسيس (حرية) خسرنا لاجلها اجمل النفوس في زمن الوجع العراقي.. (الكاتبة) كيف فاوضت ؟ وكيف فرضت؟ وكيف ادارت (منظومة مشاعرعملاقة) للناس؟ وكيف تدرك معها انك وصلت الى مرحلة الاحتراف؟ واصبحت رقما لن يثلم وصعب اجتيازه من قبل الاخرين لتكون حالة خاصة لن تتكرر على مدى دوران عقارب الساعة. للاعلامي المبتدا والانسان الاعتيادي الذي لايعلم شى عن الاعلام بعد قراءة الكتاب سيرتفع وعية ويراجع نفسه كثيرا لكل مامرامام ناظريه في الفضائيات العراقية من خلال كتاب يعد الاول من نوعة في العراق تصدرة اعلامية عراقية بكل جرئة وثبات . لكم جميعا (هذه حقيقة ماحدث). شيماء عماد زبير عراقية الجنسية مواليد بغداد 1975 حاصلة على شهادة البكلوريوس من جامعة بغداد والدبلوم من مدرسة التضامن للصحافة بدأت العمل الصحفي عام 1998 في مجلة الف باء وتسلسلت في عملها الاعلامي وصولا لاعداد وتقديم البرامج في قناة العراق الفضائية والشرقية والبغدادية،حاصلة على جوائزعدة والقاب من قبل نقابة الصحفيين العراقيين والاستفتاءات الجماهيرية كافضل مقدمة برامج عراقية، لقب باوبرا وينفري العراق من قبل جريدة (guardian)البريطانية وقناة(bbc) البريطانية هذا كتابها الاول وهي الان اعلامية مستقلة.
إن أية محاولة لتوثيق حياة الحلاج تعني القيام بتوثيق فكري لتاريخ الولاية الصوفية، وتلمّس الجذر الأول للفكر الصوفي الإسلامي، بسبب أن المراجعة التاريخية لحياة الحلاج إنما تعني استحضار ما هو عقائدي وتاريخي وسياسي متعلق بمحاكمة الولاية الصوفية، أو مقاضاة الشخصية المتألهة في الإسلام بفهم أنها تدل على الشاهد الفاعل على الحقيقة في الإلهيات الإسلامية، التي ظهرت في شخصية صوفية توفر لها أن تزج الفكر الإسلامي في معركة فكرية-روحية أدت نتائجها إلى زعزعة العالم الإسلامي، والأهم من ذلك هو أن منعطفات هذه الحياة ما زالت مطروحة بحدة إلى الآن أمام ما يمكن أن نسميه بموقع التناقض في الفكر الإسلامي. وإلا كيف يحدث أن لا تندثر حياة هذا الصوفي كما حدث مع الكثير من نظرائه؟ لنصطدم بظاهرة تاريخية غير متوقعة أبداً.
حين تمرّ السنون ترافقها محطات تقف عندها الذاكرة عندما تصبح شجرة معمّرة تساقط منها الذكريات تقلبُ أوراقها في فصول مختلفة بين التاريخ والسياسية والأدب الفن ، فتروي لنا بلقيس شرارة في كتابها (هكذا مرّت الأيام) الصادر عن دار المدى في بغداد . رحلتها العميقة بسطورٍ تحملُ مشاهد من شريط سينما الذاكرة العراقية وكان أوّل شريط الذكريات في الفصل الافتتاحي ( حي العمارة النجف) واصفة هذا الحي بأنه ( كتلة متماسكة من الناس في إقامة الافراح والأحزان ) ص 12 . بينما طفولتها فيه وهي بنت الستة شهور لم تكن هادئة كشقيقتها مريم ، صراخها الطفولي ومحاولات إسكاتها لم تنفع مع تمرد الطفلة لتكون شابة مؤمنة بالحرية ، كانت ولادتها في يوم حافل عالمياً بتقلد هتلر قيادة الحزب النازي عام 1933وهو نفسه العام الذي توفي فيه الملك فيصل الأول في العراق وأدت وفاته إلى هيمنة نوري سعيد وترى بلقيس أن الأخير منه انطلقت الصراعات الدموية في المجتمع العراقي (ص23) في ظل تقلبات محلية كانت نشأة بلقيس وانتقال عائلتها إلى الناصرية عندما انخرط والدها في السلك التدريسي في ثانوية الناصرية الأمر الذي جعله يسجلها مع اختها في المدرسة ممّا اضطره إلى تكبير عمرها في دفتر النفوس وترى أن هذا الشيء طبيعي ( في عالمنا الإسلامي ولم أكن وحيدة في الصف بل كانت رفيقات كثر مثلي) ص 36 .وينتقل قطار الرحلة إلى الحلة لكنها ناقصة العدد لأن والدة بلقيس لم تكن معهم وجاءت عمتها خديجة شرارة من بيروت لتعتني بهم وكانت نكسة في طفولتها عند غياب الأم وتذكر بلقيس أن أصعب مشكلة واجهتها هي الآيات القرآنية عن ظهر قلب وهذا اشعل النار في العائلة لأن محمد شرارة أستاذ اللغة العربية يرى التقصير في هذه الأمور انتقاص بحقه . وتهبط رحال الرحلة في بغداد في الفصل الثاني ( الانتقال إلى بغداد) وقد قضت دراستها في الرستمية في بغداد وكانت العاصمة وختام مرحلة الابتدائية بنجاح ذات تحول عميق في حياتها ( ولكنني شعرتُ أنني انتقلت من مرحلة إلى أخرى غيرت الساعة أنغام النهار وأوقاته أنظر إليها بين الفنية والفنية أصبح الوقت فجأة مهماً)
لا، ليس قليلاً أن يقرأ المرء ثلاث روايات في السّنة فحسب، شرطَ أن تكون الرّوايات لفرنسواز ساغان. إنّها تحتجزك داخل الحكاية تاركة لك المجال خصبا لتبدي رأيك فتنصف وتأسف وتُضيف وتؤوّل كما تشاء. مفارقة أخرى، خصمان آخران، حربٌ يخوضها الأبطال ضدّ أنفسهم، ضدّ ما هم عليه. خائفون، متنازلون عن الحياة مقابل الاحتماء منها. رواية تشدّك حتّى النّهاية، مُشوّقة وحافلة بالأفكار والأسئلة: هل للحرّية من وجود؟ لِمَ على الحبّ دائماً أن يتّخذ من الحرّية خصمه اللّدود؟ من هو هذا الآخر الذي يكون المرض تارة والتّشخيص تارة أخرى؟ أليس قاسياً أن تكبر امرأة في السنّ؟ فلا يعود من حقّها كما لو أنّها أصيبت بإعاقة- أن تختار السّعادة التي يمنحها الحبّ بل التي يمنحها الاختباء في المألوف؟ كما حدث لـ «پول » التي هربت من سجن «روجي» لكنّها سرعان ما اكتشفت أنّها بذلك قد ضحّت بحياتها التي تعرفها. وروجي المُحاصَرِ بحرّيته، المقيّد على الدّوام بضرورة ممارستها والتّذكير بها، ستمنحه الكاتبة القدر الذي يرضيه منها، سيفعل ما يشاء، متى شاء، لن يحول دون حرّية أحد، لن يفرض نفسه، لن يطالب أحداً بشيء. لن يعِدَ، لن يعاهد. سيحتاج فقط إلىپول، ستهزمه حاجته إليها. سنرى كأنّنا نشاهدُ فيِلماً كيف أنّ ما ذكرناه كان منذ البدء أوصاف الرّهينة. أمّا سيمون فهو الشابّ الوسيم الذي كان لابدّ أن يظهر في حياة پول كي تثور مرّة معه على روجي ومرّة على نفسها منه.