الأعمال المسرحية الكاملة لـ تولستوي (جزأن) الكونت ليف نيكولايافيتش تولستوي من عمالقة الروائيين الروس ومصلحا اجتماعيا وداعية سلام ومفكرا أخلاقيا وعضوا مؤثرا في أسرة تولستوي، يعد من أعمدة الأدب الروسي في القرن التاسع عشر
في النص المسرحي المونودرامي يبدو ماركس لأول وهلة كما نعرفه من خلال صورته التقليدية ولكن مع بعض التطوير حيث يبدو اقل شيخوخة وأكثر نضارة ويحمل كيس تسوق يخرج منه كتبا وزجاجة بيرة وكأسا ويبدأ الحديث مباشرة للجمهور معبرا عن افكاره وتحولاتها مؤكدا انه دعا الى دكتاتورية البروليتاريا ولم يتحدث عن دكتاتورية اللجنة المركزية ولا دكتاتورية الفرد مهاجما باكونين وافكاره وطريقة حياته، ولا تبدو المسرحية مادة ذكريات تاريخية او دفاعا عن افكار ماركس بل عن ماركس الجديد الذي تخيله زين بعد مائة وخمسين عاما حيث يمسك ماركس بالصحيفة
شاهدت في قرية إيرانية نائية شيئاً من أقوى الأشياء التي شاهدتها في المسرح في أيما وقت مضى: مجموعة من أربعمائة قروي يجلسون تحت شجرة ينتقلون من هدير الضحكات الى النحيب العلني، رغم أنهم يعرفون تماماً نهاية القصة، فقد شاهدوا الحسين سابقاً وهو يتعرض لخطر القتل، وكيف كان بناور أعداءه، واستشهاده بعدئذ، وعندما يموت الحسين يغدو شكل المسرح حقيقة.
هذه هي الترجمة العربية الكاملة والمنظومة الأولى لمسرحية شكسبير الشهيرة هاملت، وقد ترجمها الدكتور محمد عناني أستاذ الأدب الإنجليزي وذو الخبرة الواسعة في الترجمة من الإنجليزية وإليها، وهو يقدم لها بمقدمة شاملة تتناول النوع الأدبي للمسرحية والآراء النقدية المختلفة فيها حتى مطلع القرن الحادي والعشرين، كما يذيل الترجمة بحواش مستفيضة تعالج شتى مشكلات النص اللغوية وتعرض أهم تعليقات النقاد عليها وتفسيراتهم لما غمض فيها أو أثار الخلاف.ولما كان الأصل يجمع بين النظم والنثر فقد راعى المترجم ذلك فخرجت ترجمته صادقة وأمينة في المعنى والمبنى للأأصل الشكسبيري، ولا شك أن السلاسة التي تتميز بها العبارة العربية سوف تيسر تذوق النص لغير المتخصص قبل المتخصص.